الخيانة
بقلم فدوى خالد
الفصل الثانى
- حامل؟ حامل ازاي الدكتور دة غبي.
- أهدي يا نسرين، دا قدر ربنا و لازم...
قاطعتها:
- أنا لازم أنزله بسرعة، أنا مش عايزاه ..دة هيتأذى..أيوة..ماجد لو عرف هيأذيه؟!
ردت بخوف:
- لا يا بنتي، هتتعبي أوي، و دة أكيد هيكون حاحة تسندك وقت ما الزمن يدوس عليكِ، متعمليش كدة يا بنتي ...متعمليش كدة!
ردت بعياط:
- بس هيتبهدل أوي معايا، هيتبهدل أوي و أنا مش عايزة كدة..أنا لازم أخلص منه!
- و تقتلي روح بريئة؟
- اقتلها مرة أحسن من أنها تبقى موجودة و تتقتل بالبطئ.
- بس...اعملي إلِ يريحك يا بنتي ..بس ياريت تسمعي كلامي و تعرفي أن مينفعش إلِ بتعمليه دة!
- بس دة الصح و إلِ المفروض يتعمل..
* عند صحبتها *
Flash Back.
سمعت خبط على الباب ففتحت لقيته ماجد، أتكلمت بغضب:
- عجبك كدة؟ كله بسببك أنتَ، أنتَ إنسان ...
- هش...دماغي وجعاني، عرفت أنها عرفت.
- و هتعمل أية؟
- اسمها هنعمل أية؟ أنتِ دمرتيلي حياتي، و لازم نرجعها سوا!
- لاو الله بقيت أنا السبب دلوقتي، و دة مش بسببك أنتَ.
- عايزين حل؟
- معرفش ممكن نعمل أية؟
- طلبت تأخد الفيلا و نص مليون جنية و العربية؟
بصتله بشك:
- أوعى يكون إلِ فى بالي، و وافقت؟
وقف و ادالها ظهره:
- لو موافقتش سمعتي هتبوظ؟
- هى حامل؟
- لا.
- يااه..لو كانت حامل؟
أتكلم بتساؤل:
- كنتِ هتعملي أية؟
بصيتله بمكر:
- كتير.
- عندك فكرة؟
- أفكار؟
- طب أية؟
- هقولك هعمل أية؟
Back.
بصيتلها الدادة بحزن:
- سامحيني يا بنتي، سامحيني كان لازم أوهمك كدة، هددني يا بنتي هددني و أنا مش عارفة أعمل أية؟ سامحيني؟
طلعت نسرين لبره و هى بتتمشى و لقت طفل صغير بيجري و كان فى عربية هتخبطه...لحقته فى أخر لحظة قبل ما تخبطه ....بصيتله بخوف:
- أنتَ كويس يا حبيبي؟
ابتسم:
- كويس يا طنط.
مسكت خدوده و ابتسمت:
- و أنتَ يا لمض بتعدي العربيات من غير حد.
سمعت صوت جاي من ورايا و بنادي عليه و يقول " سليم " و لقيته حضنه جامد:
- سليم يا حبيبي لية كدة؟ لية تمشي من البيت لوحدك؟ لية يا حبيبي؟
بدأ يعيط:
- عشان معنديش ماما ...أنا عايز ماما تيجي تاني.
قربت و حضنته و قولت:
- بس مينفعش يا حبيبي إلِ أنتَ عملته، كان لازم تكلم بابا على الأقل.
- بس هى وحشتني؟
- و مين قالك يا سليم أنها مشيت؟
بصلي بإستغراب فكملت:
- هى معاك يا حبيبي فى كل حاجة أنتَ غمض عينك و هتلاقيها قدامك.
غمض عينه و ابتسم:
- شكرًا ليكِ يا طنط، أنا بحبك أوي.
- و أنا أكتر يا حبيبي.
وقف باباه و شكرني و قال:
- شكرًا جدًا يا مدام مش عارف أشرك ازاي؟
ابتسمت:
- لا شكر على واجب.
أداني كارت:
- دة الكارت بتاعي، أنا دكتور هشام محمود الحُسيني.
بصيتله بشك:
- أسفه جدًا أني بقول كدة، بس هشام محمود أية الحُسيني؟
أتكلم:
- هشام محمود كامل الحُسيني؟
بصيتله بصدمة:
- أنا اسمي كدة؟
- ازاي؟
- معرفش.