رواية عذراء بين يدي مراهق الفصل السابع7بقلم ضحي خالد


رواية عذراء بين يدي مراهق الفصل السابع 

نزلت بس علشان خاطر زعلكم يعز على ♥️

#عذراء_بين_يد_مراهق 

دق الباب شقتها ف فتحت جليله ...

....: فى اوردر باسم حضرتك 

جليله باستغراب: بس انا ماطلبتش حاجه 

...: مش عارف يا فندم بس فى طلب باسمك  حضرتك ؛ اتفضلى أمضى هنا ..

جليله: تمام ... 

...: اتفضلى ..

كان باقة من الزهور بيضاء الفريد كاريرى

زهور بيضاء رائع جدا تخطف الأنفاس ؛ وهى المفضله لها ..  ابتسمت لرايتها قرات البطاقه الذى كانت معه 

"بحبك وهفضل وهحاول معاك لحد اخر نفس فيا" ...... ((فخر الدين)) ..... 

انقلبت ملامحها ؛ ثم وضعتها على الطاوله دون أى شغف اتجاها ؛ نظرت جدتها بيأس ؛ وكم حزينه على عاشق حفيدتها الذى لا تبالى بيه ولا بى قلبه ... 

جليله بابتسامة: تيته

اعتماد: نعم يا جليله 

جليله: ثابت عايز معاد 

اعتماد: معاد لايه 

جليله: يخطبنى 

اعتماد:انت خلاص قررتى 

جليله : اممم 

اعتماد بتسأل: بتحبيه بقا 

جليله بتوتر: اشمعنا 

اعتماد: عادى اصلك وافقتى سرعه اوى 

جليله : عادى يا تيته حاسه انها مناسب

اعتماد: براحتك يا جليله .. 

جليله : طب انا نازله عايزه حاجه

اعتماد: رايحه فين 

جليله : عند ميرنا 

اعتماد: خلى بالك من نفسك ............

يجلس فخر ينظر إلى هاتفه ينتظر أن تتصل عليه يتنظر أن يسمع صوتها حتى لو كانت ستهزقه ... 

دلفت الفتاه الذى تعمل مع فى عياده : دكتور مافيش حد بره انا همشى حضرتك محتاج حاجه .. 

فخر : لا اتفضلى انت ... 

امسك هاتفه وطلب رقمها دق لها مره واثنين وثلاث ولم ترد ؛ القى بيه على المكتب وزفر بضيق .. 

عند جليله... 

ثابت : مين بيرن عليك ..

جليله بابتسامة: لا مش حد مهم .. 

ثابت : المهم مين هيقعد  ساعة الاتفاق .. 

جليله بخجل: انت عارف انى ماليش غير تيته واحنا ملناش حد غير بعض 

ثابت بحده : نعم يعنى انا اكون جى انا وأمى وابويا واخواتى ؛ وانت قاعده لوحدك

ترقرقت عينها بالدموع قائله:طب اعمل ايه ملناش حد .. 

ثم مسحت دموعها قائله بحده لا تتناسب مع الضعف عينها : لو مش عجبك نفضها سيره عادى ولا يهمنى .. 

ثابت بلهفه : مكنش قصدى والله 

اخذت اشيائها ووضعت الحساب ما طلبته على الطاوله هاتفه بحده: ولا تقصد عن اذنك

ثابت : جليله استنى جليله ..

لم تعيره اى اهتمام ورحلت ؛ تمشى بالشوارع بلا هدف؛ قد حقا جرحها بشده؛ليس لها أهل ؛ والدتها لم يكن لها اخوات ؛ وأهل والدها لم تراهم منذ وفاة أهلها ... اكبر خاوفها ؛ أن يتقدم لها حد وتكون جالسه لوحدها هى وجدتها؛ من سيحمل لها عفشها ؛ فى قاعه الفرح هل ستكون جالسه لوحدها ساعة خطوبتها حتى هى لا تملك سوى صديقه واحده ؛ وصلت إلى منزلها وجلست على السلالم تبكى ؛ لا تريد أن تدخل هكذا لجدتها .. 

ظلت تبكى بشده ؛ حتى شعرت بيد ترفع راسها ؛ وجدته فخر ينظر لها بلهفه وقلق .. 

حاوط وجهها بيد ويمسح دموعها بابهامه: مالك انت كويسه ؛ تيته كويسه 

هزت راسها بالإجاب ومزالت عينها تنهمر منها الدموع ؛ جلس على عقبيه امامها هاتف بحنان : طب مالك حد زعلك 

ثم أردف بقسوة: اوعى الحيوان اللى اسمه زفت ده عملك حاجه 

هزت راسها بلا كذبة عليه ..

جليلة بدموع: مافيش بس انا مخنوقه ..

جلس بجانبها : طب مخنوقه كده لوحدك محدش زعلك يعنى

جليله: اه زعلانه شويه .. 

فخر بابتسامة: مممم وللى يفرحك .. 

ابتسمت جليله: مش عارفه مش عايزه حاجه .. 

اخرج فخر من جيبه بعض السكاكر و أعطها لها .. ضحكت جليله بشده .. 

جليله بضحك: ايه ده انت ماشى بالحاجات دى فى جيبك ليه 

فخر بضحك: اصل أحيانا بيجيلى اطفال العياده بتيعط وخايفه فبقيت احايلهم بالحلويات 

جليله بتسأل: هو طفله علشان تدينى مصاصه 

نظره فخر داخل عينها بعيونه البنى قائل بهمس: انت طفله قلبى 

سارت رعشه قويه فى جسدها أثر همسه ؛ شعرت أن جسدها يستجيب لهو ؛ لكنها فاقت سريعا وهمت واقفه قائله سريعا: تصبح على خير يا فخر .. 

وقف أيضا قائل باتسامه: وانت من اهلى يا حور عينى ..   

ابتسمت لا تدرى لما على لقبها هذا ؛ دلفت إلى بيتهم و على وجهها ابتسامه جميله ؛ منذ دقائق قبل أن ياتى فخر ؛ كانت تبكى وحزينه ..

اعتماد بحنان: اللى مفرحك كده 

جليله بخجل : مافيش تصبحى على خير .. ....

عند معتز ........

معتز بتنهيده: مها .. 

مها : نعم .. 

فتح معتز زراعه هامس بصوته مليئ بالعاطفة : تعالى 

مها بتوتر: ليه ..!! 

لم يعطى لها فرصه تستفسر وجذبها من يدها واجلسها على قدمه ؛ دفن انفه بين ثنايا عنقها يشتم راحتها بادمان ؛ ضمها إلى صدره بقوه ؛ يخاف أن يفقدها حقا ؛ لو كان بيده لادخلها داخله .. 

معتز بدموع وهو يمرمغ وجه فى صدرها: انت بحبك اوى يا مها اوى ؛ وعارف انك مش بتحبينى ؛ ونفسك تهربى منى ؛ بس انا مش قادر اسيبك ؛ مش حب تملك لا؛ ده علشان بعشقك يا مها ؛ ويوم مهتسبينى يوم موتى 

شعرت مها بجسده يتهز ؛ علمت أنه يبكى؛ رفعت يدها بتردد وضمته إليها قائله : أهدى يا معتز ...

معتز باكى: كرهك لى وجعنى يا مها وجعنى اوى ...انا اسف مكنش لازم اخطفك بس انت محستيش بي ..ولا بقلبى 

بحركه عفويه منها قبلت كتفه قائل بحنان : بس يا معتز ملهوش لزمه الكلام ده دلوقتي .. 

رفع رأسه من صدرها وقبل عقنها المرمارى برفق وحنوه ..

بلعت لعابها باستجابة ج"سدها تحت يده ؛ شعر بقلبه يرقص من الفرحه لأستجابتها له .. 

رفع وجه لها ؛ ليجدها مغمضت الأعين؛ التقت شفتا**ها بين شفت"يه ؛ يقبلها بنعومه جعلتها تتأ**وه برقه؛ أطاحت بعقله .. حملها معتز واتجه إلى غرفتهم ؛ انزلها برفق وحاوط وجهها بكفوف يده قائل بصوت اجهش مثير: خايف أقرب تبعدينى ؛ وخايف مستجبش ولا ابعد وتكرهينى ؛ 

ثم أردف بحنان مقبل راسها: أقرب .. 

ينظر إلى عينها العسليه بعيونه السوداء ؛ فى مشهد شاعرى للغايه 

ضربات قلبها سريعه للغايه وبلا وعى منها وهى تحت تأثير حنانه .... 

وكانت الاشاره لاغراقها فى بحر الحب ........

"دعنا ننسى عداوتنا ؛وتنرك اجسدنا تتعانق ؛ نترك ارواحنا تتلاقى ؛ نغرق بعضنا حبا ؛ نطفئ نار شوقنا " .......

فى اليوم التالى دق باب مكتب جليله .. 

جليله: ادخل .. 

دلف ثابت ومعه باقة ورد حمراء .

ثابت بابتسامة: انا اسف 

جليله بثبات : على ايه عادى على فكره 

ثابت :جليلة بعد اذنك بلاش الطريقه مكنش قصدى والله انا بحبك ولا يهمنى حاجه أنا بحبك انت لنفسك وهتجوزك انت مش اهلك.. 

ابتسمت جليله .. 

ثابت بابتسامة: ضحكت يعنى قلبها مال ؛ انت اسف ..

جليلة بابتسامة عريضة بلهاء : ولا يهمك ... ..

استيقظ معتز شعر بثقل على صدره نظر ليجد مها نائمه على صدره ؛ ابتسامه ارتسمت على وجهه .

معتز بحنوه: مها 

مها بنوم: ممم 

معتز بحب: قومى يا حبيبتى علشان نفطر 

دخلت فى حضنه إكثر: بس بقا يا معتز ..

"قلبى سيقف من شدة خفقان بسبب نطقها لاسمه ؛ لم يكفى ليلة امبارح ؛ كانت بين يده وتبادله بشغف كانت بين أحضانه بكمال ارادتها ؛ ليس جبرا ؛ ك كل مره ؛ اخذ وعد على نفسه أنه سيغرقها فى سيول من عشق ولن تبكى مجدداا ... 

معتز : مها قومى علشان هنخرج

قامة مها جالسه قائله بفرحه: بجد يا معتز 

قبل راسها بحنان قائل: بجد يا قلب معتز ؛ يلا نفطر بره ونقضى اليوم .. 

مها بفرحه: هلبس بسرعه .. 

ابتسم  معتز برضى على هذا التغير ......

عاد فخر إلى بيته وجد والدته تنظر لهو بنظرات متوتره .. 

فخر: مالك يا ماما 

مريم بتوتر: مالى يا حبيبى 

فخر: طب متوتره كده ليه

محمدى بهدوء: جليله اتخبطت 

اهتز جسد فخر بقوه رافض أن يصدق : اه

مريم باكيه: أهدى يا حبيبى أهدى 

فخر بصدمه: ازاى ؛ وليه ..

محمدى: يا حبيبى نصيب ..

فخر بصدمه وهو يخرج من منزلهم: لا لا مش نصيب مستحيل ..

مريم بخضه: رايح فين 

فخر بدموع: رايحلها يا أمى ...

محمدى: سيبه يواجهها علشان يرتاح......

فى منزل جليله ... 

فخر بدموع : ليه يا جليله ليه انا بحبك 

جليله بهدوء : يافخر مش بالعافيه 

فخر بدموع وغضب: طب اعمل ايه فى قلبى اللى بيحبك اعمل ايه قوليلى اتصرف ازاى دلوقتى ؛ مش هعرف اعيش مش هعرفش 

جليله بغضب:طب وانا مالى ها وانا مالى ؛ ذنبى انك اتنيلة وحبتنى 

فخر بدموع وضعف: يارتنى ما حبيتك 

جليله بحده: انا اساسا مش بحبك .. 

نظر لها بكسره ؛ حقا القلب ليس عليه سلطان ؛ ليته لم يحبها ؛ليته لم يرها

           الفصل الثامن من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×