رواية حب حد التملك الفصل السادس 6 بقلم دينا عبدالحميد


رواية حب حد التملك الفصل السادس 6 بقلم دينا عبدالحميد



رواية حب حد التملك الفصل السادس 6 بقلم دينا عبدالحميد 

#حب_حد_التملك 

رنا بغضب ده ف احلامك انا ههرب منك قبل متلمسني مش هتعرف توصلي 

شدها ليه بكل قوه ونطق بعيون حمرا زي الجمر تفتكرى سهله؟ هتروحي مني فين؟ 

بصتله بتحدي وقالت ارض الله واسعه يا ابن عمتى 

نطق بحده مش هتعرفي تعملى حاجه 













صوتها طلع بغضب نفس غرور ابوك هيوصلني لل وصلتله امك ههررب منك زي مهي عملت وخليك انت بغرورك 

راهب بغضب زقها وقعت ف الارص بغضب وخرج وقفل الباب دخلت رنا اخدت شور وغيرت هدومها ملقتش ف لبسها غير لبس كله قصير ومكشوف رنا بكسوف طب دول البسهم ازاى؟ قلبت ف اللبس كاش مايو طويل نسبيا مقارنه بباقي اللبس ف لبسته وقعدت سرحت شعري كنت عايزه اطمن علي روان بس محروجه من لبسي فقررت انادي ل داده تبعتها بس جيت افتح الباب لقيته مقغول بالمفتاح والله عال يا راهب ده الي كان ناقص تحبسني 

قعدت بغضب كتير لحد مقررت اعلمه درس مينسهوش استغليت الوقت ده وبدات استرجع دراستي ل علم النفس الايكلينكي وازاى ك دكتوره نفسيه اعامل مريض حب السيطره والتملك 

ضحكت وانا بفتكر دراستي ومقرره انفذها بس اول خطون دي صعبه قوي ازاى يعني احسسه اني ملكه بس برغبتي ده مجنون ولو حصل هيستغلها بس يعني...... 

خدت نفس هو كده كده جوزي والخناق معاه مش بفايده بالعكس هو الي هيعمل الي عايزه لان جدي ف صفه 

اتنفست وانا مقرره العب معاه لعبه انا مش قدها بس واثقه انه لايمكن يغصبني علي حاجه لكن..... قعدت علي السرير افكر انا مراته ومعاه ف بيت واحد ملمسنيش غصب رغم انه عارف ومتاكد ان انا مش همنعه من حقه رغم اني برفض بس لو عايز يجبرني مش هقدره طب ليه اغتصـ*بني؟ 

قعدت افتكر بتعب ايه الي حصل اليوم ده.... 

كنت بجهز ل كتب كتابي وجت مرات عمي قالتلي ان هي عايزه حاجه ضرورى ومش هتعرف تروح وطلبة مني اروح اجبها بما اني جهزت ونزلت للعنوان بس قبل ماطلع انا فقدت الوعي بس.... راهب بيكر*ه مرات عمي دي لايمكن يكون متفق معاها... ثم ايه يخليها تعمل كده ف بنت هتكون مرات ابنها ف اقل من ساعه؟  

خدت نفسي بصعوبه وانا بحاول اهدي الحقيقه هعرفها من راهب مهما كان التمن قمت لبست زي اي وحده مستنيه جوزها وحبيبها حطيت فول ميكب وهديت الاضاءه فركت ف ايدي بتوتر وانا مستنيه رد فعله برعب 










حاولت اهدا فقومت ابص ل نفسي ف المرايه كنت مميزه ولون خدودي الحمرا من الكسوف وقت مشوفت نفسي واتخيلت ان راهب يشوفني كده كان زايد جمالي ابتسمت بثقه رغم احراجي بس اتفجأت بحضن من ظهرى وصوته بيهمس بتعب ايه ده....؟ ده عشاني؟ 

لفيت ليه بهدوء واتكلمت بإحراج ايوه كنت عايزه اصالحك

بصلي بغضب ووشه قلب ف ثانيه اول مافتكر الي حصل... فقربت منه بحنان وقولت اسفه.... بصلي ومنطقش فقربت منه اكتر وبوسته من خده فاتصدم وفضل مذهول مش مستوعب ازاى الي كانت عايزه تهرب من شويه دلوقت بتعمل ده.... 

قربت منه وحضنه وفجأه نطقت بدموع ليه عملت كده فيا وف نفسك؟ انت الي قولت بلسانك حبنا مفيش فيه امل انا جتلك واترجيتك نهرب ونتجوز او حتي نكلم جدي ويجبرهم نطقت بكل هدوء مش هينفع انا اابوكي مبنتفقش ومش عايزك تبقي بين نارين وتندمي علي تهورك ... ازاى فجاه اتغيرت مش فاهمه ولا قادره استوعب.... خدت نفسها بتعب وبصتله انت معملتش كده صح......؟ 

قرب منها ورفع وشها ليه واتنفس بعمق وهز راسه بتعبت بمعني لاء ابتسمت بين دموعها وهي بتهمس امال ايه الي حصل..؟ قرب منها وبا*سها بعمق وبعدين بعد وقال انا جالي رساله انك اتخطفتي وفديوا ليكي مربوطه ومتخدره ف السرير وحوليكي شباب معرفتش استني جيت عليكي جري بصتله رنا برضا وقالت طب ليه قولت انك.... ضحك وقال بس انا مقولتش يا رنا انا كنت بلومك عادي انتي اول مفوقتي حضنتيني 

رنا وليه عملت معايا كده شده لحضنه ونطق كنت عايزه اخد حق امي... 

رنا مني انا..؟ من حبيبتك وبنتك؟ 

شده ل حضنه بشغف ونطق بعشق حقك عليا يا رنا...انا تعبت من الانتظار قالب الدنيا عليهم ومش عارف الاقيهم حاسس اني مش راجل يا رنا مش عارف احميكي واجيب حقك....

 رفعت وشها ليه وقالت من بين دموعها انا بحبك قوي.... 

قرب منها بهمس ونطق بعشقك وبدأ يبو*سها بشغف وهو بينطق مش ملاحظه انك بتبوظي علينا الليله؟ 

ضحكت وقالت تؤتؤ مش ملاحظه  

راهب شلها وهو بيقول مش هسمح ان اليله تبوظ اصلا و.......... 

رنا راهب انا..... 

#دينا_عبد_الحميد



          الفصل السابع من هنا 


لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا


تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×