رواية العوض الفصل الرابع 4 بقلم اسراء سيد


 رواية العوض الفصل الرابع 4 بقلم اسراء سيد 

بس يا سيدي كل ده اللي حصل واللي مر في حياتي

ادم بزهول .. طب وانتي اي اللي يجبرك تستحملي حاجه وانتي مش عايزاها حتي لو عشان خاطر حد محدش هيعيش مكانك 

ساره.. بص مش كل حاجه لازم نعملها عشان نفسنا لازم نفكر في غيرنا يعني أنا عارفه عمي اكيد شايفلي الاحسن 

ادم.. لا يا ساره ده مش احسن لو كان احسن كان عاملك بما يردي الله 

ساره بزهق.. عادي مش فارقه كتير 

_معرفش سبب الغضب اللي باين ع وش ادم وليه مُصر اني انهي علاقتي بـخطيبي تامر ممكن عشان شايف اني بظلم نفسي ولا عشان حاجه جواه لحد دلوقتي انا معرفهاش 

_ادم بشرود. فكره أنها لحد غيري دي بتقتلني حتي لو هي مش حباه ولا عايزاه انا فضلت تلت سنين متعلق بيها وبحلم بيها طول فتره غربتي في أمريكا شوفت كتير لكن محدش قدر يخطف قلبي غيرها وهفضل وراها لححد متكون ليا..





يا تامر اعقل ومينفعش اللي بتعمله ده انت مدرك أنها بنت خالتك 

تامر بزهق .. يا امي هو انا بعمل اي ما احنا كويسين جدا مع بعض

شاديه (ولدت تامر).. كويسين اي انت بتضحك علي مين انا اكتر واحده فهماك وفاهمه انت ماشي ورا دماغ مين دماغ كوثر اللي هتوديك في داهي*ه

تامر بملل.. يا امي هو احنا مش هنتجمع تفتحي موضوع ساره ده 

شاديه بنرفزه..  ايوا عشان شايفه انك غلط بتاذي نفسك وبتاذي اقرب ما ليك يابني اعقل وابعد عنها بقي

تامر .. لا مش هبعد يا امي وكفايا لحد كده 

شاديه بغضب.. كفايا كفايا بس وربنا لو فكرت تاذي  بنت اختي ولا تزعلها لكون منكده عليك عشتك وساعتها ولا انت ابني ولا اعرفك

_سبته ومشيت وجواها غضب من ابنها ومن دماغه وبتندم أنها خلت ساره توافق علي خطوبتها منهُ

_الحج الكبير بنفسه قاعد في البلكونه 

لف وضحكله ابنه اللي ربنا رزقه بيه بعد ٢٠ سنه حرمان من الخلفه 

كمال بحنيه.. تعالي يا آدم يا حبيبي 

ادم بحب.. اي يا حج الصفاء اللي علي الصبح ده كوبايه شاي بالنعناع وجرايد شغل قديم ده 

كمال بضحك .. وهنعمل اي يابني اهي دنيا الا قولي انت مالك كده مزاجك رايق 

ادم بحسم.. لا ابدا بس عايزه اقولك موضوع مهم جدا

كمال بانتباه.. قول يا بني في اي 

ادم .. انا قررت اتجوز يابابا

....

بقلم : إسـراء سـيد 

#العـوض

الـ٤


                   الفصل الخامس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×