روايه العشق والقدر الفصل الثامن عشر
العشق والقدر
بقلمي ليلي هشام
البارت 18
فاقوا عندما توقف الاسانسير رعد ترك يد حياة براحه خالص وبلع ريقه وخرج وحياة زفرت انفاسها وخرجت وسارت وراه رعد دخل المكتب وهي توقفت عند مكتب رضوي لا تعرف الي اين تذهب لم تمر ثواني رن تليفون مكتب رضوي ردت علي التليفون.
رضوي:تمام يا مستر رعد.... مستر رعد عاوزنا
حياة:تمام.... حياة حطت شنتطها ودخلت هي ورضوي.
رعد:دلوقتي النظام هيبقي كالاتي هتروحي يا حياة تعمليلي القهوه بتاعتي ولما تيجي هتروحي الارشيف وموظف الارشيف تحت هيقولك تعمل اي ولما تخلصي كي الي وراكي ولسه باقي وقت هتيجي لرضوي وهتعلمك الشغل وهتعرفك تعمل اي.
حياة:تمام يا مستر رعد.
حياة خرجت من المكتب وزفرت انفاسها
حياة:استعان علي الشقي بالله.
راحت حياة المطبخ الي في الدور ودخلت وعرفت مكان كل حاجه بس معرفتش قهوته اي وكان فيه انواع كتير من القهوه جت تروح لرضوي علشان تسألها هو قهوته اي لقت رضوي جت عليها.
رضوي:مستر رعد بيحب قهوته اسبريسوا.
حياة:طب تمام انا كنت لسه هاجي أسألك.
رضوي مشيت وحياة ابتدت تعمل القهوه وكانت مركزه قوي وهي بتعملها علشان تطلع منها حلوه خلصت واخدت القهوه راحت عند مكتب رعد خبطت ودخلت.
حياة:القهوه يا مستر رعد.
رعد وهو مركز في الورق:حطيها يا حياة.
حياة حطتها ورعد أحدها وشرب منها ولقي طعمها غريب بس لذيذ وحبها جدا القهوه والي عامل القهوه.
حياة:عاوز مني حاجه تانيه يا مستر رعد.
رعد:لا حياة روحي اعملي الي قولتلك عليه واه قهوتك حلوه.
حياة: شكرا........ بعد اذنك.
حياة خرجت ورعد بيشرب القهوه باستمتاع خرجت حياة وسألت علي مكان الارشيف وعرفت أنه في الدور الي تحت علي طول وارتاحت علشان هي كده مش هتحتاك تستخدم الاسانسير راحت عند الارشيف لقت فيه موظف علي مكتب راحتله.
حياة:لو سمحت حضرتك عم محمد الي مسؤول عن الارشيف.
الموظف:ايوه يا بنتي.
حياة:انا مستر رعد قالي اجي هنا وحضرتك هتفهمني اعمل اي.
عم محمد:انتي حياة مش كده.
حياة:ايوه.
عم محمد:طب تعالي معايا.
دخل عم اوضه كبيره وفيها ارفف كتير والارفف دي مليانه دوسيهات.
حم محمد:بصي يا حياة الورقه دي فيها اسماء الدوسيهات واسماء المكاتب الي هاتوديلها الدوسيهات دي وكل دوسيه هتدوري عليه وهتوديه للمكان الي مكتوب في الورقه وهما هيدوكي دوسيهات وملفات تيجي تحوطيهم هنا فهمتي يا حياة.
حياة:اه فهمت.
عم محمد:خدي الورقه اهي والسلم اهو لو في حاجه انتي مش طايلاها ولا حاجه.
حياة:تمام شكرا يا عم محمد.
ابتدت حياة الشغل واخدت خمسه خمسه وابتدا توزيعهم علي المكاتب وتطلع فوق وتنزل تحت وتاخد دوسيهات وتودي دوسيهات لغاية لما خلاص مباقتش قادره تاخد نفسها في دوسيه اخدته ودته لرضوي.
حياة:رضوي خدي الدوسيه ده.
رضوي اخدته:لا ده وديه لمستر جاسر
حياة بارهاق:وفين مستر جاسر ده كمان.
رضوي:خلاص خليكي انتي انا هروح اوديه.
حياة:شكرا.
راحت رضوي لمكتب جاسر علشان تديله الملف وكانت متوتره جدا لانهم ماتكلموش من اخر مره كانو فيها مع بعض راحت رضوي وخبطت علي المكتب وسمعت ادخل دخلت رضوي اتفاجأت لما لقت جاسر قاعد علي مكتبه وفي واحده واقفه جنبه وبتقرب منه منه بطريقه مستفزه وكانت بتاخد نفس طويل وبتشم ريحته رضوي اتنرفزت قوي من المنظر ده.
رضوي:مستر جاسر.
جاسر انتبه وبصلها وتقريبا اتفاجأ من وجودها.
البنت:نعم عاوزه حاجه.
رضوي بصتلها من فوق لتحت:انتي مين اصلا.
البنت بغرور واستعلاء:انا سهيله سكيرتيرة مستر رعد.
رضوي بابتسامه سمجه:تشرفنا يا انسه سلعوه.
سهيله بدهشه:سلعوه انا سلعوه انتي واحده قليلة الذوق.
رضوي بعصبيه:وانتي بني ادمه مش محترمه وانا مش وجهتلك كلام علشان انتي تردي انا قولت مستر جاسر حضرتك مستر جاسر.
سهيله:شايف يا مستر جاسر بتكلمني ازاي؟
جاسر كان شايف الغيره في عيون رضوي ومبسوط فكان قاعد مستمتع بالخناقه.
جاسر:طب اتفضلي انتي يا سهيله علي مكتبك.
سهيله بدلع:حاضر يا مستر جاسر.
خرجت سهيله وهي بتبص لرضوي بقرف وجاسر قام وراح وقف قدام رضوي وسند علي المكتب.
جاسر:خير يا رضوي مالك داخله متعصبه ليه
رضوي:بنرفزه مفيش اتفضل الملف ده ادرسه رضوي لسه هتمشي رجعت وقفت مكانها تاني:وتاني مره ماتخليش واحده تقرب منك وتفضل تشم ريحتك كده.
جاسر باستفزاز:طب وانتي يهمك في أي.
رضوي:بغيظ:لا خالص مايهمنيش في حاجه.
رضوي مشيت وقفلت الباب ورجعت فتحته تاني:وعلي فكره ريحتك وحشه... وقفلت الباب تاني
جاسر بدهشه:😳ريحتي وحشه انا ريحتي وحشه... ابتدي جاسر يشم نفسه ومحاسش أن ريحته وحشه بس استغرب هي ليه قالت كده.
رعد خلص شغله وخرج لقي رضوي جايه.
رعد:رضوي هي حياة فين؟
رضوي بنرفزه:ماعرفش.
رعد بحده رضوي انتي ازاي بتكلميني كده.
رضوي:انا اسفه يا مستر رعد بس انا مصدعه شويه وحياة ممكن تكون لسه بتشتغل تحت في الارشيف.
رعد:ماشي يا رضوي... واه ابقي خدي اي مسكن للصداع.
رضوي:حاضر.
مشي رعد وراح عند الارشيف علشان يشوف حياة.
حياة كانت في اوضة الارشيف واقفه علي السلم وبتجيب ملف من الرف كان عالي قوي تليفونها رن وكانت يارا.
حياة:الو ايوه يا يارا.
يارا:ايوه يا حياة اي يا بنتي انتي فين مشوفتكيش النهارده خالص.
حياة:انا متشعبطه في الارشيف عماله اروح واجي واطلع وانزل لحد لما نفسي اتقطع
يارا بضحك:ليه يا بنتي كده.
حياة:اعمل اي بقي نصيبي كده منك لله يا رعد يا ابن ام رعد قطع نفسي الله يخربيتك.
رعد:متشكرين اوي.
حياة بصت وراها لقت رعد واقفلها ومبتسم حياة توازنها اختل ووقعت بس في حضن رعد.