رواية احببت طالبتي الفصل السادس 6 بقلم مارتينا مدحت


رواية احببت طالبتي الفصل السادس 6 بقلم مارتينا مدحت



رواية احببت طالبتي الفصل السادس 6 بقلم مارتينا مدحت 

رواية أحببت طالبتي الفصل السادس

يارا ماخدتش بالها ان سيف كلمها ووجه كلامها لرامز:شوفتك هنا قبل كدا بس نسيت اسألك تاتي

رامز:انا وسيف صحاب من واحنا صغيرين بس هو أكبر مني وانا بساعده في الشركة في وقت فراغي

يارا:اممم ،بس انت مقولتليش قبل ك......

قاطعها سيف بعصبية:مش انا كنت بكلمك؟ مبتسمعيش؟

يارا برخامة:معلش مخدتش بالي ،كنت متفاجأة بس بوجود رامز

سيف:لا ياختي تاني مرة ابقي خدي بالك ،يلا يا رامز

سيف ورامز راحوا مكتب سيف وسابوا يارا

يارا:قد ايه انت بارد؟ ،يلا ما علينا ،انا هجهز الملفات بقي

يارا راحت تشتغل شوية وبعد كدا تعبت من الشغل فنامت علي المكتب وكان في بنت بتشتغل في الشركة شافتها نايمة فقالت في نفسها:لو سيف شافها نايمة كدا مش هيعديها 












بعد شوية سيف كان معدي وشافها نايمة وقال في نفسه:شيه الملاك وانتي نايمة ،وشبه الأطفال وانتي صاحية ،جميلة في كل حالاتك 

وفاق من افكيره الغريب دا وفكر نفسه كويس انها مجرد طالبة وسكرتيرة وبس ،زقلع الحاكيت الأسود اللي كان لابسه وحطه عليها لما لاحظ انها بردانة وهتبدأ تترعش وقعد يبصلها شوية وسابها ومشي 

البنت:ايه دا؟ معملهاش حاجة؟ ،ايه دا؟ كمان قلع الجاكيت بتاعه وحطه عليها؟ ،لا كدا الموضوع دا فيه إن ولازم اعرفها ،مش هسمح تكون في حاجة بينهم

بعد ما كل الموظفين مشيوا ومكانش فاضل غير يارا وسيف بس في الشركة ،سيف راح يصحي يارا وكانت مكشرة شوية 

سيف بهدوء:يارا اصحي ،يارا 

يارا بخوف:لا لا انا بخاف من الضلمة ،لا والنبي 

سيف:يارا اصحي دا كابوس

يارا صحيت وقعدت تعيط وسيف جري عليها وحضنها وحاول يهديها وطبطب علي راسها وقال بصوت حنون:متخافيش ،دا كابوس ،انا معاكي 

يارا فضلت تعيط شوية في حضنه شوية وبعد كدا أدركت انها في حضنه فبعدت عنه وقالت:انا آسفة ،نمت عشان كنت تعبانة من الدراسة والشغل

سيف:لا مفيش مشكلة ،بس لما تتعبي تاني مرة من الشغل قوليلي

يارا:حاضر 

سيف عرض يوصل يارا لبيتها وهي رفضت في الأول بس بعد كدا وافقت لأن الوقت اتأخر عليها وهي بتخاف 

وصلها لبيتها وبعد كدا روح لبيته

عند يارا في أوضتها 

يارا:هو انا ليه بتطمن لما بكون معاه؟ ،رغم انه دايمًا عصبي ،لكن حنين جدًا ،طيب لو ليه بيهتم بيا؟ ،ايه دا؟ ،هو انا بفكر كدا ليه؟ هو انا ممكن اكون بح....... ،ايه؟ لا لا لا مستحيل يا يارا انسي مش هيعبرك

سيف في أوضته 

معرفش ينام وكان بيفكر في يارا

بيفتكر المرتين اللي حضنها فيهم ولما شالها لما كان اغمي عليها 

سيف:ايه اللي بيحصل دا؟ ،ليه بكون مبسوط من قربها مني كدا؟ 











عقله:انت بتفكر كدا ليه؟ ،هي مجرد طالبة في الجامعة وسكرتيرة عندك في الشغل وبس ولا أكتر ولا اقل

قلبه:وانت ايه مشكلتك لما يحب طالبة وسكرتيرة؟

سيف:بس بس اسكتوا انتوا الاتنين 

اخيرًا سيف قدر يسيطر علي تفكيره في يارا ونام

تاني يوم تحديدًا في الجامعة 

رغد:رامز!

رامز:نعم!

رغد:ممكن اطلب منك طلب؟

رامز:اه طبعًا اتفضلي 

رغد:انا عايزاك تساعدني في حاجة 

رامز:ايه هي؟

رغد:بصراحة سيف ويارا بقوا يتصرفوا تصرفات غريبة وخصوصًا سيف معاملته مع يارا بقت مختلفة

رامز بتركيز:مختلفة ازاي يعني؟

رغد:يعني بيجيبلها أكل ويوصلها معاه الشركة وساعات بيروحها البيت ونظراته ليها غريبة

رامز:انتي شاكة في حاجة صح؟

رغد:اه طبعًا شاكة ،شاكة انهم بيحبوا بعض

رامز بتفكير:تفتكري؟ ،صح انتي مشوفتيش سيف ازاي ضيع صفقة مهمة جدًا عشان يارا بس لأن شريكنا في الصفقة دي كان بيبصلها في الاجتماع وسيف كان هيموته ضرب

رغد:بجد؟ ،يارا محكتليش

رامز:لأن يارا متعرفش اصلًا عشان سيف خرجها من الاجتماع ،تفتكري يعني اخوكي هيسيبها موجودة وشريكنا دا يبصلها كدا؟

رغد:يعني ممكن تساعدني وتحاول تخلي سيف بعترف بحبه؟ ،وسيب يارا عليا انا ،موافق؟

رامز:طبعًا موافق ،ايه الخطة بقي؟


يا تري ايه هي الخطة؟

-هنعرف 

بقلم/Martina Medhat 

#TinaMedhat




             الفصل السابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا


تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×