رواية شبه قاتل الفصل الحادي عشر 11 بقلم حمزه


 

#رواية شبه_قاتل_

بقلم حمزه 

الفصل الثانى عشر 


( نورا)  إنبسطت شديد من كلام ( وليد) بالرغم من إنه هي عارفة إنه ما ح يكون ليها..​ مشت جمعت الخدم كلهم و كلمتهم يجهزوا ( بارتي) صغير ويصحوها بعد ستة ساعات لأنه هي زي ( وليد) تلاتة أيام في




 البحر ماناموا زي الناس..​ بس كانت حريصة إنه تصحى قبل وصول ( رضا) و بقية الشباب عشان تتأكد كل شيء مجهز تمام التمام.. ومشت غرفتها همها رايق و بالها إرتاح.. ونامت لأول مرة من أكتر من سنة..​ نامت قريرة العين لأنه هي خلاص ودعت هم ( المافيا) للأبد..​ هي الان في بيتها.. في سريرها اللي بتحبه. 

_____________________________________________


( نورا) صحت على دقت الباب الخفيفة.. قامت عاينت لى الساعة عرفت إنه الموعد جا.. حست الزمن جرا سريع بس حست إنه جسمها أخد راحة ما بطالة.. مشت إستحمت و جات دخلت في فستان سهرة رهييييب لقت الخدم ماقصروا..​ زبطوا الفيلّا أنوار و التورتة تلاتة أدوار و الكيك و الشاي و البالون مع جو السطوح الرهيب كانت حاجة جد رهيبة.. نزلت من السطوح الدور الأول دقت الباب صحت ( وليد) الكان ما عارف نفسه وين.. بعد صحى بعد مسااافة حتى جمّع.. ( نورا)​ كانت دقت الباب و إتأكدت إنه صحى بس ما إنتظرته لما قام.. مشت دخلت غرفتها طلعت صور أمها و أبوها..​ وبكت في صمت. 





( وليد) إستحم و رجع الغرفة الكان نايم فيها لقى على السرير أربعة بِدل رهيبة جدييييدة كرت.. جات داخلة الخدامة الحلوة ديك فتحت ليه دولاب صغير ملان أحذية إيطالية جديدة من الورقة.. مشت فتحت ليه دولاب تاني ملان ساعات و عطور و شرابات و ملابس داخلية.. الخدامة وقفت جمب الباب قالت:

- عاوز حاجة تاني؟ 


( وليد) إستغرب لأنه اللبس كان على مقاسه بالزبط..​ قال :

- إشتريتوا اللبس دا كله؟ 


- نعم، سِتي ( نورا) أدتنا المقاسات و نحن جبنا الملابس حسب توصيتها، عاوز حاجة تانية؟ 


- لا شكرا"، شكرا" كتير


الخدامة إنحنت إحتراما" و مشت.. ( وليد)​ قفل باب الغرفة و بدّل ملابسه.. كانت البِدل كلها رهيبة.. كل واحدة أحلا من التانية ..​ ( وليد)​ دخل في واحدة بُنية فاتحة جات عليه مبالغة وعجبته شديد..​ قال:

- الله يديك العافية ( نورا) 


( وليد) طلع شافته ( نورا) قالت:

- واو، خطير لكن


( وليد) ضحك:

- لو أنا خطير طيب إنتي يقولوا عليك شنو ما شاء الله، إبداع و الله ربنا يحفظك


في اللحظة ديك جرس الفيلّا دق.. ( نورا)​ قالت:

- الشباب وصلو


كبير الخدم ماشي يفتح الباب.. ( نورا)​ قالت:

- يديك العافية، أنا بفتحه 


( نورا) فتحت الباب شافت ( يُسري) و ( ملاذ) في طرف..​ و ( رضا) و ( هُدى) في طرف..  ( هُدى)​ قالت:

- ( نورا) ؟


( نورا) ردت بالعربي:

- أيوا يا ( هُدى)، إتفضلوا


بقوا يعاينوا لى بعض مستغربين و ( نورا) بتسلم عليهم واحد و احد بى أساميهم.. أول حاجة بتتكلم عربي.. تاني حاجة حتى لو ( وليد) حكى ليها عنهم كيف عرفت الشخصيات بالزبط؟ 


دخلوا يتلفتوا منبهرين من جمال الفيلّا..​ وفجأة لقوا ( وليد) قدامهم.. ( هُدى)​ و ( ملاذ) صرخن لما شافن ( وليد) جرن من الفرحة نطن في رقبته الإتنين قرب يقع.. هو زاتو حضنهم و قعد يبكى من فرحة لُقاهم..​ بس هن طولن أكتر من اللزوم حاضناتنه و يبكن..​ وكان واضح إنه نبرة بكاهن إتغيرت مية و تمانين درجة.. وماكانت نبرة 




بكا فرحة..​ لا.. كان البكا بى حرقة.. وإتأكد ( وليد) من الحتة دي لما شاف ( نورا) زاتها فهمت الحاصل لأنه غطت خشما بى يديها الإتنين و نططت عيونها.. و دمعتين من عيون ( رضا) و ( يُسري) أكدت مليون في المية إنه فعلا" ( راوية) رحلت.. لغير رجعة. 


مشى ( رضا) و ( يُسري)  ضموا ( وليد) عليهم وهو لسة في أحضان ( هُدى) و ( ملاذ).. و لقت ( نورا) روحها برضو بتنضم ليهم و تضم ( وليد) برضو في حضنها.. ( وليد)​ الإتقطع قلبه من البكا على ( راوية). 

_____________________________________________


الموقف كان حزين و صعب كتير على ( وليد)..​ جا كبير الخدم عشان يطلب منهم يمشوا السطوح..​ بس ( نورا) غمزت ليهو يعني أمشي لأنه الجو في السطوح كان إحتفالي..​ بس الوضع غير كدا.


كانوا كلهم قاعدين ساكتين بمسحوا في دموعهم ومافي واحد قادر يفتح موضوع.. ( نورا)​ إستأذنت منهم مشت كلمت الخدم يطفوا أنوار الزينة اللي في السطوح و ينزلوا البالونات.. وطلبت منهم يجهزوا أكل سريع لأنه عارفة أصحاب ( وليد) قطعوا مسافة كبيرة و أكيد وجبة الطيارة ما على قدر كدا.. وفعلا" دقايق بسيطة و جا كبير الخدم طلب منهم يدخلوا ( صالة السُفرة) عشان الأكل جاهز.. ما كانوا ح يقوموا لأنه ماعندهم نفس للأكل حتى لو جعانين إحتراما" لشعور ( وليد)..​ بس ( وليد) كان فاهم إحساسهم عشان كدا حاول يكسر الحاجز دا و يكون طبيعي و مقتنع بقضاء الله وقدره.. وفعلا".. بدا يتكلم ( وليد) و يصبرهم هو و يترحم على ( راوية) و طلب منهم يدعوا ليها..​ بعدها هو القال ليهم:

- يلا ناكل لينا لقمة لأنه نحن كنا منتظرنكم ما أكلنا من الصباح


( نورا) إتكيفت شديد من ( وليد) وعرفت إنه بعِز و بِقدِّر أصحابه بصورة كبيرة شديد لأنه هي عارفة إنه هي و ( وليد) أكلوا لما شبعوا وناموا بعدها.. يعني ما بذلوا مجهود عشان يجوعوا مرة تانية. 






بعد أكلوا كويس و شربوا العصير و الشاي و القهوة بدوا يسألوا ( وليد) و ( نورا) إتلاقوا كيف و كيف ( وليد) إتورط مع العصابة و كيف هربوا.. و الحمد لله الجو إتغير إيجابي شوية..​ مرات يضحكوا من المواقف ال مرَّ بيها ( وليد)..​ ومرات يختو يديهم على قلوبهم من بعض المواقف.. وكانوا بضحكوا شديد لما ( وليد) يقول لى ( رضا) :

- كله منك و من قناعك 


ضحكوا تاني و ضحكت ( نورا) الكانت ماسكة كاسة قهوة إندفق منها جزء على فستانها الرهيب.. إستأذنت منهم و دخلت الحمام تنضف فستانها.. ما عدّن دقيقتين جات ( نورا) مارقة لابسة جينز ضيق شديد..​ دقيقتين بس كيف غيرت فستانها الضيِّق ولبست الجينز الأضيق في دقيقتين؟ كلهم إستغربوا و لاحظوا الحتة دي بس طبعا" مافي واحد بقدر يسألها يقول ليها كيف غيرتي ملابسك بسرعة.





( نورا)​ جات طالعة من الحمام منكربة لأنه جرس الباب دق.. فتحت الباب لقت بِنت في العشرينات لابسة رداء جينز قصير شديد و فنيلة كط حمالات و بوت أبيض طويل لحدي نص رجولها..​ كانت سمراء شديد بس صابغة شعرها أشقر و عاملة روج أظن علبة كاملة على شفايفها. 


( نورا) إستغربت سألتها:

- إنتي منو


البِت ما ردت دخلت طوالي وقفت قدام ( وليد) و أصحابه بتعاين فيهم كويييس..​ ( نورا)​ خلت الباب مفتوح وقالت لى البِت:

- معليش يا أخت، شكلك غلطانة في العنوان


البِت ولا إتلفتت عليها..​ لسة بتعاين في ( وليد) و أصحابه وقالت:

- بالعكس، عمري ما غلطت في عنوان، أنا في العنوان الصاح مية المية 


- بس معليش أنا ما بعرفك


- بس أنا بعرفك حق المعرفة، موش إنتي ( جوان)؟ 


- أيوا، بس دا مامعناه إني بعرفك، ولا معناه تدخلي البيوت كدا و...... 


( نورا) كانت واقفة ورا البِت بتتكلم و البِت مدياها ضهرا..​ فجأة البِت لفت بى جسمها ضربت ( نورا) بى رجلها الشمال طيرتها ورا تلاتة أمتار


( ملاذ) و ( هُدى) صرخن..​ و ( رضا) و ( يُسري) و ( وليد) قاموا على حيلهم مستغربين.. ( نورا) واقعة في الوطا خشمها جاري دم.. البِت كأنه ما عملت حاجة.. عاينت جهة الباب الكان مفتوح لسة وقالت:

- إتفضل، ( أليكس)

                                                                           


                           الفصل الثاني عشر من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×