الشيطان والماسونية (إبليس اللعين)...:
.
إن الأسلحة الوحيدة التي يمتلكها الشيطان وحاشيته هي سلاحان، الأول هو التحريش بين الناس وإيقاعهم في الفتنة والفاحشة والغرق في الشهوات والثاني هو الوسوسة والنزغ فيلقي إلى ضعاف النفوس وضعاف الإيمان وساوس وكلمات تصدهم عن طريق الاستقامة وطريق الحق ... أما غير ذالك فالشيطان لا يملك أي شيء آخر ليعطيه لك... لا المال ولا الصحة ولا السلطة بل تجده يبحث عن بيت من بيوت الناس ليبيت فيه ويأكل من طعامهم وهو منبوذ من طرف الملائكة وكثير من الجن والإنس وملعون من طرف الله الواحد الأحد ومطرود من رحمته ، الشيطان يعرف نهايته جيدا ويعرف مصيره وليس في يده شيء لينجو من عقاب الله في الآخرة ومهمته الوحيدة في الدنيا هي تظليل البشر خاصة الأغبياء صغار العقول وضعاف الإيمان الذين يصدقون كلماته وينساقون وراءه ليأخذهم معه إلى الجحيم ويتبرأ منهم حقدا على آدم وذريته الذين هم أعلى منزلة منه ...
أيها البشر... يا بنو آدم... ستعيشون في نكران حتى يحين الموعد وستفعلون ما نريدكم أن تفعلوه وستقرأون ما نريدكم أن تقرأوه وستقولون ما نريدكم أن تقولوه ببركة ميثرا وإيزيس وليليت وقريبا جدا سيكتمل بناء الهرم وسوف نكرم ونعلو على العالمين...
أيها البشر... غيرو أفكاركم وغيرو وجهات نظركم افتحو عقولكم لترو النور الساطع من صهيون لينير دربكم ويفتح طريقكم... المسيح قادم وهو مخلصكم ومنقذكم...
إن الذي يتكلم ويبشر بالمخلص والمنقذ هي سلطة المال العالمي والمحتكرة للذهب والفضة والمال وهم عائلة روتشيلد اليهودية ومن يساندهم في البنك الدولي وصندوق النقد والتعاقدات بين البنك الدولي ودول العالم من قروض دولية وإغراقهم في الديون وتكبيلهم ...
.
إن عقيدة الماسونية تتلخص في أن الله ظلم الشيطان وظلم اليهود بعدم تمليكم الأرض وجعل شعوب الأرض عبيدا لهم ... فعبدو الشيطان تحديا للخالق وسارو في طريق المعصية والخطيئة من أجل أن يحكمو الأرض ويستعبدو شعوبها تحديا لمشيئة وإرادة الله...
.
تكمن رسالتهم في أنهم يعترضون على الخالق بعدم تنصيبهم ملوكا على الشعوب وبلعنتهم في الأمم وذلهم وخزيهم أمام البشرية جراء ما اقترفوه من معاصي وآثام فتحالفو مع الشيطان لإقامة مملكتهم العالمية وحكم الأرض من هيكل يجلسون على عرشه ملكا يهوديا ممسوخا يمهدون له اليوم ليكون الملك العالمي والحاكم الأوحد على الأرض وكل شعوب العالم يعبدونه وينساقون له... لذا فإن كل الذي يفعلونه في الأرض فهو حسب معتقدهم من حقهم أن يفعلوه لأن ربهم هو الذي وعدهم بجعل شعوب الأرض عبيدا لهم يفعلون بهم ما يشاؤون وأن الأرض وما عليها هي ملك لهم سواء شاءت البشرية أو لم تشأ
.
تم إنعقاد مؤتمر لقادة الماسونية في 14 جانفي 2019 في المحفل الماسوني رقم 92 في ولاية اركنساس الأمريكية صدر خلاله قرار ""عرك الدول"" إيذانا ببدء تنفيذ خطة إغراق العالم في الدم والخراب ونشر الفيروسات ونشر الرذيلة و الإباحية والمخدرات وقد انطلقت الشرارة في العراق في منتصف 2019 عن طريق داعش واعطو الإشارة للتوجه نحو الفرات الآن...
.
بدأ تنفيذ خطة إستعمال الضغط الإعلامي والضغط النفسي والضغط الاقتصادي للإجبار على الانجراف وراء دوامة النظام العالمي والميديا والمتعة وإغراق الناس في الديون والضرائب وتوجيههم نحو الإدمان والرذيلة الإباحية وتأجيج نار الحروب والصراعات المختلفة وتجريع البشرية كأس الألم ولا مخلص لهم إلا نحن ... سنريد منهم أن يعرفو أن خلاصهم بالخضوع لدولتنا متمثلة بشخص ملكنا القادم والذي سيحكم الأرض وسنجعلهم يريدون منه تخليصهم بعد أن نجعلهم هائمين.
.
هدمو ديانتهم بأيديهم لأن الله لم يرسل إلى العالم نبي منهم ويجعلهم ملوكا على الشعوب لينصحوها فكفرو وحقدو على العالم فهدمو المسيحية وأظلوها ودسو السم الزعاف في الإسلام وحقدو على العرب والمسلمين وجعلوهم مثالا للإرهاب وضربوهم في نساءهم العفيفات وجعلو منهن فاجرات عاريات عاهرات وجعلو من شبابهم منحرفون فاسقون ساذجون ديوثين ليرضى عنهم ربهم الملعون...
.
سيحرقون كل شيء في الأرض وسيعيش العالم في الألم حتى يحين الموعد ويحكمون العالم من هيكلهم لأنهم يعملون بجهد في تقديم القربان ليعجلو بمجيئه ...
.
الحرب قادمة والهلاك آت والدمار قادم وستبدأ على العالم دولة دولة وقارة قارة والبداية ستكون من الشام في العالم الإسلامي بعد ما يجري الآن في تشويه للإسلام وصد الناس عن الدين الإسلامي وتنفيرهم من التدين وتجنيدهم لمن يهدم الدين