رواية احببت طالبتي الفصل السابع 7 بقلم مارتينا مدحت
رواية أحببت طالبتي الفصل السابع
بعد ما كل المحاضرات خلصت سيف اخد يارا وراحوا الشركة
في الشركة تحديدًا في مكتب سيف
سيف طلب من موظف في الشركة انه يجيبله اكل في المكتب وافتكر لما الدكتور اللي كشف علي يارا قاله:تقدر تروحها دلوقتي ،بس لازم تهتم بأكلها لأن جسمها ضعيف جدًا
سيف بصوت عالي:مجدي
مجدي الموظف رجع:نعم!
سيف:معلش كتر الاكل وخليه يكفي شخصين ،وهات كوباية لبن
مجدي باستغراب:ليه يا باشا؟
سيف بحدة:ميخصكش
مجدي بلع ريقه بخوف:حاضر يا بيه ،انا آسف
سيف بحدة:غور
مجدي جري بسرعة عشان يجيب الاكل واللبن
بعد ربع ساعة......
مجدي رجع ومعاه اكل كفاية لشخصين وكوباية اللبن معاه
وسيف اتصل علي تليفون المكتب بتاع يارا
سيف:يارا تعالي مكتبي دلوقتي عايزك
يارا راحت لمكتبه
سيف:اشربي اللبن دا
يارا:ايه؟
سيف:ايه اللي ايه؟ ،بقولك اشربي اللبن دا
يارا بقرف:مش بحبه
سيف:دا مش عرض ،اشربيه
يارا:بس.....
قاطعها سيف بحدة:مابسش اشربيه عشان مرفدكيش
يارا بخوف:ايه؟ ،لا خلاص هشربه ،بس ليه؟
سيف:انتي فضولية اوي ،بس مش هجاوبك
يارا رفعت الكوباية وشربتها كلها وهي متضايقة وقرفانة ومش طايقة سيف ولا طايقة نفسها وحطت الكوباية علي المكتب وقالت:شربته اهو ،همشي انا بقي
وجت تمشي بس سيف مسك ايدها وفي نفس الوقت دا كان رامز داخل المكتب
رامز:سيف ا....
رامز بصله وهو مش فاهم حاجة ،وسيف يصله وبص لايد يارا وسابها وهو مكسوف شوية
رامز:انتو بتعملوا ايه؟
يارا بخجل:ولا حاجة ،انا ماشية
سيف:تمشي فين؟ ،افطري الأول وبعدين امشي
يارا:لا شكرًا ،وسيبني امشي عشان في ملفات كتير عايزة اترجمها
سيف بتوضيح:بصي يا يارا ،انا لما بقولك حاحة مش بتكون عرض عشان تقبلي وترفضي ،دا أمر ،هتاكلي ولا تحبي يغمي عليكي تاني من قلة الأكل؟
يارا:لا مش عايزة كدا ،خلاص هاكل
كل دا ورامز ماسم نفسه بالعافية عشان ميضحكش بسبب اهتمام سيف بيارا وبصحتها وهو عمره ما شافه كدا قبل كدا
بعد يوم شغل صعب ومُرهق علي الكل يارا كانت مروحة بيتها وهي بتمشي في الطريق لقت حد ماسك ايدها بايد وبايده التانية حاطط ايده علي بوقها وبيسحبها لشارع جانبي ضلمة
يارا:انت مين؟ ،ارجوك سيبني
الشخص:ولو ماسبتكيش؟ ،هتعملي ايه؟
وكان بيقرب منها وبيحاصرها بايده وهي مرعوبة
عند سيف كان مروح لبيته بعربيته وكان قريب من يارا
عند يارا كانت بتحاول تبعد الراجل عنها بس مبيتهزش
يارا بعياط:ارجوك ابعد عني ،سيبني ،سيف سييييييييييييف
صرخت بأعلي صوت عندها وهي بتنده علي سيف
سيف سمعها:يارا؟ ،دا صوت يارا
حس ان مصدر الصوت قريب جدًا منه وقرب بحذر من الصوت بالعربية
راح عند الشارع الجانبي اللي كانت يارا واقفة فيه بالعربية وبمجرد ما سمع صوتها وقف العربية ونزل منها وبدأ يدور عليها لحد ما لقاها
سيف بحدة:انت بتعمل ايه يا ابن الكل*ب
سيف مسكه وفضل يضرب فيه زي المجنون ،ويارا قعدت علي جنب تعيط وخلاص هيغمي عليها من الرعب
سيف سابه لما شاف حالتها دي وقرب منها وهي بترجع لورا بخوف وبتقول:ابعد عني ابعد عني
سيف بحزن وبهدوء:متخافيش مني ،دا انا ،سيف
يا تري ايه اللي هيحصل؟
-هنعرف
توقعاتكم؟؟؟
بقلم/Martina Medhat
#Tina Medhat
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا