رواية اقدار الفصل الثالث عشر 13 بقلم علياء ناصر
#أقدار#
الفصل الثالث عشر
في صباح اليوم التالي على طاولة الإفطار
هنية : الست سيلا قالت مش هتأكل والست روتيلا قالت أعمل لهم سندوتشات و أطلعها لهم فوق
فارس : ماشي يا هنية و تنصرف هنية
صقر : هتعمل ايه
فارس : لازم يوسف ده ينزل مصر و بسرعة حالة سيلا قلقاني
و محتاج تكلم عدي ابن عمك عايز كل حاجة عن حازم من يوم ما أمه ولدته لحد الدقيقة الي قاعدين فيها دي
صقر : موضوع عدي سهل لكن يوسف منعرفش عنه حاجة لازم روتيلا الي تقوله
فارس : عايز المعلومات بكتير بكرة و كلمها قولها تتصل بيه ينزل
صقر : حاضر يا هنية قولي لروتيلا إني محتاج أتكلم معاها
فارس : كده تمام سلام
صقر: هتروح فين
فارس : الشركة طبعا لا انا و لا انت روحنا امبارح مش تتحرك من البيت و تخلي بالك منهم و تشدد الحراسة
لينصرف فارس إلى عمله و تنزل روتيلا
روتيلا : صقر هنية قالت إنك عايزني في حاجة
صقر : أقعدي طيب
روتيلا : مش حابه أسيب سيلا لوحدها
صقر : هي عاملة ايه الوقتي أكلت
روتيلا : الحمد لله بتأكل بس بالعافية ربنا يستر
صقر : ان شاء الله الدكتور يوسف لازم ينزل في أسرع وقت و يشوف حالتها
روتيلا : عندك حق أنا هتواصل معاه و أشوف هيقدر ينزل و لا لا
صقر : مفيش لا أعتقد لازم يتابع معاها عشان ميحصلش انتكاسة
روتيلا : حاضر هكلمه لتمسك هاتفها و تتصل على يوسف
يوسف : الو روتيلا عاملة إيه و سيلا عامل ايه
روتيلا : الحمد لله
يوسف : كده تنزلوا مصر و تنسوني مكنش عيش و ملح
روتيلا : يوسف ممكن تسمعني كويس
يوسف : في ايه سيلا كويسة
روتيلا : للأسف لا سيلا شافت حازم
يوسف : إزاي ده حصل أومال اتفقنا تسافر و تبعد ليه؟
روتيلا : هو عرف مكانها
يوسف : لازم ترجعوا هنا بسرعة لأن حالتها مش هتبقى مستقرة
روتيلا : مش هينفع سيلا تسافر و هي بحالتها دى يوسف انت لازم تنزل مصر في أسرع وقت
يصمت يوسف ليفكر ثم يقول : تمام هضبط أموري و هاجي أول ما احجز هكلمك سلام
صقر : قالك ايه
روتيلا : أول ما يحجز هيبغلني
صقر : يلا أطلعي أقعدي معاها و أنا هروح الجنية أشوف الحرس و اروح الاسطبل شوية لو احتاجتي حاجة ابعتي لي هنية
روتيلا : حاضر
لتهم بالانصراف ليقول : خدي بالك منها
روتيلا : متقلقش عليها مش هكرر غلطتي تاني و أسيبها
لتصعد روتيلا لأعلى و يخرج صقر ليتابع الحرس و يتوجه إلى الأسطبل
صقر : عبد الله عامل ايه
عبد الله : الحمد لله
صقر : جهز لي رماح على ما أعمل مكالمة
عبد الله : حاضر و يذهب و يمسك صقر هاتفه
عدي : الو اخبارك يا بن عمي
صقر : الحمد لله أخبارك ايه يا عدي
عدي : عشان من سمع صوتك من زمان مكلمتنيش طب زعلان من عمك أنا مالي
صقر : باش نتكلم في الموضوع ده أنا محتاج منك خدمة
عدي : تحت امرك
صقر : في واحد اسمه حازم عايز كل حاجة عنه حتى النفس الي بيتنفسه
عدي : حاضر بس كده
صقر : عايز المعلومات دي بكرة
عدي : بكرة كتير ابعت لي اسمه بالكامل و المعلومات هتبقى عندك بليل
صقر : تمام مش عارف أقولك ايه
عدي : متقولش حاجة سلام
ليسمع صقر صوت فرسه رماح يصهل بصوت عالي دليل على فرحته
صقر: رماح يا صاحبي و يعطي له السكر يلا عشان نعمل لفة سوا
في الأعلى بغرفة سيلا تدخل روتيلا لتجدها كما تركتها تنام على السرير و تنظر إلى سقف الغرفة
روتيلا : سيلا حبيتي إنتي هتقضي اليوم كله في السرير و لا إيه تعالي نقعد في البلكونة شوية الجو النهارده حلو أنا قولت لهنية تجيب لك عصير مانجو زي ما بتحبي
سيلا : مش قادرة أقوم
روتيلا : لا يلا معايا و تمسك يدها و تساعدها على القيام و يدخلوا إلى البلكونة
هنية : اتفضلوا العصير و تضع العصير امامهم
روتيلا : معقول ده صقر
هنية : أيوة عبد الله امبارح جاب الفرس بتاعه
زمان كنتي تشوفيه هو فارس بيه و هما بيتسابقوا مين يكسب الاتنين بيحبوا الخيل أوي
سيلا: هو هيفضل قاعد هنا على طول
هنية : فارس بيه قال مبيحبش يخليه يروح بيته يقعد لوحده الوحدة وحشة
روتيلا : هو مش بيرضى يحكي أي حاجة عن نفسه خالص
هنية : صقر بيه أهله ماتوا و هو صغير و الي كان بيربيه عمه بس كان صعب و بيعامله وحش و كان ناهب ورثه و أخد منه البيت بتاع الحج رفاعي والده الله يرحمه لحد ما صقر بيه كبر و قدر يرجع ورثه
روتيلا : عمه ده بابا لبنى
هنية : أيوة هو و ليه ولد كمان اسمه عدي قاعد في القاهرة ضابط
تقف سيلا : و تتحرك لتصل إلى سور الشرفة و تنظر بدقة إلى صقر و تقول : كلنا بنعاني في الدنيا دي بس بأشكال مختلفة
هنية : الدنيا مفيهاش راحة هي مش جنة عايزين مني حاجة تانية
روتيلا : تسلمي يا هنية
لتغادر هنية و تتركهم لتقول روتيلا : سيلا أنا كلمت يوسف
لا تسمع أي رد من سيلا
-أنا قولت له ينزل مصر يشوفك و يطمني عليكي
-روتيلا أنا كويسة متقلقيش مش هموت نفسي أنا بس معنديش طاقة أعمل أي حاجة
-يعني مش هتروحي الشغل مع صقر
-مش قادرة أعمل حاجة
ليرن هاتف روتيلا و تقول ده : يوسف
-يوسف حجزت
- أنا مش يوسف
-ملك عاملة ايه
- الحمد لله سيلا عاملة ايه
-مفيش جديد
-احنا هننزل كلنا على أول الأسبوع الجاي أنا و جو و آدم و إيمي
لتنظر روتيلا إلى سيلا : آدم و ايمي
سيلا : مالهم أدم و إيمي
روتيلا : خلاص يا ملك تمام مع السلامة
سيلا : مالهم آدم و ايمي
روتيلا : اشربي العصير و أنا أقولك
لتمسك سيلا كوب العصير و تشربه على مرة واحدة
روتيلا : شاطرة يوسف و ملك و ايمي و آدم هيجوا هنا أول الأسبوع الجاي
سيلا تبتسم : بجد هكلم فارس أنا عايزاهم معايا هنا في البيت
**عائلة يوسف
يوسف الدكتور النفسي المسئول عن حالة سيلا و ملك زوجته و آدم و إيمي أبنائه التوأم
روتيلا : بليل ننزل نتعشا معاهم و قولي لفارس معتقدش هيرفض
سيلا : مش حابه انزل
روتيلا : عشان خاطر آدم و إيمي
سيلا : ماشي
ليعودوا النظر إلى صقر و هو على ظهر حصانه
ليأتي وقت الغروب و ينزل صقر من على حصانه و يقول
-الدنيادي غريبة أوي يا رماح لما شوفتها كانت عاملة زي العيلة الصغيرة بس شرسة و الوقتي شوف عاملة إزاي ابن ..... حازم ده بس أشوفه هبقى اجيب روتيلا و اعرفها عليك تصدق البنات عاملين حس في البيت يلا عشان ترجع الأسطبل فارس قرب يجي
و يعيد رماح إلى الأسطبل
ليسمع صوت هاتفه
-صقر: ألو
عدي : أنا جمعت المعلومات الى عايزها عن الي اسمه حازم بس إزاي فارس يسيب بنت عمه لواحد زي ده حتى لما طلقها منه مفعصوش بجزمته ليه على الي عاملة فيها
صقر : ابعت المعلومات
عدي : انا جاي لك و نروح لفارس سوا الواد ده لازم يتربى
صقر: أنا عند فارس مش في بيتي
عدي : تمام ساعتين و هكون عندكم سلام
صقر : يا ترى يا عدي عرفت إيه خلاك تيجي الصعيد مخصوص ربنا يستر
ماذا عرف عدي ؟
ما مصير حازم ؟
هل ستتحسن سيلا ؟
يتبع .......