رواية بعد فوات الاوان الفصل الرابع 4 بقلم سحر خالد
#الفصل_الرابع...
#بعد_فوات_الاوان
#سحر_خالد
نفى رعد وهو يقول........... مستحيل تكون بتخوني لا مستحيل اكيد في سبب
اسر...... من الاول يا رعد قلت لك نور ما تنفعكش ومش شبهك انت اللي كنت ماسك فيها
رعد بغضب وصوت عالي....... مستحيل انت فاهم نور مستحيل تعمل كده اطلع يا اسر بسرعه شوف ايه اللي حصل اطلع
كان يعلم اسر ان نور ليست هذه الفتاه البريئه التي تظهر امام صديقه ولكن لم يتكلم و صعد الى منزل نور ودق علي الباب لتفتح نور الباب وهي ترتدي احد القمصان العاري وهي تقول .........في ايه ايه اللي جابك دلوقتي صاحبك مش هنا
نظر اليها اسر بقرف وهو يقول ........مين اللي جوه ده نور وانت مالك هو انت وصاحبك بتراقبوني ما لكش فيه
وكادت ان تغلق الباب ولكن امسك به اسر وهو يقرر ساله ......مين اللي جوه ده
نظرت اليه نور وهي تقول......... حبيبي الجديد و قول بقى لصاحبك الكلام ده ان هو ما بقاش ينفعني وان لقيت واحد غيره ويروح يشوف واحده تشبهه بقى
قالت كلامها في وجه اسر والذي كان قد يسمعه رعد هو ايضا فكان ما زال على الخط ليستمع الى كل كلام نور و الغضب يتصاعد اليه وهو يشعر بالغضب الكبير واتمنى لو كانت امامه لكان قتلها وهي حيه وتخلص منها بالبشع الطرق
رما الهاتف على الارض يتكسر الى 100 قطعه وظل يدور حوله نفسه مثل الاسد الجريح
الى ان خرج من القصر وهو يركب على ظهره حصانه وينطلق باكثر سرعه كانه يسابق الرياح كانه يريدها ان تخفف من غضبه ولكنها لم تفعل عاد بعد مده الى المنزل ليجد اخيه ادم يجلس في الاسطبل بعيدا عن الانظار وهو يشرب احد زجاجات الخمر
في العاده عندما يراه رعد هكذا يتخانق معه ويشتمه ويكسر الزجاجات ولكن فهذه اللحظه كان قد وصل الى قمه غضبه ليمسك الزجاجه من يوسف ويشربها كلها في دفعه واحده الى ان اصبح لا يرى امامه من كثره السكر استغرب يوسف الذي يفعله كثيرا ولكنه لم يتكلام ظل رعد يتكلم ويقول كلام كثير لم يفهم يوسف منه شيء وبعد ذلك ترك يوسف وصعد الى الاعلى وكان وجهه لا يبشر بالخير ابدا
فتح باب الجناح بقوه كادت ان تكسره ودخل الى الداخل ثم اغلقه مره اخرى ودخل الى غرفه النوم ليجد حور التي كانت تنام على السرير ولكن عندما راته يدخل الى الغرفه بهذا الشكل نهضه بسرعه وهي تقف على الارض برعب شديد من هيئته المرعبه وهي تقول..... في ايه
نظر اليها رعد قليلا بنظرات مليئه بالشر لم يكن يرى حور ابدا بل كان يرى امامه نور هذه الفتاه الخائنه التي خانته وبابشع الطرق ليقترب منها بسرعه وهو يضربها على وجهها كف جعلها تسقط ارضا من شدته وهو يصرخ فيها .........يا بنت الكلب تخونيني بعد ما نظفتك وعملت منك واحده
ظل يصرخ بهذا الكلام وهو يضربها وهذه المسكينه لم تكن تفهم منه شيء كانت دموعها تنهمر بشده ظلت تصرخ وهي تقول له ان يبتعد عنها ولكنها لم يبتعد
حور......... ابعد عني عشان خاطر ما تعملش كده
صرخ فيها رعد ........انا هاندمك على اليوم اللي خنتيني فيه انا هاربيك من اول وجديد
قال كلامه ومازق ثوبها التي كانت ترتديه وهو يوزع قبلاته على سائر جسدها وعلى رقبتها بقوه كبيره جعلها ترتعش من الخوف و تكاد تموت رعبا يكاد قلبها يتوقف لتصرخ فيه وهي تقول......... ابعد عني انت مش راجل بتعمل فيها كده ليه انت قلت لي انك مش هتعمل حاجه فيا
صرخ فيها رعد .........انا هاوريك انا راجل ولا لا يا بنت الكلب
قال كلامه وهو يكمل ما بداه فقد انتهى به الحال وقد اغتصبها بابشع طرق جعل من الفتاه البريئه الصغيره التي كانت مثل الفراشه بين يديها اصبحت مثل الجثه الهامده لم يفيق رعد ابدا لم يفق الا بعد ان فات الاوان لتصبح الرؤيا امامه واضحه وقد راى الان نتيجه ما فعلوا راى الان انها حور
نظر لها بفزع وهو ينادي باسمها على امل تفيق ولكنها لم تفعل لم يعرف ماذا يفعل الرعد فهو اصبح في كابوس
يتبع
مافيش تفاعل خلص ليه كده
لو روايه مش عجبكم تمام