رواية الاسطي غزال الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندا الشرقاوي

 

رواية الاسطي عزال الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندا الشرقاوي



رواية الاسطي غزال الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندا الشرقاوي 





#الاسطي_غزال(12)

#ندا_الشرقاوي 


دلف كريم إلى غرفته لكن وقف من الصدمه ثم هتف.... فين شعرت أنتِ حلقتي شعرك ياغزال 💔

غزال بتوهان ووجع ........ قولت اشيله بمزاجي احسن ما ينزل قدامي غصب عني

اقترب منها يضمها لحضنه.... بكره يكون أحسن من كده واطول كمان

غزال..... شكلي في الأول كان وحش وشكلي دلوقتي اوحش صح مستاهليش واحد وسيم زيك

كريم بمزاح.... مين اللي وسيم أنا، مدح دا ولا اي بقا وبعدين مين اللي وحشه دا انتي قمر دا انا جايبلك شويه لبس جميل اوي بس البت أروي تمشي وتلسبي براحتك

غزال..... ماشي

كريم.... وديتي شعرك فين

غزال.... رميته في السله

كريم.... تمام هدخل اغير علشان هموت وأنام 

دلف إلى غرفه الملابس ولأول مره يغلق خلفه فكان في كل مره يترك الباب مفتوح حتي يوصل معلومه أن لا يوجد خجل بيهم وأنه ملك لها كما هي ملك له

جلس أرضًا ومرر يديه على خصلاته بخوف وتوتر من القادم، لأول مره يشعر بالعجز لا يعلم كيف يساعدها عندما تتخلي الانثي عن خصلاتها كأنها تخلت عن جزء كبير من شخصيتها.

في الخارج كانت تنظر إلى نفسها في المرأه، ثم تحرت إلى الفراش وتسطحت وغلقت الأنوار وتغفي

خرج من غرفه الملابس نظر إليها وجدها تغوص في النوم، تسطح بجانبها بهدوء واقترب بخفه حتي يسكنها في حضنه احس بغرابه عندما وجدها هي من تقترب وتعانقه بقوه قفل عليها بيده وقبلها بجانب ثغرها ثم غفي هو الاخر


في غرفه أروي

زين..... وبعدين ياأروي

أروي..... مش عارفه يازين

زين..... أروي أنا من اول يوم واتخنقت بجد عاوزك جمبي أنا مش خايف من جدك لو عاوز اعمل مشاكل ممكن اجي اخدك ومن بكره الصبح خبر جوازنا هنشره أنا مش عامل حاجه غلط علشان ادارا

أروي..... ياحبيبي عارفه والله بس معلش هيا فتره

زين بضيق..... تمام ياأروي هتعملي اي مع هند

أروي بغيره..... هعمل اي يعني

زين بضيق وحده.....خلاص يا أروي أقفلي هنام

أروي..... يازين

لكن أغلق زين الخط وأغلق هاتفه.

أروي.. زين... زين

حاولت الاتصال به أكثر من مرة لكن كل مره كان الهاتف مغلق

وققت عن الفراش وهي تشعر بالتوتر والقلق الساعه 12 بعد منتصف الليل هل تدق الباب على كريم وتخبره انها تريد أن تذهب إلى زوجها؟ او تذهب دون أخباره؟

أخرجت بنطال وكنزه وارتدتهم سريعًا واخذت مفاتيح سيارتها ثم هبطت دون أن تعمل صوت.

واتجهت إلى منزل زين وصلت بعد القليل من الوقت لأن منزل زين بالقرب من منزل كريم.

نزلت من السياره واتجهت إلى العماره صاعده إلى الطابق الخامس وبدات في رن الجرس سريعًا اكثر من مره حتي شعر زين بالقلق

زين...... حااااضر حااضر مين

فتح الباب ووجد أروي وهي غاصبه تدفعه إلى الداخل بقوه وهي تقول..... لما اكون بتكلم مش من حقك تقفل غير لما اخلص

ودفعته مره ثانيه..... مزاجي أنا إني بعيده عنك صح مزاجي

دفعته مره أخري وهو يبتسم ويرجع إلى الخلف.... ليه يازين ليه مُصر نعمل مشاكل تنزلني الساعه 12 بليل من غير ما اقول لكريم علشان أجي

زين ساخرا.... محسساني أنك جايه لحد غريب أنتِ جايه لجوزك يعني ليا حق عليكي يعني المكان اللي أكون فيه تكوني فيه

أروي بعصبيه..... أنا ماشيه يازين

زين..... أنتِ فاكره الدخول زي الخروج أنا هحاسبك على خروجك من غير ما تعرفي حد أولع أنتِ مالك أفرض حصلك حاجه لو بموت متخرجيش في وقت زي كده

أروي..... أنت في اي ولا اي

زين..... خلاص جيتي يبقا هتقعدي معايا

أروي.... همشي يازين

زين...... اي ي أروي كل شويه همشي همشي أنتِ فاكره نفسك مسكاني من أيدي اللي بتوجعني لا يا أروي الباب يفوت جمل عاوزه تمشي أمشي تقعدي أقعدي بيتك برده، أنا قرفت

ودلف إلى الغرفه وأغلق الباب بقوه، دلفت خلفه لتحاول مصلحته 

أروي بدلال.....زين يازيني 

زين....اتخمدي وأنتِ ساكته 

أروي.... بقا انا جايه كل دا علشان تقولي استخدمي دا انا حتي عروسه 

زين بسخريه..... باين باين وأنا عريس اسود ومهبب أنا عارف أن حظي زي الزفت 

أروي..... ليه يا زينو 

زين.... ابسط حقوقي أني أخرج مع مراتي مش عارف أعملها 

أروي.... مالها قاعده البيت 

زين.... أروي عفاريت الدنيا قدامي اسكتي 

اقتربت لتسكن في حضنه لتخفف غضبه بقربها تعلم أنها لها تأثير خاص عليه 

أروي ..... ممكن متزعلش 

زين...... يا أروي ليه مش فهمه قدري 

أروي..... مقدره أهو وجيت علشان بحبك تقوم تزعق كده 

زين..... أسف متزعليش 


بعد مرور 3اسابيع 

كان تامر مستمر في دراسته، وكانت غزال تخضع للجلسات وكريم لا يفارقها، زين يرى أروي كل يومان تقريبا وهي تأتي إلى الشركه متججه بروئيه كريم 

كانت تقف أمام المرأه تنظر إلى رموشها تقع عند لمسها حواجبها الذي خف 

جاء من الخلف يعانقها قائلًا...... مالك 

غزال بدموع..... شكلي بقا وحش أوي ياكريم 

كريم..... تاني ياغزال عاجبني والله عاجبني 

رفعها عن الأرض لتكون في مستواه ويهبط يلتقط ثغرها في قبله شغف وحب لأول مره يقترب هكذا كانت مستسلمه للغاية، كأنها هي من تريده رفعت يدها لتحيط عنقه. ابتسم في داخله من قربها ابتعد حتي تلتقط أنفاسها ليقول..... عجباني ومحدش شريك معايا عاوزة نروح عزومه القصر تمام مش عاوزة عادي نسهر سوا 

غزال.... نروح زهقت من القاعده في البيت بنروح المستشفي بس 

كريم.... تمام يالا تلبس بقا 

غزال.... أختار ليا أنت 

كريم..... تعالي 

أخذها ليقف أمام الخزانة يلتقط بنطال خامه الجينز وكنزه بأكمام شفافه، واسكارف خفيف لتغطي رأسها. 

تركها لترتدي على راحتها 

أتمت لبسها وكان هو الاخر ارتدي ملابسه 

ليدخل يمسك بقلم الكحل لبدا في رسم حواجبها التي تعلمها عبر الإنترنت فهو اعتاد أن يهتم بكل تفاصيلها يدللها كابنته يضع لها الأدوات التجميلية لترى نفسها جميله لكن هو لا يعجبه التجميل لكن يفعل ما تريده 


بعد مرور ساعه كانوا في القصر 

وكانت تاني مره يروا فيها غزال تفاجوا من هيئتها وكانت تحاول ماجي استفزازها لكن كانت تبقى غزال هادئه وتمسك بيد كريم 

كاميليا..... نورتي ياغزال 

غزال بهدوء.... نور حضرتك تسلمي 

أروي..... مبسوطه أوي أنكوا جيتوا 

عاصم..... ليه ما أنتى كنتي في الشركه أنها مشفتهوش 

كريم سريعا.... شوفتها بس بكون مشغول وكده مش بتقعد كتير وساعات اوديها تقعد مع غزال 

عاصم..... مراتك بطلت شغل 












كريم.... فترة وترجع أحلى أسطي غزال 

ابتسمت غزال شبه ابتسامه 

ماجي..... اتحجبتي 

كريم..... خليكي في حالك 

همست غزال لكريم ببعض الكلمات 

كريم..... تعالي ياروحي عن اذنكوا 

واخذها إلى المرحاض

كريم.... هستني هنا 

دلفت إلى المرحاض 


حكمت..... ياعيني دي شكلها هتمو*ت قريب 

كاميليا.... بعد الشر عنها ملكيش دعوه بيها 

حنان.... ربنا يقومها بالسلامه 

ماجي بسخريه..... كريم بقا داده 

..... والله مساعده لمراتي مسمهاش داده مش بساعد حد غريب ولو طلبت عيني هدهلها شيلي عينك بس من علينا واحنا هنكون كويسين 

محمد..... يالا نتغدا 

قاموا وتوجهوا إلى السفره وشرعوا في الطعام وكان كريم يطعمها بيده ويغازها في بعض الوقت حتى يرى ابتسامتها

كانت كاميليا تنظر إلى سعاده أبنها وتدعي أن الله يجمعهم دائما 

كانت أروى تلعب في طبقها لا تأكل 

إيهاب.... أروى مبتكليش ليه 

أروي..... حاضر يابابا 

بدأت تاكل وعندما وضعت الطعام في فمها ركضت إلى المرحاض لتستفرغ كل ما أكلته 

ركضوا خلفها بخوف، خرجت 

كريم..... مالك 

أروي..... تلاقي شوية برد بس 

عاصم..... لازم تكشفي 

أروي..... حاضر 

كانت تمشي لكن وقعت مغشي عليها رفعها كريم سريعا متوجه إلى غرفتها وطلب محمد الطبيب

كانت غزال تجلس بخوف وهي تشك في مرض أروى أنسحبت لتجري مكالمه خرجت إلى الخارج 

غزال.... الو زين 

زين.... اذيك ياغزال 

غزال..... الحمد لله زين أروى أغمى عليها وكانت بتستفرغ 

زين بقلق..... ازاي طب وحصل اي 

غزال..... زين طلبوا الدكتور أنا شاكه أنها حامل هيا كانت بتاخد حاجه 

زين.... للأسف مفكرناش في الموضوع دا 

غزال بعصبيه..... ازاي كان المفروض تروح لدكتوره وتديها حاجه تمنع الحمل الفترة دي افرض طلعت حامل 

زين..... أنا جاي وهقف بره لو طلعت حامل رني عليا بسرعه هدخل 

غزال..... تمام. 

أغلق الهاتف ورتدي ثيابه سريعا وهبط إلى السياره ليتجه إلى القصر 











بعد مرور عشرين دقيقه جاء الطبيب وصعد ليكشف عليها وشك في الأمر، نزل، وكانت فاقت أروى وهبطت وكانت تفكر أمه مجرد برد 

عاصم.... خير يادكتور. 

الدكتور بتردد.... هيا يعني 

محمد..... مالك يادكتور 

عندما شعرت غزال بتوتر الدكتور رنت على زين 

الدكتور..... لازم تعمل تحاليل لان دي أعراض حمل 

الجميع بصدمه..... اي حمل 

استأذن الطبيب وخرج 

عاصم..... حمل ازاي وأنتي مطلقه من 5شهور 

أروي بخوف لتختبي خلف كريم الذي وقف أمام جده..... ياجدي 

عاصم بعصبيه...... حااامل ازاي 

ماجي ساخرا..... عامله فيها الشري*فه 

..... اخرسي قطع لسانك 

ركضت أروى لتختبئ في ظهر زين الذي لف لها وسألتها بخوف.... كويسه 

اؤمات له بلا 

زين ببرود..... خير يا عاصم بيه 

عاصم... بقا أنت اللي عملت كده 

زين..... أيوه أنا اللى عملت كده ومراتى قدام ربنا واللى عندك أعمله 

عاصم..... بتعض الايد اللي اتمدتلك 

زين..... أنت فاكر نفسك بتعطف عليه ولا اي أنا كل دا بتعبي وشغلي 

عاصم ببرود..... ياتطلقها يا كل شغلك اعتبره بح راح 

زين........... 

اي رايكوا في تعامل كريم؟ 

بعتذر عن التأخير، هنزل بكره باذن الله 

         الفصل الثالث عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×