رواية احببته رغم جبروته الفصل الثاني 2 بقلم مريم محمد

 

رواية احببته رغم جبروته الفصل الثاني 2 بقلم مريم محمد



رواية احببته رغم جبروته الفصل الثاني 2 بقلم مريم محمد





البارت 2

اول ما فهد دخل الأوضة لقى رامز بيفتح زرا'ير القميص بتاعه

وبيحاول يقرب من رهف

اللي كانت غايبة عن الوعي ومش حاسة بحاجة خالص

في نفس اللحظة فهد جرى على رامز ونزل ضر"ب فيه لحد ما خلاه مش قادر يتحرك خالص

وقرب من رهف وشالها ونزل على تحت وركب العربية من غير حرس

عشان كان مضايق جداً

كل ده تحت نظرات البنات اللي كانت في البا"ر... وازاي فهد الأنصاري يعمل كدة عشان بنت وليه شايلها كدة.. بما انهم عارفين ان فهد بيكر"ه الستات

بعد شوية

وصل فهد علي القصر

ودخل جناحه الخاص.. وطلب من دادة سعاد تطلع تفوق رهف

ونزل عشان يعلم الحراس الأدب علي اللي عملوه من غير ما يعرف

فهد بغضب:مين فيكم اللي وصل الهانم وعرفها مكان البا"ر

نظروا الحراس إلى بعضهم بخوف شديد من ردة فعله

أحد الحراس بخوف :انا يا فهد بيه

فهد بهدوء:عارف نتيجة اللي انت عملته ده إيه؟!

الحارس بخوف:انا اسف يا فهد بيه

وصدقني والله مش هيحصل كدة تاني

فهد وهو يمسكه من ملابسه بغضب شديد:اعمل ايه بأسفك ده... اعمل ايه لو كان مراتي جرالها حاجة النهاردة بسببك وبسبب غبائك

انا مراتي كانت

وسكت بألم... لأنه في حاجة جواه بتقوله أنه طول ما هو معاها هي مش هيحصلها حاجة وحشة

فهد بعصبية:غور من وشي

الحارس:حاضر يا فهد بيه

فهد بصوت جهوري:إياكم تعملوا زي ما عمل الحيو"ان ده في يوم من الأيام... وإلا قسماً بالله ما هخلي الدكاترة يعرفوا يخيطوا حاجة في جسمكوا ساااااامعين

الحراس:سامعين يا فهد بيه

بعد شوية 











طلع فهد الجناح اللي موجودة فيه رهف... ولقاها لسة نايمة

قرب منها وفضل يبصلها بهدوء ومسك إيديها بحنان... وبعدين افتكر مشهد لما دخل الأوضة وشاف رامز وهو بيحاول يقرب منها

واتعصب جامد وقام كسر كل حاجة قدامه من شدة غضبه

بقلم مريم محمد 

رهف صحيت بفزع من صوت الحاجات اللي فهد بيكسر"ها

وحست بوجع شديد في دماغها

وخافت اكتر لما شافت فهد وهو في الحالة دي

قامت من على السرير وهي مش عارفة تعمل إيه

قامت تجري على الباب عشان تهرب من غضبه وعصبيته... ولكن الباب مش بيفتح

رهف بخوف:والنبي افتح عشان هو هيرميني من البلكونة

فهد:بتعملي إيه يا زفتة عندك

رهف وهي مدياله ضهرها ولسة بتحاول تفتح الباب:بفتح الباب

فهد:ما انا عارف انك بتفتحي الزفت

رهف اول ما بصتله وشافت غضبه وعصبيته نزلت دموعها تلقائي ومش راضية تسكت

فهد بضيق:إيه شغل العيال الصغيرة ده

رهف بدموع:.........

اقترب فهد من رهف ومسك إيديها بقوة قائلاً بغضب:لما اكلمك تردي عليا فاهمة

رهف بشهقات:ف... فاهمة

فهد:حد عملك حاجة؟!

رهف:لأ

فهد:إيه اللي خلاكي تروحي المكان ده

رهف:كنت قلقانة عليك

فهد بسخرية:والله... قلقتي عليا ولا بتطمني أن أنا لسة بخير

رهف:انت بتتريق عليا

فهد بتحذير:عارفة لو الموضوع ده اتكرر يا رهف والله العظيم ما هرحمك... حتى في الزفت اللي بروح فيه الاقيكي هناك برضو

رهف:انت لازم تحس بيا أنا كنت قلقانة عليك أوي.. ومش عارفة انت عامل ايه.. ولما اتصلت عليك تليفونك كان مقفول.. وبعدين انت مش جوزي.. مش عايزني مقلقش عليك ازاي بقى

فهد بضيق:رجعنا للكلام الفاضي من جديد... اقولك يا ستي انا معتبرك واحدة من اللي بسهر معاهم يعني مش مراتي

رهف بدموع:لما انت بتعتبرني واحدة من اللي بتسهر معاهم... ليه عملت كدة وكنت خايف عليا لما كنت في البا"ر... ليه عملت كل ده لما أنا مش بهمك

فهد ببرود عكس اللي جواه:عشان كلام الناس... عايزة الناس تقول فهد الأنصاري مش بيحترم مراته ولا بيخاف عليها

رهف بحزن:لأ ازاي انت لازم تطلع في أحسن صورة قصاد الناس

فهد:بالظبط كدة

رهف:بس انا عايزة اشتغل مش بحب قعدة البيت بتخنقني

فهد:خلاص من بكرة تنزلي تشتغلي معايا في الشركة وتركزي في شغلك كويس أوي عشان متترفديش

رهف:وانا هبقي قد الشغل وهركز يا فهد بيه


ومر اليوم على خير

في اليوم التالي

استيقظت رهف وجهزت نفسها وجهزت الفطار وقعدت تستنى فهد

بعد شوية

نزل فهد لقى رهف لابسة وجاهزة وكمان محضرة الفطار

فهد:ده انتي متحمسة أوي.. وقايمة بدري ومحضرة الفطار.. ومجهزة نفسك

رهف:طبعاً... أنا من الناس اللي بتحترم مواعيد العمل جداً

اه صحيح ياريت محدش يعرف ان أنا مراتك.. عشان يعاملوني زي باقي العمال

فهد:رغم اني مش حابب الفكرة.. بس ماشي


بعد شوية

ذهب فهد ورهف إلى الشركة

ودخل فهد مكتبه وأمر السكرتيرة

تعرف رهف مكتبها وتبدأ شغلها

بقلم مريم محمد 

في مكتب فهد

تدخل فتاة ترتدي ملابس تصل إلى ما قبل الركبة مع حذاء ذات كعب عالي.... وتضع الكثير من الميك اب

ميرنا:صباح الخير يا حبيبي

فهد:صباح الخير يا ميرنا

ميرنا:اكيد مش ناسي ان النهاردة عيد ميلادي

فهد:لأ طبعاً ودي حاجة تتنسي برضو

وأخرج من مكتبه علبة بها خاتم وأعطاه لميرنا

فهد:كل سنة وانتي طيبة يا ريري

ميرنا بإنبهار:لأ بتهزر... ده حلو أوي يا فهد... ميرسي يا حبيبي

وراحت قامت من مكانها ولسة هتقرب من فهد

لقيت الباب اتفتح ودخلت رهف اللي اتصدمت من وجود ميرنا عند فهد في مكتبه 

رهف بضيق:هو أنا جيت في وقت غلط ولا إيه يا فهد بيه

ميرنا بغضب:انتي ازاي تفتحي الباب بالشكل ده يا بتاعة انتي

رهف برفعة حاجب:بتاعة في عينك يا قليلة الأدب

قامت ميرنا من مكانها وقربت من رهف عشان تضر"بها

ميرنا:انتي اللي قليلة الأدب

ورفعت إيديها عشان تضر" ب رهف بالقلم... فهد مسك إيديها بغضب

فهد:ميرنااااااااا

ميرنا بصدمة:إيه اللي انت عملته ده

انت بتبعد إيدي عشان دي يا فهد

رهف وقد تجمعت الدموع في عينيها:ساكت ليه يا فهد... ما ترد عليها عرفها أنا ابقى مين

ميرنا بقرف:اكيد واحدة ملهاش ستين لأزمة

فهد بعصبية:اسكتي يا ميرنا لو سمحتي

رهف:انا ابقى بنت عمه

ميرنا بصدمة:انتي تبقى بنت عم فهد الأنصاري... ياي إيه القرف ده يا فهد

رهف مقدرتش تستحمل قلة أدب ميرنا وراحت ماسكة الملف وراحت رمياه في وشها بضيق

وخرجت من المكتب ورزعت الباب بغضب... وخرجت من الشركة كلها وهي مضايقة أوي

بقلم مريم محمد 

ميرنا بغضب:دي مجنونة دي ولا إيه

فهد بضيق:خلاص بقى يا ميرنا عشان انا مضايق دلوقتي

وخد المفاتيح ونزل ركب عربيته واتجه إلى القصر

في القصر

رهف طلعت على اوضتها وغيرت لبسها... وبعدين نزلت لدادة سعاد وحكتلها اللي حصل.. وطلبت منها تساعدها عشان هي متأكدة أن فهد مستحلفلها على اللي عملته في الشركة 












اول ما فهد وصل القصر

دخل وهو بيتوعد لرهف على اللي عملته

فهد بصوت هز القصر كله:رهف... رهففففف

رهف اول ما سمعت بنصيحة دادة سعاد راحت لبست لبس خدامين

وحاولت تعمل ميك اب عشان متتكشفش

رهف وهي لابسة لبس خدامين وبتحاول تغير صوتها:بدور على حد يا بيه؟!

فهد بإستغراب:انتي مين انا اول مرة اشوفك هنا... وبدأ يقرب منها وهي ترجع لورا بخوف

رهف بخوف:ياخرابي هو كشفني ولا إيه

فهد بمكر:قربي انتي واقفة بعيد كدة ليه؟!.

رهف بخوف:معلش يا بيه ورايا شغل عن إذن حضرتك

دادة سعاد:عن إذنك يا فهد يا ابني انا محتاجة زوبة معايا في المطبخ

فهد بخبث:الله اسمك حلو أوي

يا زوبة

رهف بتوتر:تُشكر يا بيه

فهد:بس انا عايز زوبة تحضرلي كام حاجة كدة يا دادة ومش هتأخر عليكي

دادة سعاد بتوتر:ماشي يا ابني

طلع فعد على جناحه وعمل حاجة

وطلب من رهف تطلع الجناح عشان الحاجات اللي طلبها منها

اول ما رهف دخلت الأوضة وشافت المفاجأة اللي مخطرتش على بالها

خالص


#البارت_2

#احببته_رغم_جبروته

#بقلمي_مريم_محمد 

              الفصل الثالث من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×