رواية اطفت شعلة تمردها الفصل السادس والعشرين 27 والاخير بقلم دعاء احمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحشتوني جدا كنت مفتقده الكلام مع بعض الفانز اللي دعموني بجد
كنت اول حاجه جايه ارد غيابي و ارد على اسئله شفتها لكن اثناء الفتره اللي فاتت مكنش متاح الرد على حد
اول حاجه في ناس ضايقوني و خلوني بجد اكر"ههم
كلمه جاتلي وانا في الخاتمه..
ايه دا انتي بارده اوي متنزليها على بعض
عايزه اقول للي قال كدا انك انسان متعرفش حاجه عن الذوق واسفه للكلمه
لكن قبل ما تتهمني اني بارده دور وشوف تحديثات الفيس الجديده و اللي كانت سبب في حظري
انت او انتي باختصار انسان متعرفش حاجه عن سيا"سه اداره الحوار
بسهوله جدا ممكن تسأل ليه اتحظرت وهتعرف ليه نزلت الفصل اجزاء صغيره
اولا لان سيا"سه الفيس الجديده ليها عدد محدد من الكلمات عشان يتقبل...
ثانيا الفصل بالخاتمه كان نازل مره واحده عشان يكون في اندماج لكن للأسف بسبب انه طويل معرفتش انزله و كان لازم يتقسم
يبقى انت فعلا اللي عندك نقص في المعلومات مش انا البارده
........
ما يخص الروايه
أيوب كان محكو"م عليه ب خمستاشر سنه ليه خرج عشره بس؟
فكرتوا في يوسف ابنه سابه طفل سنتين ميعرفوش يوسف شاف ابوه وهو عنده اتناشر سنه يعني في السن دا يقدر أيوب يحتويه لكن تخيل أيوب خرج وهو مراهق سبعتاشر سنه المراهقين صعب التعامل معهم و خصوصا الشباب
انا عملتها على اساس حسن سير وسلوك يمكن كانت تبقى.. خرج اتناشر سنه مش عشره لكن انا معنديش معلومات قانونيه كافيه انا تحيزت للعاطفه بخصوص يوسف....
.........
حاجه تانيه بخصوص جلال و حياء
جلال في خناقه ليه مع حياء لما ايديها انحر"قت وهي اتهمت شمس لكنه دافع عنها فحياء حست بالغير وقالت كلام جرح كرامته
هو وقتها سابها و راح بورسعيد شهر
كان كل تلات ايام يجي من بورسعيد لاسكندريه في وقت متأخر عشان يشوفها و يطمن عليها
وهي نايمه كل تلات ايام يجي بعربيته تلات ساعات رايح و تلاته جاي
كان دايما بيحب يشوفها...
لكن في النهايه ليه جلال محكاش لحياء انه كان بيجيلها مخصوص عشان يفضل قاعد جانبها ساعه واحده و قبل ما تصحى يمشي؟
هتفرق في ايه انه يقولها هتحبه اكتر؟؟
حياء مش محتاجه تعرف انه كان بيجي...
حياء دخلت جواه وبقيت بين ضلوعه و هو بقى الهواء بالنسبه ليها بقى الحياه
حياء متيمه بالعشق لدرجه انه لما عرف انه مش بيخلف وقال انه هيطلقها انهارت وقتها قالت جمله مهمه اوي
انا مش مكتوبلي اعيش معاك بس مقدرش اعيش من غيرك بعد ما عرفت معنى الأمان في حضنك ازاي عايز تسيبني
باختصار هو مش ملازم انه يقولها وهي مكنتش مستنيه مش هتفرق معها كتير لانها وصلت لمرحله انها متيمه بعشقه
واخيرا احب اسمع رايكم في الروايه
دعاء احمد
إطفت شعله تمردها
🍁النهايه🍁
بعد سنتين يعني اربعه عشر سنه من جوازهم
حياء دخلت المدرسه علشان تاخد الاولاد لان دا معاد خروجهم
راحت الفصل كان كل الولاد بيجهزوا عشان يمشوا.. بتدور على أولادها لكن مكنش في أثر ليهم
حياء للمدرسه:
لوسمحت فين صالح وإيمان؟
المدرسه باستغراب:
هما مجوش المدرسه النهارده وانا اعتقدت انك عارفه وان في ظرف طارئ في البيت عشان كدا محدش منهم جيه
حياء بخوف:انتي بتقولي ايه انا جايبهم الصبح و دخلتهم الفصل بنفسي
المدرسه بهدوء:والله يا مدام حياء انا مشفتهمش من الصبح وهما اتسجلوا غياب......
حياء هزت راسها بمعنى لا و هي بتطلع موبايلها من شنطه الايد بتاعتها لكن قبل ما تتصل على جلال كان بيرن
حياء بسرعه:جلال انت فين؟ الولاد مش في المدرسه و المس بتاعتهم بتقول مجوش وانا...
جلال بمقاطعه وهدوء وهو قاعد في عربيته أدام المدرسه:
شششش اهدي متخافيش انا أدام البوابه تحت.. انزلي مسنيكي
حياء بخوف وهي على وشك تعيط:
الولاد معاك يا جلال؟
جلال بابتسامه :و أغلى ما عندك متعيطيش النهارده بالذات مش عايز دمعه حزن تنزل من عيونك
حياء عيونها اتجمعت فيهم الدموع و بسرعه نزلت كانت خايفه و مطمنه احساس غريب تناقض مولم
بصت للعربيه راحت فتحت الباب و ركبت بسرعه
:الولاد فين؟ المس بتقول محضروش..
جلال ابتسم و مسك ايديها بقوه كأنه بيطمنها بابتسامه وعيونه اللي مليانه شوق عمره ما اطفي
:ياله هنروح ليهم هما كمان مستنينا
حياء:فين؟
جلال :دلوقتي تعرفي... المهم انهم بخير
حياء بصتله بضيق وهي حاسه انه مخبي عليها حاجه يمكن هي الفتره الاخيره اهملته بسبب البيت و الاولاد لكن عمرها ما بطلت تحبه
جلال ابتسم وهي شايفها متضايقه و مكشره و كأنها لسه طفله صغيره
بعد حوالي ساعه
دخل جلال بعربيته لشارع قديم وهو الشارع اللي فيه بيت والدة حياء القديم
حياء بصتله باستغراب لكن ابتسمت وهي بتبص لبيت مامتها و بيت بابها القديم افتكرت والدتها و اد ايه كانت حنونه عليها و بتسمعها
و بابها حتى لو عاشوا فتره صغيره مع بعض لكن هتفضل أجمل فتره في حياتها بالرغم المشاكل اللي فيها
جلال :ياله ننزل؟
قالها وهو واقف أدام بوابه بيت والدتها
حياء فتحت الباب و نزلت وهو راح ناحيتها مسك ايديها ودخل من البوابه
حياء وقفت منذهله وهي بتبص للجنينه
كانت منظمه في أجواء عيد ميلاد
في تربيه في النص أدام مدخل البيت وعليها قالب تورته كبير
ايمان وصالح واقفين وهما مبتسمين
كان في زينه جميله
الجنينه لوحدها اروع ما يمكن تخيلها
عباره عن حوض ورد احمر بشكل دائري و حواليه ورد ابيض و بعض المروزعات الخضراء
الشجر محاوط سور البيت حقيقي كان جميل
حياء استغربت وبقيت تقرب بصت للقالب و دموعها نزلت بصمت و اشتياق
القالب مطبوع عليه صوره لحياء مع ابوها و امها لأول مره يتجمعوا التلاته في صوره واحده
عيطت اكتر و ولادها بيقربوا منها وبيحضنوها
قعدت على الأرض و حضنتهم و هي نفسها الوقت يرجع وتحضن امها
جلال نزل لمستواهم وحضنهم و بهمس
:كل سنه وانتي الست الوحيده اللي نورت حياتي و بيتي وخلت لحياتنا معنى
حياء بابتسامه وسط دموعها
:لسه فاكر عيد ميلادي بالرغم السنين دي كلها وبالرغم اني الفتره الاخيره بعدت عنك و كنت مشغوله في البيت
جلال وهو بيبوس راسها:
معقول اضايق انك مهتمه بولادنا و بيتنا كل سنه وانتي معانا
حياء بهمس لجلال:ماما وبابا وحشوني اوي يا جلال نفسي يرجع بيا الزمان و ارجع انا وماما اسكندريه سوا و نكون كلنا مع بعض
جلال مد ايديه يمسك ايديها بيحطها على قلبها و أيديه التانيه بيمررها على وشها بخليها تغمض عينيها و بهمس ليها لوحدها
:انتي دلوقتي في بيت مامتك تخيلي انتي وبابكي قاعدين هنا في الجنينه بتهزوا و هي طالعه من جوا و بتزعق فيكي عشان حرقتي الاكل و انتي بتستخبي في بابكي و هو بيحميكي و في النهايه بتروح تبوسي راسها
حياء ابتسمت وهي بتفكر في كلامه قلبها وجعها لكن مرتاحه......
اتنهدت وهي بتمسك ايديه اللي على عينيها و بتبطبع بوسه عليها
:ربنا يحفظكم ليا.. وانتم يا اساتذه من امتى بتسيبوا المدرسه و بتقلقوني عليكم
ايمان بحماس وبلاهه:يااااه من زمان بابا دايما يجي يأخذنا و نروح نتفسح
جلال بهمس:اه يا بنت ال.. مش كان سر بينا
ايمان ببراءه وهي بتحط ايديها على بوقها:اوبس نسيت يا بابا
صالح بسرعه:خالص بقى يا ماما النهارده عيد ميلادك وبابا هو اللي اخدنا عشان نظبط البيت معه كل سنه وانتي طيبه
حياء بابتسامه؛ ولو اني زعلانه منكم عشان قلقتوني لكن سماح المره دي
يوسف بجديه:كل سنه وانتي طيبه يا امي
حياء:وانا طيب يا يوسف
ايمان بابتسامه:يوسف انت جيت انا كنت مستنياك انا حفظت السوره اللي عليا هتسمعهالي..
يوسف بابتسامه:طبعا.....
جلال :ياله يا شهد هاتي اطباق هاخد حياء شويه جوه
شهد بغمزه:يسهلوا
أيوب كان واقف مع صالح و بيهزوا
والكل كان مبسوط
في اوضه من اوض البيت
جلال طلع علبه صغيره و بيديها لحياء
:هديتك....
حياء ابتسمت وفتحتها لكن استغربت لأنها شايفه ألبوم صور اخدته و بتفتحه ابتسمت وهي شايفه صور ليها مع أولادهم كتير يمكن هي متعرفش حتى امتى صورها كدا
حياء بابتسامه:انت صورتنا كدا امتي..
جلال :تغفيلات شعلتي
حياء:لسه فاكر الاسم دا بس عارف يا جلال دي أجمل هديه جبتهالي
جلال :ربنا يحفظك و يباركلي دايما فيكي.....
حياء حضنته وهي مطمنه
دعاء احمد
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا