رواية كلهم كلاب الفصل الخامس 5


 

[ كلهم كلاب ]..​

بقلم حمزه 

الفصل الخامس 


✋ أولا" جد بتشكركم كتير للتفاعل الكبير المتزايد حلقة ورا حلقة و شاكر ليكم صبركم الطويل معاي يومين في الإسبوع وقلنا صعب نغير الموعد أو نزيد في عدد الحلقات فالله يعيني و يعينكم ماعارفين التعب قدر شنو عشان نلتزم معاكم حتى باليومين ديل.. ومقدر ليكم جدا" شغفكم بالرواية ✋


✋ تاني حاجة بالنسبة للناس القليلة الإعترضت على إنه الرواية حلوة شديد وهادفة بس لو أبعد من مشاهد الجنس وما أذكرها أو أذكرها كدا ع الماشي بقول ليكم..​ إنتو عارفين ليه حبيتوا الرواية؟ لأنها تقريبا" 





واقع مُعاش وعفوية..​ يعني أنا زيكم عاطفي وبكتب بى إحساس ما بكتب أي كلام والسلام.. فبكون مبسوط لما أكتب حاجة حلوة ح تكون في حياة ( إكرام)..​ و بزعل و بتخنقني العَبرَة لما أكتب حاجة بتمس ( إكرام) بى سوء..​ دا هنا جمال الرواية إنه الكاتب و المتلقي عايش الجو زي ماهو.. فمستحيل إطلاقا" أخرب دا بى تجاوزات ح أحس بيها أنا قبلكم إنتو فراغات.. ف زي ما بكتب كل حاجة بعفوية وتلقائية و إتقبلتوها..​ ح أكتب عن الخصوصيات برضو بكل عفوية و ما ح أحذف حرف واحد و بتمنى تفهموا إني ماقاصد أركز على الموقف نفسه أكتر من إني أوضح الوضع العام العايشة فيهو ( إكرام) بس على طريقتي أنا ماعلى مزاج أي زول تاني..​ فلو كان صعب تتقبلوا مشاهد زي دي..​ ح تلقوا التنبيه من بداية الحلقة إنه في مشاهد خاصة.. ف يبقى الخيار ليك.. يا إما تتابع وتتفاعل معانا وتعليقك بهمنا شدييييد.. أو تتابع و تتجاوز.. أو ما تتابع من البداية وليكم كل التقدير  والإحترام ✋


======================================


🚫✋ تنويه.. تحتوي الحلقة على مشاهد خاصة  ✋🚫


 ( إكرام) راقدة في الوطا شعرها الطويل مطاير هنا و هناك..​ ونهودا المشدودات واقفات ظاهرات شديد..​ ( ياسر) قاعد جمبها يعاين فيها من فوق لى تحت.. حن عليها شديييد لما شاف جسما كلو قايم و محمر من أثر الضرب.. ( إكرام)​ راقدة في الوطا على جمبها الشمال.. ( ياسر)​ كان بمسح في شعرها الطويل براااحة يرجف.. بعدها رفع قميص بجامتها براااحة شاف بطنها الحلوة برضو ما سلمت من الدق.. ووقف بقى مركز في صُرّتا..​ عجبو المنظر.. هو زاتو كان في حالة تنازع نفسي..​ كل ما يعاين لى حِتة في جسم ( إكرام) تفتنو يلقى جمبها حِتة محمرة من ضربة الخرطوش.. و إستغرب وما قدر يستوعب ياتو قلب الشايلاهو ( إنصاف) دا الما بحن على بت عسل زي ( إكرام) ناهيك عن إنه دي بت أختها.. و بقى يعاين ليها مسااافة..​ وعاين للساعة لقى نص ساعة فاتت.. زعل لأنه الزمن جرا سريييع و بقى قدامه نص ساعة بس.. يا إما يعمل الفي راسه سريع.. أو يبقى بشر ويحن و يعطف على ألطف البنات الوقّعِن قدرن في أسوأ خلق الله.. ( آنصاف) 

_____________________________________________


( مجدى) وصل من السعودية نزل من التاكسي جرا جري لي أولاده اللقاهم منتظرنوا في الشارع..​ حضن ( آية) جا ( مصطفى) ناطي ليهو في رقبته من الفرحة.. حضنهم وبقى يضحك وباسهم كتييير وشبع منهم تب حتى مشى على الباب لقى ( عبير) مرتو واقفة جمب أمها..​ حضن ( عبير) و سلم عليها في جبهتا و سلم على أمها و دخلو جوا بعد نزل شنطه كلها من التاكسي.. ( مجدي)​ قعد في البرندا المقسومة بى ستارة لى نصين.. نص برقد فيهو هو و ( عبير) غرفة نوم يعني.. و نص زي صالون الضيوف.. ( مجدي)​ كان قاعد مع نسابته سبعة سنة في البرندا دي ما شكا ولا طنطن يوم.. ما مقصر في مرتو ولا أولاده ولا نسيبته.. ولا حتى ( ملاك) أخت ( عبير) وأولادها.. طواااالي بكسيهم و بجيب ليهم ألعاب و ساعات زي ما بجيب لى أولاده..​ وبرضو ما مقصر من أمه و أخته الإتزوجت من سنة وقاعدة مع أمها عشان ترعاها وتهتم بيها.. بس هسة أختها بيتها مفصول و بقت أمها قاعدة براها و في البيت غرفة فاضية قاعدة ساي.. ( مجدي)​ كان بفكر يكلم ( عبير) يقعدوا مع أمهم عشان ما تنوم براها في الحوش.. على الأقل يرقدوا معاها ( مصطفى) و ( آية) في الحوش.. وهم يكونوا جمبها في الأوضة التانية.. وقرر يكلما بعد يرقد معاها في السرير و يمتعها.. لأنه هو عارف كويس في اللحظات دي الجو بكون رايق و المرا دايما" بتسمع الكلام بعد إشباع غريزتها.


قطع تفكير ( مجدى) صوت ( مصطفى) يكورك:

- بابا وين العجلة، ما جبت لي عجلة؟ 

- حاضر بابا، بكرة الصباح لما تسمع لي الحروف بتاعت الإنقليزي كلها، نمشي نشتري العجلة طوالي، موش أمك قاعدة تراجع ليك؟ 

_____________________________________________


( ياسر) عارف كويس دي فرصة ما ح يلقاها تاني..​ وقرر يعمل الفي راسه حتى لو يندم بعدها العمر كله.. و بمجرد ما فكر كدا بس مجرد تفكير.. شهوته تاني جات أكتر من الأول..​ ومد يده لى تهود ( إكرام).. بمجرد ما لمس ( إكرام) لقى عيونا فتحن.. خجل.. بس بقى يعصِّر في نهودا القوية و نفسه بدا يتسارع و صوته بقى يهمس وهو شغال بى يديهو الإتنين بى إرتباك:

- معليش، ماقادر، ما قادر


وقام على حيلو ملص عراقيهو و لباسه الكبير و رقد في ( إكرام) بى هدوما و الحمد لله ما حاول يملصا..​ كان عارف شهوته ما حا تنتظر لحدي ما يملص و يشوف الجسم المبالغة دا.. هو مع ( إنصاف) ما شايل حيلو فما بالك بى أجمل بت شافتا عيونه.


( إكرام)​ من العليها أخدت ثواني حتى إستوعبت الحاصل لأنه ما كانت متأكدة هي صاحية ولا بتحلم.. بعدين لى سوء حظها كان جسما كله مردخ.. ما بتقدر حتى ترفع يدها.. ودي حاجة فهما ( ياسر) غلط و إفتكرها عاوزة الحاجة دي.. ( إكرام)​ عيونا قربن يتلبن منها لما عرفت هي وين و ال حا يحصل ليها شنو.. وحاولت تكون صارمة في صوتها عشان تخوف ( ياسر ) قامت نهرتو:

- دا شنو يا متخلف، أحسن لي.... 


قبل ما تكمل كلاما ( ياسر) كان رقد فيها و سمعت سرعة دقات قلبه لما لامسا بى سدرو..​ و كان زي الممسوس يهمهم بى صوت خااافت وهو بضغط عليها بى جسمه:

- معليش، معليش، ااه، ماقادر، ماقادر


( إكرام) لقت روحا بتصرخ:

- لا يا حيوان، لا


بس ( ياسر) كأنه ولا هنا..​ كنكش في بت الناس و يضغط عليها و يضغط و يضغط لما جد جسما حرقا ونفسها إنكتم وهو يهمهم:

- معليش،  قربت، قربت


وبكت ( إكرام) بى صوت عاااالي.. وإتمنت قي اللحظة ديك تشوف خالتا ( إنصاف) برغم العزاب و الجحيم المضوقاهو ليها.. و إتمنت تجي ( ميراب) ولا ( نادية) أو حتى الصغيرة ( سندس) عشان تحتمي بيها من الكلب البنهش فيها وماخاف ربه فيها ولا هان عليه ضعفها وهوانا على نفسها.. وبرغم المصيبة الهي فيها..​ إتذكرت ( سندس) الحاولت تحميها.. و قطع أفكارها قوة الضمة الضماها ليها ( ياسر ) وهو بكورك ليها في أضانا:

- ااااااااااااه، اااااااه، اااه


وجاب الكلب شهوته وقام منها لبس عراقيهو يرجف.. شافا غطت وشها بى يديها و تبكي بى حرقة ما بعدها حرقة..​ طلع موبايله صورا فيديو بعد رفع ليها قميص بجامتا صور نهودا و ملص ليها بنطلون البجامة صور وركيها و صور وشها  بدون ملاواة..​  المسكينة مافيها حيل لى الملاواة..​ قال ليها وهو لسة بصور:

- شوفوا المزة دي ياشباب، شوفو الوركين ديل بيوض كيف، شوفو النهود دي


( ياسر) بتكلم و بصور:


- راقد معاها ساعتين عملنا فيها كل حاجة


وقفل التصوير وجا برك جمب ( إكرام) اللسة كانت مغطية وشها تبكي زي الطفلة الصغيرة.. ( ياسر )​ قال ليها:

- ما تخافي، الفيديو دا معاي أنا بس طول ما إنتي ساكتة، لكن لو عاوزة تعملي لي مشاكل مع ( إنصاف)، وربنا يعدم أمي تلقيهو فى أي صفحة في الفيس و في إي قروب في الواتس

 

( إكرام) زحت يديها من وشها وقالت بى صوت مخنوق:

- حرام عليك


( ياسر)  دنقر في وشها خشمو جمب خشما قال:

- والله غصبا" عني عملت كدا غلبني أمسك نفسي وما بضرك إلا لو حاولتي تضريني


وقرب خشمه من خشما شدييييد ووقف.. وقف مساااافة حاسي بى نفسها الدااافي في خشمه.. وقرب أكتر.. أكتر.. والنفس الحار بزيد.. و يزيد.. وغمض عيونه و قرب وشو لحدي مالامس شفايفا..​ شهوته تاني جات..​ نزل بى تقلو كله لما إتأكد كويييس إنه خشمه في شفايفا..​ إنبسط ما زحت وشها..​ وهو لسة مغمض إفتكرا هي كمان مغمضة و إستساغت العملية.. بس ساعة حس بى خشمه كأنه إنطب بى ضلفتين شباك.. فتح عيونه على الااااخر مخلوووع من الألم الفظيع الحس بيهو.. كانت ( إكرام) بى كللللل القوة الباقية فيها عاضة ليك خشم ( ياسر) ال بقى يخبط في الهوا وما قادر يكورك:

- امممممممممممم، اممممممم


وإنقلب خشم ( إكرام)  لى ( كماشة).. حلفت تفك ( ياسر) كلو كلو لما حست بى الدم كب من خشمه في خشما..​ زادت وحشية أكتر وقررربت تقطع فيهو شلوفة كان ما خنقا ( ياسر) بى قوته كلها قرب يكتلا بالجد..​ ( إكرام)​ عيونا زغللن من كتمة النفس.. وفكت ( ياسر)  القام يصرخ بى طوووول حسه لأنه إتوجع إتوجع إتوجع شديييييييد..​ و بقت ( إكرام) تقحقِح كايسة النفس وإنقلبت على جمبتا اليمين حتى إرتاحت شوية..​ ( ياسر) جرا يئن من الوجع  و خشمو كابى دم و قرب زمن رجوع ( إنصاف) وجد كان في ورطة كبيرة..


 أما ( إكرام)..​ إنجرت بالوطا لحدي ما وصلت سريرها و بالعافية حتى قدرت ترفع نفِسا في السرير.. مدت يدها لى خشما مسحت الدم من خشما.. دم ( ياسر).. و قعدت في نص السرير سرحت بعيييييد..​ ما معروف سرحت في شنو ولا بتفكر في شنو.. وفجأة تاتي رجعت تبكي لأنه الواجعة أكتر من كل الحصل ليها إنه مافي زول تشكي ليهو حالا..  بس فطرتها هدتا تشكي لى رب الأنام.. تشكي لى الشايف وعارف كل حاجة.. وفعلا" مع دمعات الألم البتنقط من عيونا زي المطر.. ( إكرام)​ قالت:

- يارب


و دقايق مضت و سمعت كركبت الباب.. وكان ( إنصاف) و البنات رجعوا من المستشفى..  ( سندس)  كانت نايمة و لسة ( الفراشة) في يدها.. معناها 




الفصل عندها لسة حقن أو دِرِبات حا تاخدهم..​ ( إنصاف)​ رقدت ( سندس) في أوضتها برااااحة و فتحت المكيف و غطتها الجو اليوم داك كان مسخن بالرغم من إنه دا فصل الشتاء..​ غطت ( سندس) ومشت منكربة وراها بناتها  صارة وشها لى أوضة ( إكرام)..​وكان واااضح كانت عاوزة تكمل البدتو. 

_____________________________________________


( عبير) جات داخلة شايلة جك منقة بالحليب و تحلية بعد إتعشوا..​ الأولاد راقدين بى هناك مع حبوبتهم..​ وهم راقدين برا الحوش.. إتونسوا شوية وهم بِحلّو و يشربوا في العصير.. و إتكلموا عن الغربة و تعب الغربة.. كان ( مجدي) و ( عبير) حياتهم مثالية بالنسبة ليهم.. هو ما كان بقصر في أولاده نهائي.. ولا ( عبير) بتقصر في واجب زوجها و بيتها.. بس كانت مقصرة في حتة الإهتمام بى المراجعة و المذاكرة لى الأولاد..​ ودي كانت أكتر حتة بتضايق ( مجدي) لما يحس ( عبير) ما قايمة بالواجب في الحتة دي بالذات لأنه بشوف هو ما مقصر معاها.. أي حاجة بتتمناها بتلقاها على حسب إستطاعته ما ببخل عليها بى حاجة.. و مقارنة بى أختها التانية المتزوجة.. هي كانت عايشة في نعيم.. لابسة كويس..​ ماكلة شاربة كويس.. صحتها حلوة من راحة البال.. ما شايلة هم لى حاجة.. أولادها جمبها وراجلا موفر ليهم لقمة العيش الحلال.. شايلة موبايل ما هين..​ عندها شاشة لى أولادها و شاشة لى أمها و أبوها..​ بتلبس أحسن لبس.. أي مشوار حق الركشة عندها.. أما أختها ضعيفة عينها طالعة من التخبت و التكفت من راجلا لي أتفه الأسباب.. ما عندها اللبس الأنيق زي أختها.. راجلا ما بهتم بالحاجات دي.. تلبس ما تلبس ما بهمه.. بهمه بس ما يسمع شكاوي من المرا ولا من الأولاد.. ماعاوز يسمع نهائي كلمة ( جيب لينا ) ولا ( الولد عيان) ولا ( ماشين رحلة ).. ما عاوز يسمع حاجة فيها قروش.. ولا بهمه الأولاد قروا ولا ما قروا..​ ولا بهمه أمهم راجعت ليهم ولا ما راجعت ليهم..​ بهمه بس الحفرة و الدخان و الأكل في مواعيده.. وأي طنطنة ولا تصرصر وش..​ التكفت يدور..  مازي ( مجدي) ال ما مد إيدو يوم واحد على ( عبير).. ولا فكر أصلا" في حاجة زي دي..​كان لما يزعل مع مرتو.. ما بكلما و لا بشتغل بيها يوم يومين..  بتعرف إنه زعلان و بتراضيهو..​ عشان كدا كان في فرق كبييييير بين حياة ( عبير) و ( مجدي).. و بين حياة أخت ( عبير) و راجلا. 


عشان كدا ( عبير) كان عاوزة تفتح موضوع مساعدة أبوها في موضوع ( الكماين).. و ( مجدي) كان عاوز يفتح موضوع القُعاد مع أمهم بعد يرقدوا مع بعض.. بس تعب السفر و مع تعصر ( عبير) لى رجوله وحس حيله مات.. قال:

- عندي موضوع بس خليهو بكرة الصباح إن شاء الله حيلي ماااات





- ولا يهمك حبيبي إرتاح و بكرة إتكلم على راحتك


( مجدي) جراها من يدها رقدا في حضنه وقال:

- ما يحرمني منك يارب

( عبير) غممممممضت وقالت:

- ولا منك يارب

ونام ( مجدي) من التعب و الإرهاق مبسوط وباله مرتاح

_____________________________________________

 

( إنصاف) جات داخلة الأوضة وراها بناتها لقت ( إكرام) قاعدة في نص السرير جرتا ليك من شعرها الطويل رمتها في الواطا وقالت ليك من تحت سنونا كأنه خايفة صوتا يعلا:

- كله بى سببك، إنتي فقُر وما بجي من وراك خير أصلو


( إكرام) صرخت وجعا تمعط الشعر.. ولأول مرة تسأل:

- في شنو بس ياخالتو حرام عليك،  سويت شنو أنا بس


( إنصاف) لسة بتتكلم من تحت سنونا مغيوظة:

- إنتو شنو الماعملتي إنتي؟ بى سببك بتي المسكينة إتشنجت وقربت تتشل، وبقت عندها صرعى ما بتحمل الكوراك ولا تشوف زول بكورك، بس دا ما معناتا بخليك، ح أدقك ليل نهار، صباح و مساء كل ما تمرق ( سندس) لى مدرستا ولا أي مكان، كلما ألقي طريقة يا ( إكرام) حا أقطع لحمك لحدي ما تعترفي لي كتبتي البنات ديل عند منو؟ 


( إكرام) طبعا" إندهشت..​ ما متوقعة خالتها  تسألا سؤال زي دا..​ حتى ما فهمت السؤال في الأول..​ بس تاني خافت شديد لما لقت خالتا و ( ميراب) و ( نادية) صارين و شهم و بعاينو ليها معاينة فيها الشر العظيم..​ ( إكرام)​ قالت و دمعتا جارية:

- أنا ما فكرت في حياتي أعمل حاجة زي دي


خالتا جرتا بالوطا وحست ( إكرام) شعرها ح يتقطع من راسها من شِدة الجر.. و إتحملت الألم الرهيب عشان ما تكورك و تتأذي ( سندس).. برغم الألم العايشة فيهو كانت بتفكر في ( سندس).


( إنصاف) قالت لى ( إكرام) :

- هسة الدنيا ليل، ولو ما خايفة على ( سندس) والله والله كنت تشتشتك بالنار لحدي ما تعترفي، بس بصبر يومين تلاتة لحدي ما البت تبقى كويسة و تمشي مدرستا يا ( إكرام) وشوفي بعمل فيك شنو، والله أحلق ليك صلعة شعرك العاجبك دا، و أقدد جسمك بالنار


( إكرام) خافت شديد وبقت تبكي:

- والله خالتو يعدم شبابي، إن شاء الله أنشل، إن شاء الله أموت هسة لو بكزب عليك، والله ما عارفة بتتكلمي عن شنو، وما قاعدة أمشي أي مكان والله من البيت للمدرسة للبيت بس، إنتو زاتكم عارفين كدا كويس


( إنصاف) صمتتا كف:

- أوعى تكضبي، دقينا على البِت المشيتي ليها توصف ليك شيخ عشان تكتبي البنات


( إكرام) مستغربة:

- بت منو ؟ 


وبقت تبكي:

- أنا ما عندي غير صاحبة واحدة بس وماتت


خالتا نهزتا فى ضهرا نهزة قوية :

- يموت حيلك إنتي بركة الله 


ولمت فيها معطتا بى طريقة هستيرية تكورك:

- والله يا ( إكرام) ما تعترفي إلا أكتلك


في اللحظة دي سمعوا كلهم صوت ( سندس) في الأوضة التانية :

- ماما 


( إنصاف) فكت ( إكرام) وقالت ليها :

- لى بكرة الصباح بنجمك يا ملعونة


وجرت جري لى ( سندس) خلت ( إكرام) مخلوعة من كل البحصل دا.. صاح هي إتعودت تتهان طوالي و تنضرب مرات مرات بس على خفيف..​ كف كفين.. ما حصل إندقت بالعنف دا قبل كدا لأنه ما حصل شافت خالتا مغيوظة منها قبل كدا.. أيوا هي عارفة خالتا بتكرها لأنه هي أجمل و أشطر من بناتها.. وكتيير إتقدموا عِرسان إفتكرتهم لى بناتها..​ وفي النهاية يتضح العرسان ليها هي.. وخالتا كانت بتزعل و ترفض زي ما حصل مع ( ناجي) وغيره.. بس ما حصل مرة واحدة خالتا دقتا بى سبب الموضوع دا..​ كانت 





بتزيد كره ليها كل ما يجيها عريس.. بس ما حصل إتعرضت للإتعرضت ليهو هسة..​ وكان واضح إنه خالتا مقتنعة و مؤمنة إنه هي السبب في كونه بناتها ما يتقدم ليهن عريس.. ودي كانت الخطورة هنا.. والخلا ( إكرام) تشك أكتر في إنه في حاجة ما طبيعية..​ شافت ( ميراب) و ( نادية) يتبسمن بعد مرقت أمهن و كل واحدة رفعت يدها فوق ضربن بعض في حركة واااضحة زي الشمس.. حركة معناها ( الخطة نجحت).. وفهمت ( إكرام) إنه بالجد.. وقعتا سودا.


                     الفصل السادس من هنا                                         

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×