رواية بنت أكابر الفصل السابع 7 بقلم مريم محمد

رواية بنت أكابر الفصل السابع 7 بقلم مريم محمد




رواية بنت أكابر الفصل السابع 7 بقلم مريم محمد 

البارت 7

انتفض جاسر من مكانه على صراخ آسيا الذي جعله يشعر بالخوف عليها

لم تستطيع آسيا تحمل ذلك الوجع

ووقعت على الأرض

دادة إحسان بخوف:آسيااااااا

جلست بجانبها وهي تقول لجاسر:تعالى بسرعة يا ابني مراتك

تعبانة أوي

جاسر:حاضر يا دادة

خرج جاسر من الشركة بأكملها وهو يشعر بالخوف عليها

وساق بسرعة شديدة حتى يصل سريعاً


*ملحوظة*

بالنسبة لجاسر وأنه ازاي راح وقعد في الفيلا... جاسر وفارس مش بيحبوا يتباهوا بالفلوس اللي عندهم

عشان كدة اتفقوا مع جدهم انهم هيسافروا مصر وهيشتغلوا وهيعيشوا في مكان كويس بس مش هيقعدوا في الفيلا اللي في مصر.... وفعلاً سافر جاسر وفارس مصر واجروا شقتين في عمارة كويسة وكل واحد كان بيدفع إيجار الشقة بتاعته على حسب اتفاقهم مع بعض... لكن يوم الفرح بتاع جاسر واسيا...الجد محمد (العمدة) قعد يتكلم مع جاسر وقاله انه لازم يروح يقعد في الفيلا عشان مش هينفع يقعد في الشقة بعد كدة بالذات عشان هو بيسافر كتير أوي ومش هينفع يسيب آسيا لوحدها في مكان غريب...وفارس لسة قاعدة في الشقة بتاعته... وجاسر واسيا قاعدين في الفيلا


بعد شوية

وصل جاسر على الفيلا ولقي آسيا قاعدة على الأرض وماسكة معدتها بدموع

اقترب جاسر من آسيا وجلس أمامها 











جاسر بقلق:مالك يا آسيا.. إيه اللي حصل يا دادة؟!

دادة إحسان:هي طلبت اكل من برا يا ابني وبدأت تأكل في الطبق ده وحست أنها مش قادرة من وجع بطنها وقامت صرخت جامد

حملها جاسر بسرعة وكانت تمسك به بقوة ودموعها لا تجف من شدة الألم

ركب السيارة بسرعة وركبت معه دادة إحسان

بعد شوية

وصلوا إلى المستشفى وأخذوا آسيا إلى غرفة العمليات

وقفوا أمام غرفة العمليات وهم يشعرون بالقلق على آسيا

وبدأت الدكتورة في فحص شامل على معدتها.. ووجدت في نتائج الفحص أن آسيا تعرضت لتسـ"مم

وعملوا لها غسيل معدة

وبعض الإجراءات الأخرى

وكانت حالتها لا يرثى لها


في الخارج عند جاسر ودادة إحسان

جاسر:ازاي يا دادة سبتيها تجيب حاجة من برا؟؟

دادة إحسان:والله يا ابني هي اللي قالت وكانت مصممة.. وأنا بصراحة مكنتش عايزة اضايقها وسبتها على راحتها

جاسر:في حاجة غلط في الموضوع ده....المطعم ده إسمه إيه؟!

دادة إحسان:إسمه *******

جاسر:تمام... انا خارج دلوقتي

هشوف كام حاجة كدة وراجع تاني

دادة إحسان:ماشي يا ابني


خرج جاسر من المستشفى وهو يفكر في اشياء كثيرة


ركب سيارته وتوجه إلى ذلك المطعم

نزل جاسر من سيارته ودخل المطعم

الويتر:تأمر بحاجة يا فندم؟!.

جاسر:عايز المدير من غير أسئلة!!.

ذهب الويتر إلى المدير وأخبره بأن شخص يريده

خرج المدير ونظر إلى جاسر بعدم فهم

المدير:في حاجة يا فندم؟!.

جاسر بحدة:من غير ما أعلى صوتي

واسمع الزباين اللي هنا.. مين اللي قالك تعمل كده في الأكل اللي مراتي

طلبته من هنا؟؟

المدير:صدقني يا فندم انا مش فاهم حضرتك بتتكلم عن إيه.

جاسر:بلاش لف ودوران واعترف بالذوق احسنلك

المدير:طب هو ايه اللى حصل حضرتك؟؟

جاسر:مراتي كانت بتاكل من الأكل اللي طلبته وجالها تسـ"مم 












المدير بصدمة:مستحيل اكيد في حاجة غلط.. إحنا أكلنا نضيف جداً

وإحنا ناس ولينا سمعتنا حضرتك

جاسر:كل ده ميهمنيش. كل اللي يهمني اللي حصل لمراتي ده.. مين كان له يد فيه وبس كدة!!!!

المدير:اكيد مش مننا يا فندم

جاسر بتفكير:فين اللي وصل الطلب على الفيلا؟!

نظر المدير إلى الجميع بشك ثم قال:مين اللي وصل الطلب على الفيلا العمال:إحنا مفيش حد وصل حاجة العنوان اللي حضرتك بتقول عليه ده

جاسر:يعني انا اللي وصلته يعني!!

المدير:ده معناه ان فى شخص تاني هو اللي وصل الطلب على الفيلا مش حد من المطعم

سمعوا صوت من خلفهم وكان صوت فتاة

الفتاة بغـ"ل:انا اللي وصلت الطلب يا جاسر..

نظر إليها جاسر بصدمة شديدة..

ووووووو..... 


#بنت_اكابر

#بقلمي_مريم_محمد

#يتبع


               الفصل الثامن من هنا 




لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا






تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×