رواية المغتربة العائدة الفصل الثالث 3 بقلم نشوي عادل
#المغتربة_العائدة البارت الثالث
ادم: انا اسف يا بابا بس انا مبقتش ادم انا بقيت كابتن طيار ادم منير الشناوى رسمى فهمى نظمى
نجلاء: لولولولولى يا فرحة قلبك يا بنت سعاد عيشتى وشوفتى ابنك كابتن طيار اد الدنيا
مالك: خلصانة يبقى هتسفرنى ببلاش بقى واعمل سيشن من الطيارة
ادم: انا بقيت كابتن طيار مش محمد رمضان يا ابنى 😂
منير: متتصورش فرحتى بيك اد ايه رفعت راسى لفوق وخلتنى فخور بيك
نجلاء: عقبالك يا استاذ مالك انت كمان
مالك: ان شاء الله ذات مومنت هبقى باش مهندز اد دنيا
ادم: هه بعد مهندز دى ابقى توف عليا لو دخلتها😂
مالك: وانا مقدرش اتوف عليك ده انت اخويا الكبير برضه عشان كده صرفت نظر عنها 😂
منير: طيب بالمناسبة السعيدة دى بقى يالا حضروا نفسكم هنخرج نتغدى برة
ادم: ع حسابك
منير: ع حسابى😉
بعد مرور سنة اخرى اصبح ادم طيار فى احدى المطارات الكبرى وكان عائدا من رحلة قادمة من لندن
المضيفة ساندى: حمدالله ع السلامة يا كابتن
ادم: الله يسلمك
ساندى: ممكن اعزمك ع فنجان قهوة
ادم: هيييييييح ممكن بس الحساب عليا
ابتسمت ساندي: اشطا يالا
توجهوا الاثنين الى مكان الانتظار فى المطار وطلبوا القهوة فاستأذن ادم فى الذهاب الى دورة المياه ليصطدم بفتاة اثناء قيامه من مقعده ليندلق مشروبها عليها
ادم: انا اسف i'm very sorry
البنت: اسف ايه وقرف ايه بس انت بهدلتنى خالص همشى ازاى انا كده فى الشارع!
ادم: انتى طلعتى مصرية ع العموم انا اعتذرت وبعدين انتى الغلطانة
البنت: يا جدع ليه انا اللى قومت زى الثور وخبطت فيك؟
ادم: ثور! تصدقى بالله لولا انك بنت واننا فى المطار كنت عرفتك مقامك ده انتى فظيعة اوعى من وشى بقى
تركها وهى مذهولة من تصرفه اتجهت لها ساندى وقالت: معليش يا انسة بعتذر بالنيابة عنه
البنت: never mind .... ثم اتجهت للخارج لتجد صديقتها بانتظارها
البنت: كل ده تأخير يا روان منك لله
روان: تأخير! يا مفترية ده انا نازلة من الساحل مخصوص يعنى مسافة الطريق سيبك حمدالله ع سلامتك يا كاتى
كاتى: الله يسلمك بس تصدقى طلعتى احلى بكتير من الصور ومن الفلاتر
روان: لا يا شيخة مش اوى كده... ايه ده اللى عمل فى هدومك كده!
فسردت لها كاتى ما بدر من الطيار واكملت قائلة: مش فاهمة ازاى ده يشتغل طيار بنى ادم مستفز
روان بضحك: ياااااااانى ده اول يوم ليكى فى مصر لا لا ده انتى وجودك هنا خطر ع الناس 😂 اركبى يالا
ركبت الى جانبها فى السيارة وكانت تنظر من النافذة ع الشوارع حتى وصلت الى منزل روان وكان خاليا وليس به احد
كاتى: هو محدش هنا ولا ايه؟
روان: تؤ دى شقة تيتة وجدو فاضية ومش عايش فيها حد اخدت المفاتيح من دادى عشان تقعدى فيها براحتك ادخلى خدى شاور وانا هطلب دليفرى شكلك واقع من الجوع
كاتى: اوك
دخلت كاتى واستحممت ثم خرجت وتناولوا الغداء وبدأوا بالحديث عن حياتهما
روان: الا صحيح انتى ازاى بتكلمى مصرى كده كويس وانتى روسية
كاتى: انا نص مصرى ونص روسى
روان: ايه ده بجد ازاى؟
كاتى: با روسى وما مصرية وانا جاية هنا عشان ادور عليها
روان بتهوان: دقيقة بس انا دماغى عملت error تدورى ع مين؟!
كاتى: ع مامى
روان: لا معليش ارجو التوضيح
كاتى: با وما انفصلوا عن بعض وانا عمرى خمس سنين بعدين دادى اخدنى منها غصب وخبى عنى طبعا لكن نانا قبل وفاتها سابتلى مذكرة ولما قرأتها عرفت كل حاجة واستنيت بس اوصل لسن ال 21 عشان اكون مسؤلة مسؤلية كاملة عن نفسى وواجهت بابا وعرفته انى هنزل ادور ع امى
روان: يااااااااه طب ليه محكتيش كل ده؟
كاتى: يمكن عشان مسألتيش!
روان: اممممممم طيب معاكى عنوانها
كاتى: معايا عنوان البطاقة بتاعها اخدت نسخة من قسيمة الجواز وبكرة هروح اسأل عنها ادعيلى الاقيها بليز
روان: ان شاء الله يا قلبى يالا ننام
فى صباح اليوم التالى استيقظت كاتى بمنتهى النشاط وفى قلبها امل كبير انها ستجد امها التى تفتقدها كثيرا بدلت ملابسها وتناولت فطورها واخذت مفاتيح سيارة روان واتجهت الى العنوان وبعد ان وصلت بدأت بالسؤال عن الشارع المذكور وبدأت بسؤال الناس لكن بلا فائدة فلم يتعرف عليها احد حتى بعد ما وصلت الى البيت المذكور قال صاحب المنزل: انا اشتريت البيت ده من خمس سنين ومحدش من السكان كان بالاسم ده
خرجت كاتى من المنزل تجر الخيبات وعادت الى المنزل وكانت روان بانتظارها فسردت لها ما حدث
روان: انا عندى حل
اتسعت عين كاتى وقالت: ايه هو؟!
روان: ..........................................................
#يتبع
#بقلم_نشوه_عادل