رواية عاشقة لروح سليم (كاملة جميع الفصول) بقلم اسيل بسام
جات الشركة كالعادة بس عشان تشوفه هو بين كل الموجودين
صحبتهاا قالتهاا " سليم بيه مش هيجي النهارده الشركة
سالتهاا بلهفة وقلق " طب ليه مش هيجي هو روحه في الشغل مووت
صحبتهاا بحزن " بلاش اقول لحسن تزعلي
هي برجاء " قوليلي ارجوكي ي بسمة هو كويس مش كده طمنيني عليه
بسمة " اناا هقولك لانه مش عاجبني حالك ابدا بتجي الشركة دي عشان تشوفيه هو اكتر مني حتى
سليم بيه النهارده خطوبة على بنت خالته
هي ببكااء " بجد هيخطب النهارده
بسمة بحزن " متزعليش ي حبيبتي هو نصيبه كده
ازاي بس هيعرف انه انتي بتعشقي وهو مشفكيش ولا مرة
اناا هروح البيت ي بسمة مع السلامة قالتهااا وهي تغادر كادت ان تلحق بهاا بسمة لكن اوقفهاا مديرهاا
....
كانت تركض ودموعهاا تخشى عينهاا دخلت المصعد ولم تنته للواقف ينظر لهاا باستغرااب من هذه وماا سبب انهيااره وهي كانت تبكي بشكل يمزق القلب تنهد بحزن والتفت لهاا يساالهااا
لو سمحتي ي انسة انتي كويسة مش كده
لكنها لم تتوقف عن البكااء تردد في البداية لكن جذبها لاحضانه يحتضنهاا وهو يهمس لهاا بكلمات تهديهاا
هداات قليلا لكنها لم تخرج من بين احضانه وهو لم يمنع ذالك ثواني واستكانت بين يديه وهو يغمض عينه بانتشاء من راائحتهاا الخلابة
ثواني وسمع صوت همهمة اخرجته من عالم اللاوعي
خرجت من بين احضانه بخجل وحرج
هو بغضب للجميع " في ااي يلاا كله على شغله فورااا
ثواني وكان الجميع قد فرواا هربااا منه
نظرت له ياستغرااب من قدرته على ارعاب الجميع ثواني وتجمدت في مكانهااا انه هو بشحمه ولحمه من يااسرهااا في غرااامه كل مرة تنظر لوجهه الوسيم
وهو ايضاا تنصم مكاانه هل يعقل انهااا هي من كان سيحث عنهاا طوال هذه السنين هااهي باحضانه
همست هي بخفووت " سليم
وهوو بهمس " روح
..... واااااستوب
* هو سليم الحديدي
رجل اعمال نااجح ٣٥ سنة غاضب . حكيم .
* هي روح
فتاة يتيمة . جميلة . رقيقة ٢٠ سنة
#_ عاشقة لروح سليم ١