رواية شبه قاتل الفصل السابع 7 بقلم حمزه


 رواية شبه قاتل الفصل السابع

( وليد) بقى مذعور يغوص و يطلع يتلفت.. يغوص و يطلع يتلفت.. مافي أي أثر لى ( جوان).. عاوز يكورك بى إسمها تاني..​ فجأة شاف الوشاح الكان لافة بيهو رقبتها.. سبح سريع مكان الوشاح.. ما كان بعيد منو.. زايدا" كانت السباحة الرياضة المفضلة لى ( وليد)..​ و إحتمال دي كانت الحسنة الوحيدة في حياة ( وليد). 


( وليد) غاص بسرعة منطقة الوشاح و زاد من سرعته لما شاف ( جوان) لسة فاقدة الوعي وطافية في  أعماق البحر زي لوحة فنية جميلة مرسومة بدقة.. فاردة يديها و شعرها يتماوج مع حركة النبضات الخفيفة..​ و عيونها مغممممضة في سلام. 


( وليد) سحب ( جوان) من يدها بسرعة و بقى يسبح جهة السطح بأقصى ما يستطيع..​ ولما وصل السطح أخد نفس طويييل مرة ورا مرة.. كان نفسه ح ينكتم تحت البحر.. ( وليد)​ ماسك ( جوان) قدامه.. واقف ورا ضهرا و ماسك راسها بى راحة يديه و بحرك في رجوله عشان يبقى طافي على الوضع دا.. كان في نص البحر بالزبط.. حتى لو كان براهو ما ح يقدر يصل لى ( القِيف).. كان مُتعب و مرهق شديد من تتابع الأحداث الصادمة اللي كل مرة بقع فيها..​ والموقف أصعب كمان مع ( جوان) الفاقدة الوعي تماما". 


( وليد) يتلفت يتلفت شاف حاجة بتتحرك من بعييييد.. و بدت تضح معالم الحاجة دي شوية شوية.. و بدت تقرب أكتر و أكتر في سرعة رهيبة.. بس بدا كمان ( وليد) يحس بى الإعياء الشديييد..​ و الكان خايف منو شعر بيهو..​ أيوا.. بدا يفقد و عيه شوية شوية.. فقد الإحساس بى رجوله و بقى ماعارف هو قاعد يحرك فيهم ولا لأ.. وخلااااص بدت تضلم في وشه شوية شوية.


كان الجسم اللي بقرب منهم شوية شوية ( يخت) رهيييب.. جديد كرت.. قرب منهم شديد لما ( وليد) خلاااص بدا يغمض عيونه و بدا يغوص شوية شوية جوا الموية لما سمع واحد من فوق اليخت يكورك:

- ( سامبو)، دا ( سامبو) 

_____________________________________________


( يسري) لقى المتصل ( أبو راوية).. عاين لى ( رضا) نظرة المهموم.. جرّ نفس طويل و فتح الخط:

- مرحب ياخال


- أهلا" يا إبني، كيف صحتكم


- الحمدالله ياخال، كلنا بخير، كيف ( راوية) 


- والله لحدي هسة كويسة لأنه ما سمعت بالخبر، في حاجة جديدة يا ولدي؟ 


- لا والله يا خال، مافي شي جديد، نفس الأخبار، البعثة السودانية كلهم بخير إلا ( وليد) مفقود. 


- ربنا يسلِّم و يجمعه بيكم تاني يارب


- إن شاء الله يا خال، ولو ( راوية) عرفت ولا قدر الله حصل ليها أي حاجة كلمني طوالي في أي وقت يا خال، أي وقت، بخلى تلفوني فاتح 24 ساعة لما تنتهي المحنة دي على خير. 


- خير يا ولدي، ربنا يجيب العواقب سليمة 

_____________________________________________


( وليد) فتح عيونه بى تكاسل..​ راسه لسة كان لافي.. بعد شوية فهم الوضع.. لقى نفسه ِبشُم في عطر قوي.. بس لما لمح الشخص الواقف قدامه نطط عيونه لى النهاية و الدوخة طارت.. كان ( إدواودو).. واقف ليه وش لى وش بى عينه المعصوبة.


( وليد) خاف جد لأنه ( إدواردو) عينه التانية المفتحة تقول كابي فيها شطة.. محممممرة من الزعل..​ كانوا هم الإتنين بس قاعدين في غرفة صغيرة شديد زي صالة الجلوس.


 ( إدواردو) بقى يكورك:

- عمري ما إتخيلتك تعملا يا ( سامبو)!  بعد تعبنا دا كللله و بعد السنين دي كلللها تفجر القلعة؟؟! و أنا ال فِرحت و إنبسطت لما سمعت خبر رجعتك، قطعت أعمالي عشانك، كنت مشتاق أشوفك و أتطمن عليك بعدها أرجع أكمل شغلي، بس الظاهر ( مارينا) كانت صاح، أي حاجة كانت بتقولا كانت صاح و أنا الكنت مفتكرها غيرانة من ( جوان) عشان كدا بتجدع في كلامها ساي، بس هسة كل حرف كانت بتقوله بقى منطقي جدا" وأريتو كان سمعت كلاما، كنت بشاكلا كل ما تفتح الموضوع دا، بس في النهاية طلع كلاما صاح، و ******** حقتك عملتا، دمرت القلعة بِت الحرام، بس أنا ح ألحِقك ليها غدا لى السمك يا زير النسوان. 


( وليد) فهم من كلام ( إدواردو) إنه كتل ( جوان) و رماها في البحر.. لاحظوا..​ ( إدواودو)​ مجرم.. وما أي مجرم.. دا رئيس عصابة.. وما أي عصابة كمان..​ ( المافيا).. و شايل في إيدو مسدس.. و ( وليد) شخص عادي جدا.. وموش كدا و بس.. شخص مرعوب بعد ما شاف بى عيونه قوة و إمكانيات بطش المافيا.. بس دا كلللله ما منع ( وليد) ينط لا إراديا" في رقبة ( إدواردو) و يخنقه بى قوته كلها..​ معقول؟

هل ممكن تحصل حاجة زي دي؟! أيوا ممكن..​ لأنه المخ الجزء الوحيد الأوحد في جسم الإنسان اللي بصدر الأوامر لى عضلات الجسم تتحرك أو لأ..​ هو البقول لى واحد يحرق نفسه..​ وهو البقول لي واحدة تنط من عاشر دور تنتحر.. بغض النظر عن قوة الشخص دا أو ضعفه.. بغض النظر عن الموقف اللي فيه الشخص دا موقف طبيعي أو معقد أو مستحيل.. بغض النظر عن نجاح أو فشل الشخص دا في الأمر.. المخ في جزء من الثانية ممكن يحلل الموقف و يصدر الأوامر.. و بتكون سرعة إستجابة الشخص دا متوافقة مع رغبته في فعل الحاجة دي أو لأ..​ عشان كدا كتيرييين يقولوا ليك ( والله ماعارف عملنا كدا كيف..​ما كنا واعيين). 


بس.. دا نفس موقف ( وليد) هسة..​ تقدروا تقولوا ماكان واعي.. تقديره لى ( جوان) و لى العملتو ليهو خلتو يزعل شديييد إنه تموت كدا.. و وافقت رغبة إنتقامه من ( إدواردو) مع الإشارة اللي أصدرها المخ إنه ينط في رقبة زعيم ( المافيا) و ينتهي منه.. وفعلا" دا الحصل..​ ( وليد)​ لقى نفسه ماسك رقبة ( إدواردو) و بضغط عليهو بى قوته كلها..​ حتى ( إدواردو) إنخلع..​ ما كان  خايف.. لأنه رجل عصابات و أكيد واجه مواقف أصعب من دي.. بس كان متفاجئ إنه واحد زي ( وليد) ممكن بعمل حاجة زي دي.


 وثواني و إكتشف ( إدواردو) إنه بالجد في موقف خطير لأنه ( وليد) كان زي الشخص المنوم مغناطيسيا".. زي الرجل الآلي بنفذ الآوامر وهو ماعارف بعمل في شنو.. وبدا الهوا يقل شوية شوية في صدر ( إدواردو).. وبقى يخبط بى يديهو في الهوا و خارقت قواهو سريع.. حتى التفكير في إنه يطلق رصاصة من مسدسه كان متأخر جدا لأنه أثناء التخبط في الهوا مسك بى القناع دون قصد و جراهو..​ وكانت المفاجأة.


بحلق في إستغراب شديد لما القناع مشى معاهو و ظهر وش ( وليد) الحقيقي.. و صراحة المفاجأة ال حس بيها ( إدواردو) صعب تنوصف.. ودا كان سبب تاني في إنه أصابع يديهو غلبنُّو يضغط على الزناد بى إحكام..​ لأنه ذهنه كان مُشتت  وصدره ضاق.. فضغط بى كل قوته الواهنة على الزناد و إنطلقت رصاصة..​ بس كانت طايشة و بعيدة كل البعد من ( وليد)..​ بس كان ليها مفعول السحر زي ما بقولوا..​ صوت الطلقة خلت ( وليد)​ يرجع لى وعيه.. وعرف يادوب إنه كان بخنق في أخطر زعيم عصابة في أفريقيا كلها.. و رخى يديهو شوية..​ ودي اللحظة اللي كتبت عُمُر جديد لى ( إدواردو) ال دفر ( وليد) بعيد لحدي ما وقع.. ( إدواردو) مدنقر خاتي يديهو في ركبيهو الإتنين زي الزول الفي الصلاة.. كان كايس النفس.. مدنقر كأنه بفتش لى الهوا..​ جرّ ليهو نفسين طوااال و قام غضب السنين كلها في وشه وهو مصوب المسدس في وش ( وليد)..​ وإنطلقت رصاصة إستقرت بالزبط في نص الراس.. وجا ( إدواردو) خابط الأرض.. و ظهرت ( جوان) من ورا شايلة مسدس..​ بس كانت مستغربة شديد وهي شايفة ( وليد) في صورته الحقيقية.. ما نزلت المسدس.. كان على نفس وضعيته مصوب في وش  ( وليد) و بتقول:

- إنت مين؟ 

_____________________________________________


( وليد) في غرفة الكابينة فاتح صندوق الإسعافات الأولية.. وبعد ما نضف الجرح في كتف ( جوان) و ربطه بى شاش بقى  ينضف في جبهة ( جوان) من الجرح الكان بى سبب إصابتها في الطيارة..​ و هي مساعداهو ماسكة ليهو شعرها الطويل مرجعاهو لى ورا..​ ( جوان)​ قالت:

- حكايتك تقطع القلب يا ( وليد)، أول حاجة لازم تفكر تتصل بى أصحابك تطمنهم عليك بعدها تمشي السفارة طوالي تحجز للسفر.


- أكيد، دي أول حاجة ح أعملا إن شاء الله


( وليد) إنتهى من لف جبهة ( جوان) بى شاش أبيض.. قال:

- كدا تمام يا سِتِّي؟ 


( جوان) فكت شعرها رجع مكانه.. إتنحنحت وقالت لى ( وليد) :

- بالجد ماعارفة أشكرك كيف، بس شكرا" شكرا" كتييير، لو ما جيتك، لسة كنت ح أكون تحت رحمة الأندال ديل، و لولاك برضه كنت غرقت في البحر، بالجد أنا مديونة ليك بى حياتي مرتين.


- متعادلين يا ( جوان)، لأنه لو ما إنتي برضه أنا كنت ح أكون في خبر كان


سكت شوية بعدها قال:

- ممكن طلب؟


- أكيد، إنت تأمر


- كيف إتورطتي مع الناس المجرمة دي؟ ممكن أعرف حكايتك من البداية؟

                                                                          يُتبع.. 


( وليد) بقى مذعور يغوص و يطلع يتلفت.. يغوص و يطلع يتلفت.. مافي أي أثر لى ( جوان).. عاوز يكورك بى إسمها تاني..​ فجأة شاف الوشاح الكان لافة بيهو رقبتها.. سبح سريع مكان الوشاح.. ما كان بعيد منو.. زايدا" كانت السباحة الرياضة المفضلة لى ( وليد)..​ و إحتمال دي كانت الحسنة الوحيدة في حياة ( وليد). 


( وليد) غاص بسرعة منطقة الوشاح و زاد من سرعته لما شاف ( جوان) لسة فاقدة الوعي وطافية في  أعماق البحر زي لوحة فنية جميلة مرسومة بدقة.. فاردة يديها و شعرها يتماوج مع حركة النبضات الخفيفة..​ و عيونها مغممممضة في سلام. 


( وليد) سحب ( جوان) من يدها بسرعة و بقى يسبح جهة السطح بأقصى ما يستطيع..​ ولما وصل السطح أخد نفس طويييل مرة ورا مرة.. كان نفسه ح ينكتم تحت البحر.. ( وليد)​ ماسك ( جوان) قدامه.. واقف ورا ضهرا و ماسك راسها بى راحة يديه و بحرك في رجوله عشان يبقى طافي على الوضع دا.. كان في نص البحر بالزبط.. حتى لو كان براهو ما ح يقدر يصل لى ( القِيف).. كان مُتعب و مرهق شديد من تتابع الأحداث الصادمة اللي كل مرة بقع فيها..​ والموقف أصعب كمان مع ( جوان) الفاقدة الوعي تماما". 


( وليد) يتلفت يتلفت شاف حاجة بتتحرك من بعييييد.. و بدت تضح معالم الحاجة دي شوية شوية.. و بدت تقرب أكتر و أكتر في سرعة رهيبة.. بس بدا كمان ( وليد) يحس بى الإعياء الشديييد..​ و الكان خايف منو شعر بيهو..​ أيوا.. بدا يفقد و عيه شوية شوية.. فقد الإحساس بى رجوله و بقى ماعارف هو قاعد يحرك فيهم ولا لأ.. وخلااااص بدت تضلم في وشه شوية شوية.


كان الجسم اللي بقرب منهم شوية شوية ( يخت) رهيييب.. جديد كرت.. قرب منهم شديد لما ( وليد) خلاااص بدا يغمض عيونه و بدا يغوص شوية شوية جوا الموية لما سمع واحد من فوق اليخت يكورك:





- ( سامبو)، دا ( سامبو) 

_____________________________________________


( يسري) لقى المتصل ( أبو راوية).. عاين لى ( رضا) نظرة المهموم.. جرّ نفس طويل و فتح الخط:

- مرحب ياخال


- أهلا" يا إبني، كيف صحتكم


- الحمدالله ياخال، كلنا بخير، كيف ( راوية) 


- والله لحدي هسة كويسة لأنه ما سمعت بالخبر، في حاجة جديدة يا ولدي؟ 


- لا والله يا خال، مافي شي جديد، نفس الأخبار، البعثة السودانية كلهم بخير إلا ( وليد) مفقود. 


- ربنا يسلِّم و يجمعه بيكم تاني يارب


- إن شاء الله يا خال، ولو ( راوية) عرفت ولا قدر الله حصل ليها أي حاجة كلمني طوالي في أي وقت يا خال، أي وقت، بخلى تلفوني فاتح 24 ساعة لما تنتهي المحنة دي على خير. 


- خير يا ولدي، ربنا يجيب العواقب سليمة 

_____________________________________________


( وليد) فتح عيونه بى تكاسل..​ راسه لسة كان لافي.. بعد شوية فهم الوضع.. لقى نفسه ِبشُم في عطر قوي.. بس لما لمح الشخص الواقف قدامه نطط عيونه لى النهاية و الدوخة طارت.. كان ( إدواودو).. واقف ليه وش لى وش بى عينه المعصوبة.


( وليد) خاف جد لأنه ( إدواردو) عينه التانية المفتحة تقول كابي فيها شطة.. محممممرة من الزعل..​ كانوا هم الإتنين بس قاعدين في غرفة صغيرة شديد زي صالة الجلوس.


 ( إدواردو) بقى يكورك:

- عمري ما إتخيلتك تعملا يا ( سامبو)!  بعد تعبنا دا كللله و بعد السنين دي كلللها تفجر القلعة؟؟! و أنا ال فِرحت و إنبسطت لما سمعت خبر رجعتك، قطعت أعمالي عشانك، كنت مشتاق أشوفك و أتطمن عليك بعدها أرجع أكمل شغلي، بس الظاهر ( مارينا) كانت صاح، أي حاجة كانت بتقولا كانت صاح و أنا الكنت مفتكرها غيرانة من ( جوان) عشان كدا بتجدع في كلامها ساي، بس هسة كل حرف كانت بتقوله بقى منطقي جدا" وأريتو كان سمعت كلاما، كنت بشاكلا كل ما تفتح الموضوع دا، بس في النهاية طلع كلاما صاح، و ******** حقتك عملتا، دمرت القلعة بِت الحرام، بس أنا ح ألحِقك ليها غدا لى السمك يا زير النسوان. 


( وليد) فهم من كلام ( إدواردو) إنه كتل ( جوان) و رماها في البحر.. لاحظوا..​ ( إدواودو)​ مجرم.. وما أي مجرم.. دا رئيس عصابة.. وما أي عصابة 





كمان..​ ( المافيا).. و شايل في إيدو مسدس.. و ( وليد) شخص عادي جدا.. وموش كدا و بس.. شخص مرعوب بعد ما شاف بى عيونه قوة و إمكانيات بطش المافيا.. بس دا كلللله ما منع ( وليد) ينط لا إراديا" في رقبة ( إدواردو) و يخنقه بى قوته كلها..​ معقول؟

هل ممكن تحصل حاجة زي دي؟! أيوا ممكن..​ لأنه المخ الجزء الوحيد الأوحد في جسم الإنسان اللي بصدر الأوامر لى عضلات الجسم تتحرك أو لأ..​ هو البقول لى واحد يحرق نفسه..​ وهو البقول لي واحدة تنط من عاشر دور تنتحر.. بغض النظر عن قوة الشخص دا أو ضعفه.. بغض النظر عن الموقف اللي فيه الشخص دا موقف طبيعي أو معقد أو مستحيل.. بغض النظر عن نجاح أو فشل الشخص دا في الأمر.. المخ في جزء من الثانية ممكن




 يحلل الموقف و يصدر الأوامر.. و بتكون سرعة إستجابة الشخص دا متوافقة مع رغبته في فعل الحاجة دي أو لأ..​ عشان كدا كتيرييين يقولوا ليك ( والله ماعارف عملنا كدا كيف..​ما كنا واعيين). 


بس.. دا نفس موقف ( وليد) هسة..​ تقدروا تقولوا ماكان واعي.. تقديره لى ( جوان) و لى العملتو ليهو خلتو يزعل شديييد إنه تموت كدا.. و وافقت رغبة إنتقامه من ( إدواردو) مع الإشارة اللي أصدرها المخ إنه ينط في رقبة زعيم ( المافيا) و ينتهي منه.. وفعلا" دا الحصل..​ ( وليد)​ لقى نفسه ماسك رقبة ( إدواردو) و بضغط عليهو بى قوته كلها..​ حتى ( إدواردو) إنخلع..​ ما كان  خايف.. لأنه رجل عصابات و أكيد واجه مواقف أصعب من دي.. بس كان متفاجئ إنه واحد زي ( وليد) ممكن بعمل حاجة زي دي.


 وثواني و إكتشف ( إدواردو) إنه بالجد في موقف خطير لأنه ( وليد) كان زي الشخص المنوم مغناطيسيا".. زي الرجل الآلي بنفذ الآوامر وهو ماعارف بعمل في شنو.. وبدا الهوا يقل شوية شوية في صدر ( إدواردو).. وبقى يخبط بى يديهو في الهوا و خارقت قواهو سريع.. حتى التفكير في إنه يطلق رصاصة من مسدسه كان متأخر جدا لأنه أثناء التخبط في الهوا مسك بى القناع دون قصد و جراهو..​ وكانت المفاجأة.


بحلق في إستغراب شديد لما القناع مشى معاهو و ظهر وش ( وليد) الحقيقي.. و صراحة المفاجأة ال حس بيها ( إدواردو) صعب تنوصف.. ودا كان سبب تاني في إنه أصابع يديهو غلبنُّو يضغط على الزناد بى إحكام..​ لأنه ذهنه كان مُشتت  وصدره ضاق.. فضغط بى كل قوته الواهنة على الزناد و إنطلقت رصاصة..​ بس كانت 








طايشة و بعيدة كل البعد من ( وليد)..​ بس كان ليها مفعول السحر زي ما بقولوا..​ صوت الطلقة خلت ( وليد)​ يرجع لى وعيه.. وعرف يادوب إنه كان بخنق في أخطر زعيم عصابة في أفريقيا كلها.. و رخى يديهو شوية..​ ودي اللحظة اللي كتبت عُمُر جديد لى ( إدواردو) ال دفر ( وليد) بعيد لحدي ما وقع.. ( إدواردو) مدنقر خاتي يديهو في ركبيهو الإتنين زي الزول





 الفي الصلاة.. كان كايس النفس.. مدنقر كأنه بفتش لى الهوا..​ جرّ ليهو نفسين طوااال و قام غضب السنين كلها في وشه وهو مصوب المسدس في وش ( وليد)..​ وإنطلقت رصاصة إستقرت بالزبط في نص الراس.. وجا ( إدواردو) خابط الأرض.. و ظهرت ( جوان) من ورا شايلة مسدس..​ بس كانت مستغربة شديد وهي شايفة ( وليد) في صورته الحقيقية.. ما نزلت المسدس.. كان على نفس وضعيته مصوب في وش  ( وليد) و بتقول:

- إنت مين؟ 

_____________________________________________


( وليد) في غرفة الكابينة فاتح صندوق الإسعافات الأولية.. وبعد ما نضف الجرح في كتف ( جوان) و ربطه بى شاش بقى  ينضف في جبهة ( جوان) من الجرح الكان بى سبب إصابتها في الطيارة..​ و هي مساعداهو ماسكة ليهو شعرها الطويل مرجعاهو لى ورا..​ ( جوان)​ قالت:

- حكايتك تقطع القلب يا ( وليد)، أول حاجة لازم تفكر تتصل بى أصحابك تطمنهم عليك بعدها تمشي السفارة طوالي تحجز للسفر.


- أكيد، دي أول حاجة ح أعملا إن شاء الله


( وليد) إنتهى من لف جبهة ( جوان) بى شاش أبيض.. قال:

- كدا تمام يا سِتِّي؟ 


( جوان) فكت شعرها رجع مكانه.. إتنحنحت وقالت لى ( وليد) :

- بالجد ماعارفة أشكرك كيف، بس شكرا" شكرا" كتييير، لو ما جيتك، لسة كنت ح أكون تحت رحمة الأندال ديل، و لولاك برضه كنت غرقت في البحر، بالجد أنا مديونة ليك بى حياتي مرتين.


- متعادلين يا ( جوان)، لأنه لو ما إنتي برضه أنا كنت ح أكون في خبر كان


سكت شوية بعدها قال:

- ممكن طلب؟


- أكيد، إنت تأمر


- كيف إتورطتي مع الناس المجرمة دي؟ ممكن أعرف حكايتك من البداية؟

     


                    الفصل الثامن من هنا                                                                     

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×