رواية عذاب الحب الفصل السادس والسابع


 البارت السادس والسابع 

رواية عذاب الحب 

بقلم لمياء يوسف

-----*******---------


وقفنا لحد ما خالد مسك ف احمد 

-نعم ياروح امك عايز اي 

نطق بها خالد وعينه يطل     منها شرار والمسكين الاخر ينظر اليه بذهول ولا يعرف ماذا يفعل وهنا نطقت عشق وهي تبكي 

-خالد انت بتعمل اي سيبه  هو ميعرفش مفيش حد يعرف في الشركه خالص 

نظر اليه خالد بغضب ومن ثم حول نظره الي المسكين المرتجف وقال بعصبيه 

-اسكتي انتي خالص ياهانم    حسابك معايه بعدين 

ثم نظر الي احمد وقال 

-الي بتطلب ايده دي يا استاذ تبقي مراتي سامع مراااااتي 

ثم ترك  احمد وامسك يد  عشق وجرها وراه 

كانت تجري وراها كا البهيما    وهو يجرها ورااه الي ان  وقف امام السياره وقال بصوت خفيض خطير 

-من غير صوت اركبي العربيه هتفهم في البيت 

نظرت اليه بخوف ثم اومات برأسها بعلامه "نعم"

قاد خالد السياره بسرعه كادت ان تسبب لهم بحادث وصلو اخير  الي متزلهم ونزل خالد اول    ثم  انزل عشق وامسكها من يدها وذهبو الي شقتهم وصلو اخيرا الي شقتمها وادخلها ثم اغلق الباب  وقال 

-اي الي انا سمعته ده يا هانم الاستاذ عايز يتقدم لمرااااتي 

قال اخر كلامه بزعيق  وهو يلف     ويدور حولها كالمجنون نظرت اليه بخوف  ثم شجعت نظرتها وقالت له 

-في اي ياخالد ما أحنا مش     قيللهم في الشركه ان احنا متجوزين  وبعدين مش احنا هنطلق كمان شهر  في اي 

قالت كلمها سريعا ثم نظرت اليه بتوجس فهي تعلم انه سيجن ومهي الي ثواني وصب جنونه      عليها وامسكها من زراعها وتراجع بها الي اخر الحائط وحشرها في زواية الحائط وتقرب منها فلم يفصلهم سو سنتيمترات ثم تكلم من بين اسنانه 

-يعني عشان هنطلق القي    واحد جاي يتقدم لمراااتي فيييي اييي ياعشق انتي دمغاك فين  أنتي بنت عمي قبل متبقي مراتي 

-هنطلق امته ياخالد 

فاجاته عشق بهذه الكلمه ف الي متي ستعشم نفسها خالد لايحبها هو يحب نڤين  وهي     يجب ان تبتعد عنه باقصي سرعه فهي كل يوم تزداد تعلق به  نظر اليها  ببردو ثم قال 

-بعد شهر يا عشق بعد شهر هنطلق 

ثم تركها وذهب الي غرفته 

----------------–—------*******---------------

مرت الايام سريعا وجاء اليوم    الذي يجب فيه علي عشق ان تترك بيتها كانت عشق جالسه في غرفته تحضر الحقائب وهي تتذكر معملتخالد لها خلال     الشهر الماضي  فهو يعملها بجفاء خلال الشهر الماضي وحفظ الا يعرف احد انها زوجته وتحدث مع المدعو (احمد) واتفق معاه الا يعرف احد لانهم سوف ينفصلون  وهكذا اكملت عشق     عملها في الشركه وهاا هي تلملم ملابسها وتذهب من هنا ويتفق خالد مع ابيها علي الطلاق لملمت عشق ملابسها وتجر حقائبها وراها وخرجت الي الصاله ووجدت خالد وقف ينتظرها 


نظر اليه بنظره بارده  ولا مبالاه وقال لها 

-ورقتك هتوصلك بكره احنا     جوزنا اصلا  كان غلطه عشان سمعنا كلام اهلنا وانتي هتفضلي بنت عمي 

ظلت تنظر اليه بالامبالاه وملامح جامده لاتعبر عن شئ  ثم قالت 

-فعلا كان غلطه  

ثم تظاهرت بالمرح والابتسام وقالت

هتجوز نڤين امته 

ابتهجت ملامحه وكم هذا او   جعها وتعبها ولكنها ظلت على نفس الابتسامه وملامح المرح  فقال 

-لسه هفتاح الحج ادعيلي انتي بس انه يوافق  

وبلهج عاديه  قالت 

-انشاء الله هيوافق 

ابتسم ابتسامه جميله وقلبها     الغبي دق كم انت غبي ايها القلب 

ثم قالت بجمود 

-طب انا هامشي بقا ياابن عمي متنسش ورقه الطلاق 

قالتها بنبره فيه شي من    الوجع ولكنه لا يلاحظ ذللك الوجع 

فقال بنبره لاتحمل اي شي

- استني اوصلك عشان الشنط التقيله دي 

ابتسمت ابتسامة سخريه     وهو ككل مره لا يلاحظ شي 

-لاء انا همشي لوحدي عشان اعرف اتكلم مع بابا

وافهمه ان احنا هننفصل 

واستدارت وهي تجر حقيبتها وقلبها يصرخ وينزف ولكنه ليس لها

 

عذاب_الحب

  

يتبع


البارت السابع 

عذاب الحب 

____________________________

كانت تسير بالجامعة وهي تهم        بالخروج عندما سمعت احدآ ينادي عليها 

-انسه حور انسه حور ..

التفتت اليه وهي تراه يهرول وراءها انه استاذها بالجامعه (استاذ يوسف يدارس بالجامعه     وسيم طويل لديه شعر كثيف وعريض المنكبين وهو في اوئل الثلاثينيات لديه 30سنه )

-نعم يا دكتور 

-احم هو انتي مروحه 

نظرت اليه بستغرب وقالت 

-ااه انا محاضرتي خلصت 

-طب لوسمحتي ممكن رقم ولدك 

نظرت اليه بستغرب وهي تشير الي نفسها لتردف 

-ولدي انا 

ابتسم لها تلك الاببتسامه الي     تهلكها نعم هي معجبه وبشده باستاذها ليردف هو هذه المره بحب يظهر بوضوح في عينه

 

-اهاا اصل في حاجه بحبها عنده عايزه خلاص مش هستني اكتر من كده 


-انت بتقول اي مش فاهمه حاجه..؟

تقدم منها يوسف وهو شبه ملتصق بها ويميل عليها قريباً جدا من اذنيها ليردف بهمس 

-اصل انا بحب واحده عندهم اسمها      حور وناوي اتجوزها...

-انا لازم امشي 

وبسرعة البرق كانت تسير وعينها تلمع 

والآخر ورأها يضحك وهو يراها تسير كالبرق 

_______________________

وفي مكان اخر تحديدا شقه خالد 

يقف في نصف الصاله بعدما     غادرت عشق يقف مكانه من ربع ساعة تقريبا ينظر حوله ثم اخذ يكسر كل ما تطله يده يكسر ثم يصرخ وصدره يعلو ويهبط      عينه حمراء غاضب جدا من نفسه ويرن الجرس لايعلم من اتي ايمكن هي رجعت مره اخر رجعت له 

مره اخر عشقه هو رجعت وقف وهو شبه يجري وهو يفتح الباب ؟!لا لم تكن عشقه ف كانت         اخته حور تقف امامه وهي تضحك ووجها محمر  نظر اليها وهو يردف.!

-تعالي ياحور ادخلي 

-اي ده مفيش اذيك حتي هو انا كنت معاك ولا اي ؟ 

نظر اليها بملل ويقول 

-هتدخلي ولا اقفل في وشك الباب 

كشرت حور ودخلت وهي تبرطم ثم صرخت 

-يالهووي اي ده اي الي عمل فى الشقه كده وعشق فين حصل لها حاجه ؟

-اسكتي اسكتي صدعتيني عشق     مفيهاش حاجه.. احم انا وعشق هنطلق 

-نععععععم 

-هو اي الي نعم هنطلق متفهمناش مع بعض 

-طب اي الي عمل ف الشقه كده واي التكسير ده كله 

قالتك جملتها الاخير بلؤم هي      تعلم ان خالد يعشق عشق لكنه اناني (طفل اناني)  ولا يحب ان يفرد عليه شئ وهو يفعل هذا لكي يرضي غروره لكن هي     لن تصمت هي تحب عشق ولن تصمت ابدا وستجننه نظرت اليه بمكر وهي تردف 

-طب ليه كده ولا اقولك احسن      انا اصلا كنت حاسه انكم مش مرتحين مع بعض وجايه اقولك تلات اخبار حلوين زيك كده 

-خير يا سوسها هو انتي يجي من وراكي خير ارغي.

-احم اول خبر ابن عمك مصطفى     اتقدم لورد وهي وافقت .وهيتجوزو بعد العيد يعني بعد شهر وانت عارفه ان رمضان فاضل عليه اسبوع... 

نظر اليها مصدوم كيف اخته     تقدم لها عريس وهو لا يعرف نظر الي تلك التي تقف امامه وهي تثرثر بلا توقف ليردف بغضب ونبره صوته تصم اذنيها 

-انتي بتقولي اي ازي اختي    هتجوز وانا معرفش ازززززي

-خالد وطي صوتك انت زعلانه     ليه انت اصلا مبتسالش وكل وقتك لشغلك ولسنيوره نڤين 

ليهتف خالد منفعل 

-ادي اول خبر ياوش الخير كملي 

تنحنحت و وجها يحمر لتردف 

-احم..  انا جالي عريس هو كان     عايز رقم بابا بس انت عارف ان الحج في البلد على طول ف اديته رقمك. 

ابتسم بحنين فاهاهو يرى     صغيرته على وشك الجواز ليردف بحنان وهو يقترب منها وياخذها بين احضانه 

-حببتي كبرت وهتجوز .     بس انا بقولك اهوو لو الجواز هيلهيكي عن دراستك بلاش 

لترد عليه بإبتسامه خجوله 

-حاضر هاخد بالي 

-طب يالا قوليلي بقا الخبر الاخير 

لتنظر اليه وعينها تلمع بالمكر    وتقول في سرها "طب والله يا خالد لخليك تجنن " وتقول وهي تنظر اليه بتشفي 

-انت طبعا عارف ان انا وعشق اصحاب 

ويرد عليها بتوجس 

-وبعدين

-وكن بنخرج مع بعض كتير     وانتو طبعا مش معرفين حد فى الشركه انكم متجوزين وناس كتير متعرفش لان حضرتك رايح جاي مع السنيوره 

-هاا كملي 

-وفي استاذ من الجامعه    عندنا شافها معايا مره وسال عليها وطبعا هي مش متجوزه و راح يتقدم ليه عند بابا وانتي عارف عمي مسافر.... 

ذهول صدمه وهو ينظر الى     اخته تثرثر ثم تثرثر وهو لايفهم شئ عشقه هو احد ما تقدم اليها ليتزوجها ليقطع ثرثرة اخته الي لا تنتهي بصرخه 

-ايييييي مين الي عايز يتجوز مرااااتي...

                       الفصل الثامن من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×