رواية احببته رغم جبروته الفصل الرابع 4 بقلم مريم محمد

 

رواية احببته رغم جبروته الفصل الرابع 4 بقلم مريم محمد



رواية احببته رغم جبروته الفصل الرابع 4 بقلم مريم محمد





البارت 4

اول ما رهف سمعت صوت فهد

التليفون وقع من إيديها

فهد بصوت جهوري:بتكلمي مين يا رهف؟؟!!

رهف بتوتر:م... مش. بكلم حد

أنا كنت بشوف الساعة

فهد:وهو اللي بيشوف الساعة بيحط التليفون على ودنه ولا بيشوفها بعنيه

اقترب فهد من رهف ونزل على الأرض لما لقى التليفون بيرن تاني

اخد التليفون وشاف الإسم كان مكتوب ياسر الأنصاري

يبقى اخو فهد بس مسافر أمريكا وبيشتغل دكتور هناك وبيعالج مامت رهف.... ومُقيم في أمريكا 

فهد بغضب:امسكي الزفت... امسكيه وردي عليه... ده انتي ليلتك سو"دة النهاردة 

أمسكت رهف بالتليفون وإيديها كانت بتترعش من كتر الخوف

رهف بخوف:ااا...ايوة يا ياسر

ياسر بقلق:مالك يا رهف في حاجة

ولا إيه؟!

رهف:لأ مفيش حاجة يا ياسر

بس أنا مش فاضية دلوقتي

ياسر بتساؤل:اوعي يكون فهد عرف

حاجة يا رهف

رهف:لأ لسة.. اقفل بقى لو سمحت

سلام يا ياسر

ياسر:مع السلامة

اول ما انتهت المكالمة ولسة هتحط التليفون بالشنطة فهد خد التليفون ورماه في الأرض.. وبعدين مسكها من إيديها بغضب جحيمي:حلو أوي الهانم قاعدة تتكلملي في التليفون مع حبيب القلب ومستغلية الفرصة

وقاعدة تتكلم وتقول وحشتني أوي يا حبيبي وعايشين حالة حب مع بعض في التليفون... والله لأ علمك الأدب من أول وجديد يا رهف

وشدها من إيديها ودخلها العربية 

تحت بكائها الشديد

بقلم مريم محمد 

رهف مكانتش بتتكلم مع ياسر بس كانت بتتكلم مع اخوها الصغير من امريكا وهو موجود مع مامتها عشان بتتعالج في أمريكا على حساب الأنصاري بيه ابو فهد... وياسر مجرد واسطة عشان تتكلم معاهم

بس مفيش حاجة بينه وبينها


بعد شوية

اول ما وصلوا القصر

رهف طلعت تجري على فوق ودخلت الأوضة وكانت لسة هتقفلها بس فهد كان أسرع ومسك الباب ودخل وقفل وراه


رهف بدأت ترجع لورا وهي حاسة انها مش قادرة تحرك نفسها وكأنها ثبتت في الأرض

رهف بدموع:متفهمنيش غلط صدقني دي مش الحقيقة... والله ما في حاجة بيني وبينه... أنا مستحيل اعمل حاجة زي كدة...والله انا بقول الحقيقة

فهد في اللحظة دي مكنش في وعيه وكان كل اللي في دماغه انه سمعها وهي بتقوله وحشتني يا حبيبي والكلمة عمالة تتردد في عقله

وفي اللحظة دي نزل ضر"ب في رهف وطلع غضبه كله فيها وهي يا عيني مقدرتش تدافع عن نفسها لأنه أقوى منها... وكانت حالتها تبكي الحجر

اول ما حس انها مش بتتحرك نزل وسابها واقعة على الأرض.. وكان مغمي عليها

طلع من القصر كله وهو حاسس بغضب وغيرة في نفس الوقت

وكل ما يحس انه ندم على اللي عمله.. يقول لأ


دادة سعاد طلعت فوق اول ما سمعت صوت رهف بس فهد كان قافل الباب وكانت عمالة تترجاه هي والخدم عشان يفتح الباب

دخلت بسرعة وشالت رهف هي والخدم وطلبت من الحراس يساعدوها عشان ينقلوها على أقرب مستشفى

بعد شوية

كانت وصلت رهف على المستشفى.

ودخلت غرفة العمليات

وكانت دادة سعاد واقفة تعيط وتدعي ربنا تقوم بالسلامة


وتمر الساعات وكانت رهف لا حولا لها ولا قوة... وحاولا الدكاترة كتير

وتم عمل عملية لدراعها عشان كان مكسور

بعد شوية

خرجت الدكتورة وكان باين علي وشها الإرهاق

جريت عليها دادة سعاد بلهفة:طمنيني يا دكتورة

الدكتورة:الحمدلله المريضة بقت بخير بس لسة مفاقتش.. بس هي هتفوق في أي لحظة

دادة سعاد:شكراً يا دكتورة

الدكتورة:العفو

بقلم مريم محمد 

بعد شوية

دخلت دادة سعاد إلى الغرفة التي لها رهف.. بعدما استأذنت من الدكتورة


اول ما دخلت وشافت حالة رهف ومنظرها عيطت جامد

رهف بدموع:والنبي ما تعيطي يا دادة أنا اللي استاهل كل اللي بيحصلي ده

دادة سعاد وهي تمسك إيديها بحنان:والله حاولت كتير عشان يفتح الباب بس هو عنيد أوي

سامحيني يا بنتي

رهف بتعب:متقوليش كدة يا دادة

انا مقدرة موقفك من غير اي حاجة

دادة سعاد:انا لازم امشي دلوقتي يا بنتي.. وشوية وهتلاقيني جيت تاني

عايزة حاجة يا حبيبتي

رهف:عايزة سلامتك يا دادة


خرجت دادة سعاد من الغرفة

وشافت فهد واقف بيتكلم مع الدكتورة

دادة سعاد:انت جيت يا فهد.. بقي تعمل كدة.. دي متستاهلش اللي انت عملته.. مهما كان متعملش كدة

دي حالتها وحشة أوي يا ابني.. حرام عليك دي مش قادرة تتحرك وبتداري وجعها ورا ضحكتها الحزينة

فهد:المهم أنا هنقلها البيت عشان هنا مش هبقي مطمن عليها

دادة سعاد:قولها كلمتين حلوين طيب خاطرها بيهم دي غير اللي تعرفهم يا ابني دي واحدة تانية

خالص

فهد:حاضر يا دادة

دادة سعاد:بطل تكون قاسي عليها

 دي مهما كان مراتك وليها حق عليك يا ابني

فهد:حاضر يا دادة


دخل فهد عند رهف

ولما شاف حالتها حس بوجع في قلبه مقدرش يخفيه...وحس بندم

على اللي عمله فيها وأنه كان لازم يسمعها

رهف اول ما شافته دارت وشها الناحية التانية ودموعها نازلة مش راضية تقف

فهد بندم:عاملة ايه دلوقتي يا رهف

رهف بتعب:إيه جاي تكمل عليا هنا كمان مش مكفيك اللي عملته في البيت يا فهد بيه 

فهد:كان غصب عني مكنتش في وعيي وبعدين انتي مبررتيش لنفسك

رهف بعصبية:وهو انت ادتني فرصة انطق كلمة واحدة... ده أنت محسسني أن أنا مليش حق اتكلم كلمة واحدة ادافع بيها عن نفسي

فهد:عايزاني اعمل ايه لما اسمعك بتتكلمي مع اخويا وبتقوليله وحشتني يا حبيبي

رهف:لما تعرف الحقيقة هتعرف أن أنا مكنتش بكلم اخوك... ويوم ما تعرف الحقيقة انا هختفي من حياتك يا فهد

فهد:أنا آسف يا رهف

رهف بسخرية:يفيد بإيه آسفك ده

هيرجعلي دراعي اللي اتكسر اللي مش عارفة هعرف احركه تاني ولا لأ

رد عليا هعمل إيه بأسفك ده

فهد:هترجعي زي الأول واحسن كمان....وهعملك جلسات علاج طبيعي وهتبقي كويسة

رهف:مبقتش تفرق

فهد:إحنا هننقلك على القصر

عشان مش هبقي مطمن عليكي وانتي هنا

رهف:اللي تحب تعمله اعمله أنا أصلاً مليش رأي

بقلمي مريم محمد 

بعد مرور ثلاث ايام خرجت رهف من المستشفى وتم نقلها إلى القصر

بالرعاية الكاملة لمتابعة تحسنها


ومر شهر وكان فهد يساعد رهف في كل شئ... كان يطعمها بنفسه ويجلس معها في وقت جلسة العلاج الطبيعي ويساعدها على تحريك جسدها.. لدرجة ان رهف شكت أن ده مش فهد

بقلمي مريم محمد 

في يوم من الأيام

كانت رهف تجلس بجانب فهد

وتشاهد التلفاز

فهد:بقولك ايه... في حفلة النهاردة بمناسبة جوازنا

رهف:تمام

فهد:انا اخترتلك فستان هتلاقيه في الأوضة

رهف:ميرنا معزومة على الحفلة ولا لأ

فهد:لازمته إيه السؤال ده؟!

رهف:مجرد سؤال مش اكتر

فهد:لأ يا ستي مش معزومة على الحفلة... عشان مسافرة وجاية بكرة الصبح

رهف:احسن برضو


في المساء

 كانت الحفلة مليئة برجال الأعمال

وزوجاتهم وأولادهم والأنصاري بيه

وجميع أصدقاء فهد

بقلم مريم محمد 

كانت رهف ترتدي فستان طويل ولا تضع أي شيء من الميك اب

وكانت تشبه الأميرات في ذلك الفستان الفاتن


احد رجال الأعمال بإعجاب:تسمحيلي بالرقصة دي يا رهف هانم

بقلمي مريم محمد 

نظرت رهف إلى فهد وجدته ينظر إليها بتحذير شديد

فهد بغيرة:لأ اصل رهف مش بتعرف ترقص مع حد غيري...ولا إيه يا حبيبتي؟!

رهف بإبتسامة:اه طبعاً يا حبيبي


بعد مرور بعض الوقت

 فهد:الهانم موافقة ترقص معايا

ولا مش فاضية

رهف:بس أنا مش بعرف ارقص

فهد:اعلمك

وجذبها من خصرها وبدأوا في الرقص... رهف كانت مركزة أوي في حركات فهد وكانت بتعمل زيها

وكان شكلهم حلو أوي 













بقلمي مريم محمد 

بعد شوية

رهف حست بدو'خة عشان مأكلتش كويس واهملت نفسها..

قربت من فهد وحضنته جامد 

وهو استغرب جداً... بس هي حست

انها هتفقد وعيها

فهد بقلق:مالك يا رهف.. إيه اللي انت عملتيه ده

رهف بتعب:أنا آسفة بس م...

ومكملتش الكلام وفقدت الوعي

وإيديها بعدت عن فهد

فهد بخوف:مالك يا رهف سكتي ليه؟!

بدأ يرجع وشها بهدوء لقاها فاقدة الوعي

فهد:رهف.... يارهف.... يابنتي مالك

شالها وطلع بيها على اوضتهم

نده لدادة سعاد وطلبلها الدكتورة

وطمنته على حالتها...ودادة سعاد جهزتلها الأكل واكلتها 


بعد شوية 

اعتذر فهد من المعازيم وانتهت الحفلة

وصعد إلى غرفته هو ورهف

فهد:عاملة ايه دلوقتي؟! 

رهف:الحمدلله

فهد:طب يلا عشان تنامي

رهف:اتفضل نام انت انا مش بنام دلوقتي

فهد:طب انتي هتنامي فين؟

رهف:هنام على الكنبة

فهد بمكر:وليه متناميش معايا على السرير

رهف:لأ طبعاً مستحيل يحصل كدة

فهد:ليه بقى ان شاء الله؟

رهف:معرفش هو كدة وخلاص

فهد:خلاص انتي حرة

ذهبت رهف إلى الكنبة ونامت عليها بعد تفكير كتير

بقلم مريم محمد 

في اليوم التالي

استيقظت رهف وشعرت بإيد على خصرها

رهف بصدمة:إيه اللي انت عامله ده؟!

وازاي جيت من على السرير للكنبة

فهد صحي على صوتها العالي

فهد وهو ضاممها:في إيه مالك ع الصبح؟! 

رهف:تسمح تقولي ايه اللي جابك على الكنبة بتاعتي

فهد:انا نسيت اقولك ان أنا بمشي وأنا نايم

رهف:يا حرام بتمشي وانت نايم....بس مش لدرجة انك تيجي تنام جمبي

فهد:اهو اللي حصل بقى.. وبعدين يا ستي مش انتي اللي حضنتيني وكنتي مرتاحة كمان

رهف بخجل شديد:اوعي كدة يا قليل الأدب

فهد وهو يحاصرها بإيديه:طب مفيش صباح الخير

رهف:صباح الخير.... اوعي بقي

فهد وهو يقبلها في خدودها بحنان:صباح الخير بتبقى كدة يا حبي 












رهف بكسوف:يا قليل الأدب.. مين سمحلك تعمل كدة.. شكلك لسة نايم

فهد بضحك:لأ يا ستي أنا صاحي مش نايم

رهف وهي بتحاول تقلده:طب بقولك ايه انت كمان ثانية هتقوم تزعقلي وتقولي غو"ري من وشي

ولما تكلميني تقوليلي فهد بيه سامعة ولا مش سامعة

فهد بضحك:أنا بتكلم كدة؟!

رهف:اه... ماهو محدش بيشوف نفسه

فهد:مش عارف امتى بقيت متعلق بيكي كدة.. لدرجة انه مش ببقي عايز اسيبك

رهف:طب كويس.. بكرة تيجي وتحضرلي الفطار وتحطلي وردة في شعري وتقولي بحبك يا رهف

فهد بحنان:وفيها ايه لما احبك يا قمر انتي


معقولة القدر هيسيبهم يكملوا حياتهم كدة ولا إيه اللي هيحصل يا ترى؟!


سمعوا صوت زعيق جاي من تحت وكانت ميرنا

نزلوا بسرعة

ميرنا وهي تحتضن فهد بخبث :أنا حامل يا حبيبي


#احببته_رغم_جبروته

#بقلمي_مريم_محمد

#يتبع 

             الفصل الخامس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×