رواية كلهم كلاب الفصل الثاني عشر


 

[ كلهم كلاب ]..

بقلم حمزه

الفصل   الثانية عشر


( إكرام) فتحت عين واحدة لما سمعت نغمة الموبايل.. كانت تعبانة شديد و نامت بدون ما تشعر.. فتحت عينها و غمضت مرة تانية..​ لما فجأة نطت مخلوعة إتكومت في نص السرير و ختت طرحتا على صدرها لا



 إراديا" وبقت تعاين في ( بكرى) مرعوبة بدون ما تتكلم.. ( بكرى)​ كان مخلوع و مندهش من روعة الجمال القدامو..​ وخاف شديد لما شافا منططة عيونا..​ ( بكري) مد يده الشمال في الهوا كأنه بقول ليها دقيقة أشرح ليك.. ودخل يده اليمين طلع الموبايل الكان لسة برن.. قفل الموبايل وهو لسة بعاين في ( إكرام) عشان ما تكورك..​ قفل الموبايل رجعه في جيبه تاني ونادى ( إكرام) بى إسما:

- ( إكرام)


( إكرام) إستغربت لما سمعت إسما و خافت أكتر..​ جا على بالها ممكن يكون من طرف ( إنصاف) خالتا..​ ( بكري)​ كمل :

- أنا ( بكري)، أخوي صاحب ( آدم)


( إكرام) إتطمنت شوية لما سمعت الكلام دا.. بس تاني خافت​ لما سمعت ( بكرى) بقول:

- في شباب من سِني، شباب كبار يعني كانو عاوزين يضاربوهو لأنه شافوك معاهو وشكَّو فيهو يمكن عامل ليك حاجة، بس أنا حجزتهم وهسة ( آدم) في المدرسة و الشباب خلاص مشو


( بكري) كان ذكي.. كأنه بقول لى ( إكرام)  [ أنا بسألك هسة.. إنتي منو و علاقتك ب ( آدم) شنو ]


( إكرام) كانت ذكية شديد ربنا يحفظها.. كانت لسة على نفس قعدتها في السرير مغطية صدرها بى طرحتا..​ فهمت مقصد ( بكرى) كويس..​ بس فاجأته بى سؤال ما كان متوقعه.. قالت ليهو:

- ليه ما مشيت مع أصحابك، جيت هنا تعمل شنو؟


( بكري) إتفاجأ بالسؤال وغلبه الرد.. ( إكرام)​ كملت:

- إنت جاي تتأكد إني لا سمح الله ما كويسة و عاوز نصيبك؟







( بكري) إنحرج لما سمع الكلام دا.. قال لى ( إكرام) :

- ممكن أشرب موية؟ 


( إكرام) ما ردت.. على نفس قعدتها بتعاين فيهو..​ ( بكرى)​ شرب من الموية الفي الكوز جمب ( إكرام).. إتنحنح وقال :

- أنا ممكن أطلع هسة وكأنه لا شفتيني لا شفتك لو حبيتي، ولو حبيتي كمان، ممكن أساعدك لو فتحتي لي قلبك


( إكرام) عادت ليه السؤال:

- ليه جيت هنا وما مشيت مع أصحابك


( بكري) عرف ( إكرام) من النوع ال راسه حجر وما بتفوِّت حاجة لو حبت تعرفها.. حك راسه وقال:

- بصراحة كتلني الفضول بعد سمعت كلام ( عماد) يوصف فيك


( إكرام) بنفس الحذر في الكلام:

- ( عماد) منو؟ 


- ( عماد) صاحبي، بتاع الركشة 


- قال شنو


( بكري) سكت شوية:

- قال الشايفاتنو عيوني هسة


كان واضح إنه ( بكري) و ( إكرام) بدت تروح منهم الرهبة شوية شوية.. ( إكرام)​ بدت تحس بلأمان شوية.. و ( بكري) بدا يروح منه الخجل.. عشان كدا إتشجع و سأل ( إكرام) السؤال المحيرو هو و باقي الشباب :

- ( إكرام)، أنا بعرف ( آدم) من زمن، محترم شديد وزول ضكران رغم صغر سنه، وبصراحة معليش شي غريب الحاجة اللمتكم بى بعض، فما تزعلي مني، علاقتك شنو بى ( آدم) 


- لو قلت ليك، ح تصدقني؟ 

- أكيد ( إكرام) 


- ( آدم) أخوي


( بكري) عاين فيها مسااافة..​ ما فهم ردها بالضبط بس عشان وعد يصدقها في كل حاجة تقولا، سكت وما حب يسأل تاني.. في اللحظة ديك الموبايل دق تاني.. عاين للرقم وقال لى ( إكرام) :

- دي أمي، عن إذنك 


فتح خط:

- أيوا يا حاجة، طيب، حاضر، حاضر، خلاص في الطريق 






قفل الخط و قال لى ( إكرام) :

- بستأذنك، بودي أمي مشوار


وهو ماشي طالع.. سمع ( إكرام)​ بتقول :

- لو سمحت، ما تجي هنا تاني


( بكري) عاين ليها مسااافة..​ و شعر بلإحباط بعد ما كان الفرح بدأ يتسرب لى أعماقه بعد ما كان ما مصدق إنه بياخد و يدي مع ( إكرام).. دنقر في الوطا​ وقال:

- حاضر، ما ح أجي هنا تاني


قبَّل مشى كم خطوة ( إكرام) نادته تاني..​ بس المرة دي بى إسمه:

- ( بكري) 


( بكري) إتلفت عليها..​ قالت ليهو:

- ممكن تبقى أخوي؟ 


( بكري) إبتسم بنكهة حزن من طلب ( إكرام) ما يجي هنا تاني.. قال ليها:

- أكيد، أنا أتشرف بيك


طلع ( بكري).. وبقت ( إكرام) لسة على قعدتا الأولى ماسكة الطرحة على صدرها كأنه متوقعة يجي زول تاني..​ قامت مشت باب الشارع تربستو من جوا.. ( آدم) من الفرحة نسى يكلما تقفل الباب من جوا بالترباس.. رجعت ( إكرام) أوضتا غلبا تنوم.. مشت المطبخ لقت حلتين كبار.. واحدة ملاح بامية و التانية خدرة..​ رجعت أوضتا تاني..​ فتحت شنطة المدرسة طلعت  إسكيرتي الجِنز حق ( سندس) و بقت تشم فيهو و تبكي و بتسأل في أعماقها:

- يارب عاملة شنو يا ( سندس) 

_____________________________________________


( سندس) على غير العادة.. الوقت الآن عصر وهى قاعدة فى غرفتها ماسكة الورقة الأدتها ليها ( إكرام).. كان مكتوب عبارتين:

* الفيس إسمك حبيبة سندس

* ألبسى السلسل

 

وكانت مكتوبة بى حروف كبيرة وخط عريض عشان ( سندس) تفهم. 


( إكرام) كانت ذكية شديد و هي فوضت أمرها لله و خلاص ختت في راسها إنه ما ترجع تاني بيت خالتها لو تشحد..​ و الشحدة أرحم.. ختت في راسها إنه ممكن سنين و سنين ما يلمها القدر بى خالتا وكانت تتمنى كدا.. بس برضو كان صعب عليها مليون مرة ما تشوف ( سندس) لى فترة طويلة.. كانت متعلقة بيها شديد زي ما ( سندس) متعلقة بى ( إكرام).. عشان اليوم الشردت فيهو من البيت كان ح تجن.. وماعارفة تعمل شنو وكيف تاني تتواصل مع بِت رابع إبتدائي.


( إكرام) في جزء من الثانية جا على بالها إنه تكتب الكلام الكتبته في الورقة عسى و لعل ( سندس) تحفظ الكلام و تفهمه و يجي يوم من الأيام تعمل موبايل و تدخل الفيس ودا ماكان شي مستحيل بالنسبة لى ( سندس) لأنه عندها ( تاب) كبير بتلعب فيه الألعاب.. فأكيد متى ما طلبت موبايل ح يجيها فورا" أغلى الأنواع ولا ح يكلف أمها حاجة.. وعسى هي كمان في يوم من الأيام تعمل موبايل و تدخل الفيس البتسمع بيه في المدرسة عند البنات و الصداقات مع الأولاد.. وكانت ( إكرام) أكتر واحدة في العالم محتاجة الحاجة دي.. محتاجة تكوِّن صداقات مع بنات أولاد ما يهم.. المهم تتكلم مع بشر و تحكى ليهو هموما و أوجاعا و تسمع منه برضو..​ كان دي ح تكون أجمل أمنية تتحقق لى ( إكرام).. بس في الوضع الفيهو ( إكرام) حاليا" كان مستحيل المستحيل تعمل موبايل.. من وين؟ وكيف؟..​ وهي قاعدة مع ناس على قد حالهم.. ناس عايشين أبسط عيشة ممكن يحياها بشر عشان برضو ما يمدوا يدهم لى زول.. ( إكرام)​ كانت عارفة ( سندس) لو فهمت كلاما ح تجيب موبايل طوالي و ح تشوف ليها طريقة ولا زول يفهما يعني شنو الفيس..​ فكانت دايما" بتتوقع إنه ( سندس) منتظراها في الفيس وبقى الدور عليها هي..​ عشان كدا كان كل هم ( إكرام) إنه كيف تعمل موبايل.. وفي أقرب فرصة. 


( سندس) ما سكة الورقة الكان حفظتا حفظ من كترت كل يوم ما بتشوفا..​ بس ما فاهمة المقصود شنو.. وكان شايلة ( السلسل) في يدها وبتخاف تلبسوا في البيت لأنه أمها و أخواتا لو شافوهو بعرفوا حق ( إكرام) و بشيلوا منها يرموا في الزبالة..​ بس كانت بتلبسوا بالليل لما تجي تنوم تنفيذا" لى وصية ( إكرام) على بالا إنه بتنفذ ليها في رغبتها وبتلبس السلسل.. وأثناء ما هي ماسكة الورقة بتحاول تفهم يعني شنو ( الفيس إسمك حبيبة سندس) دخلت عليها أمها فجأة:

- يلا حبيبتي الغدا


( سندس) إنخلعت بى صورة ما عادية لى درجة شقهت وضمت عليها الورقة.. أمها إتحيرت قالت:

- بسم الله الرحمن الرحيم، مالك يا بِت


( سندس) لأنه طفلة ما بتعرف تمثل تقول لا ما في حاجة.. دست الورقة تحت المخدة  بى طريقة واضحة شديد وقامت مع أمها ( إنصاف) الشافت كل حاجة وفهمت بى وضوح في حاجة غريبة في الورقة ( سندس) ماعاوزاها تشوفا.. طلعت ( سندس) مع أمها و قعدوا إتغدوا.. ( ميراب)​ و ( نادية) مبسوطات يتونسن يضحكن ساااي.. من يوم شردت ( إكرام) وهن الفرحة ملازماهن..​ ( إنصاف)​ تعاين في ( سندس) الكانت بتاكل سريع سريع كأنه لاحقة حاجة.. و فهمتا إنه عاوزة تقوم سريع عشان تلحق تلم الورقة.. ( إنصاف)​ عندها خبث إجرامي ما عادي..​ في إمكانا لما شافتا كانت تقول ليها جيبي الورقة دي فيها شنو.. ولا كان ممكن تقوم تدخل الغرفة و تشيل الورقة و ( سندس) بتتغدى..​ بس هي ماعاوزة تكون في مواجهة مباشرة مع ( سندس) عشان ما تكرها أكتر ماهي كارهاها.. لأنه من يوم مرقت ( إكرام) و ( سندس) نافرة نهائي من أمها و أخواتا..​ ما بلمهم إلا الأكل.. أي حاجة تانية ما عاوزة..​ ما ماشة.. أدبتهم أدبة جد..​ ما بتتونس معاهم نهائي لأنه عرفت هم السبب في طلوع ( إكرام) من البيت.. وعارفة هسة هم بحاولوا بأي طريقة يستعطفوها و يجيبو ليها أي حاجة لو حبت.. بس ترجع طبيعية معاهم زي زمان تضحك و تمزح و تطلع و تنزل.. كانت مالية البيت بهجة.. بس هسة كانت شبح طفلة.. كأنه عندها مرض ( التوحد) و ماعاوزة تختلط بى بشر ولا تكلم زول.. تاكل مجبورة وبدون نية..​ قراية مافي.. ( تاب) مافي..​ ألعاب مافي..​ فقدت الرغبة في كل شي إلا ذكرى ( إكرام).. كل ما تكون وحيدة بتفكر في ( إكرام) و بتسمع صوتها وهي بتضحك معاها وتلعب معاها ( الليدو).. ولما تكون براها في الليل وقبل تنوم لاااازم تنوم و سلسل ( آكرام) في يدها.. عشان كدا هم صابرين عليها و ماعاوزين يضغطوا عليها عشان المرض.. عاوزين بالترغيب يرجعوها تاني تتعامل معاهم عادي زي أول..​ عشان كدا أمها كانت مطمنة إنها ح تلقى الورقة بعد تنوم ( سندس) و ح تعرف فيها شنو.. ( سندس)​ أكلت سريع و قامت رجعت غرفتها.. موية ما شربتها. 

_____________________________________________


( مجدي) جرَّا البطانية من ( عبير) بى قوة.. أول مرة يكون زهجان كدا.. ( عبير) كانت بين النوم و الصحيان.. إستغربت من حركة ( مجدي) قالت :

- بسم الله الرحمن الرحيم، مالك؟ 


( مجدي) لو عليهو عاوز ينفجر و يكورك فيها..​ وجاتو رغبة قويييية يديها كف يطق بيها الحيطة.. بس ما عاوز صوته يعلى و أمه تحس إنه متزاعل مع مرتو.. كان رضا أمه و عافيتها و ضحكتا عنده أهم من الدنيا ومن مية ( عبير).. بس برضو كان مقهوووور من العملتو ( عبير) مع أمه و أخته.


( مجدي) جرّ نفس طويييل عشان يحاول يهدا.. ما نفع.. ( عبير)​ تاني سألته:

- مالك بسم الله في شنو


( مجدي) كان زهجان من ( عبير) بى صورة مبالغة..​ بدا يتكلم و يعضعض في سنونه ما عاوز أمه تسمع.. قال ليها:

- أنا قعدت معاكم كم زفت سنة






( عبير) قالت:

- لى شنو يعني السؤال


( مجدي) الدم بقى يغلي في عروقه..​وبدون ما يشعر ضم يدو وطق ( عبير) بى أصبعه الكبير طقة حارة في راسها و قال:

- لما أسألك تجاوبي بدون سؤال يا عواليق


( مجدي) أول مرة في حياته ينبز ( عبير) كدا في وشها.. كان بتمالك نفسه دايما" لما تحصل حاجات خفيفة تزعله.. بس المرة دي شكله كدا طفح الكيل.. ( مجدي)​ نهرها براحة من تحت سنونه:

- ردي يا زفت، إتكلمي


( عبير) الضربة حرقتا شديد..​ زعلت و إتنفخت كييييف يضربا..​ ردت عليهو بس كانت مغيوظة.. قالت :

- سبعة سنة


( مجدي) قال ليها:

- حصل فيها يوم عليت صوتي عليك؟ 

- لأ

- مديت يدي عليك؟ 

- لأ

- طلبتي حاجة و أبيت؟

- لأ

- بديك مصاريفك و مصاريف أولادك؟ 

- أيوا

- ماكلة و شاربة كويس؟ 

- أيوا

- لابسة كويس؟

- أيوا

- حصل أنا في السبعة سنة شكيت ليك من أهلك؟ 

- لأ

- إتضايقت منهم؟ 

- لأ

- صريت وشي ليهم؟ 

- لأ

- موش قاعد آكل مع أبوك و أخوانك في صينية واحدة؟ 

- أيوا

- وبمشي مع أبوك لى مناسبات أهلك الغياظين ديل؟ 


( عبير)  سكتت كأنه مستنكرة كلمة ( غياظين).. ( مجدي) بى صوت عالي المرة دي:

- حصل ولا ما حصل


( عبير) عيونا إتنططن وعرفت ( مجدي) ناوي ليها الليلة..​ ردت بى كل أدب:

- حصل


( مجدي) سكت تاني ما سأل أي سؤال..​ عاين ليها مسااافة في عيونا لما خافت.. وفجأة..​ ( مجدي)​ صمتا كف لما إنقلبت من السرير. 


وقف جمبها قال ليها :

- أنا إحترمت أهلك سبع سنة، سبعة سنة ما سمعوا مني كلمة كعبة ولا صريت ليهم وشي، إنتي جاية هسة تلاتة أسابيع ما قادرة تقعدي مع أمي و أختي؟ تصرصري في وشك و تقلي في أدبك قاعدة زي الضيفة، أنا والله بعاين بس لى أمي، لو ماكدة يا ( عبير) والله كان فتحت ليك راسك بى صينية، من الليلة أسمع بس قليتي أدبك ولا إتصرفتي تصرف ما كويس شوفي بعمل فيك شنو، ولو أهلي ما عاجبنك هسة بوديك بيت أبوك و الباب يفوت جمل


( مجدي) مرق من الأوضة خلى ( عبير) تبكي إتملت حقد. 

_____________________________________________


الوقت قريب المغرب.. ( سندس)​ كان نامت بدري مرهقة.. ( ميراب)​ بتكلم في صاحبتا بالموبايل و تضحك بى صوت عالي جمبها ( نادية) أختها بتعمل في منكير في يدها الشمال وتنفخ فيها..​ كانوا عارفين أمهم مافي..​ بس ما عارفين إنه أمهم هسة جات وجاية داخلة على البيت.. ( إنصاف)​ من دخلت البيت سمعت صوت ( ميراب) العالي تتكلم و تضحك..​ إتضايقت وجات منكربة من الحوش عشان تقول ليها  توطي صوتا.. بس لما دخلت البرندا و قبل ما تدخل الأوضة وقفت.. وقفت لما سمعت ( ميراب)  بتقول لى صاحبتا و هي بتضحك:

- يا بِت والله ما مصدقة لحدي هسة إتخلصنا من الشوم دي،  ماما مشت فيها حكاية عاملة لينا عمل دي، و عجبتيني شديد لما ماما دقت عليك تسألك وقلتي ليها شفتيها طالعة من ( الشيخ) 


( إنصاف) إنصدمت لما سمعت الكلام دا ومن الزعل لما بقت ما بتشوف..  وجرت جري لي الأوضة الطالع منها صوت ( ميراب) و عيونها طاير منهن الشر. 


                                                                   يُتبع.. 💜


======================================


#مساحة #خاصة #للناس #القيافة :


- ليه ( بكري) حس بلإحباط لما طلبت منه ( إكرام) مايجي تاني؟ وليه ( إكرام) طلبت منه كدا


- صعب ( سندس) تفهم من حالا كدا مقصد ( إكرام)..​ مين اللي ح يساعد ( سندس) و يدخلا الفيس؟ ممكن ( ياسر) ؟؟


- ( مجدي) كان صاح منو يدي ( عبير) كف؟


-  بعد الكلام السمعتو ( إنصاف) من بتها ( ميراب) و عرفت إنه ظلمت ( إكرام)..​ هل ح تكون دي ( نقطة تحول) في حياتها و تمشي تفتش على ( إكرام) عشان تعتذر ليها و تبدأ معاها صفحة جديدة.. ولاااااا



                   الفصل الثالث عشر من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×