الفصل الثالث والرابع والاخير
مر اليومين بعذاب وجراح
نذفت بيهم رحمه الجراح والاوجاع اوجاع تنبع من قلبها المجروح كم ودت باخباره الحقيقه ولكن لم يعطيها فرصه لم ظهر بحياتها واعاد لقلبا فقد نبضه للحياه
جلست تبكي بحرقه فاليوم سيكون ملكا لاخري بكت بصوتا مكتوم يحمل الاهات وجع تحطم إنكسار شعرت بخنجر يمزق قلبها
محبوبيها التي عشقته لسنوات ينهي عشقها باشواك
بكت عندما تذكرت ليالي عشقهم بالجامعه بكت عند ذكر ابتسامته التي تلاشت واصبحت القسوه محلها
بكت عندما أجبرت علي تركه فلم ترد ان تعذبه معها بعد ان اكتشفت بامر مرضها نعم هي مريضه بالقلب لم تريد ان تثقل احماله فهو تحمل أعبائها فكان فقيرا حين ذلك وعلمت بان امر مرضها سيحطمه أيامها معدوده بالحياه
كسرت قلبه ليبتعد عنه حطمته بيدها ونزعت الحياه منه اردت ان يبني حياه أخري له ولكن لم تعلم انه جثمان يتحرك بلا قلب
مرت الساعات عليها كانها من جحيم
فقامت وهي تعافر ان تظل علي قيد الحياه بضع دقائق حتي تحظو برؤيته تلاشت الرؤيا بعيناها وهي تستند علي رفيقه دربها التي بكت بحزن علي حال رفيقتها
وصلت رحمه ورفيقتها الي الحفل لتجد معشوقيها يرقص مع أخري ويتودد اليها بابتسامه
نظرت له وعلي وجهها ابتسامة سعاده وفرحه لرؤيه ابتسامته لا تعلم انها مزيفه يخدع بيها الجميع
ظلت تنظر له باشتياق وتمعن كأنها نظره الوداع بينهم
إلي ان شعرت بأن وقتها اشرف علي الانتهاء فاستندت علي رفيقتها وامرتها بان تخرجها من هنا
وبالفعل استندت علي رفيقتها الي ان وصلت للمصعد فدلفت هي ورفيقتها
لتجد يد قويه تجذبها اليها صرخت الما ولكنها صدمت عندما وجدته يقف امامها
أحمد بغضب :_حلو جو التنازل دا طب ليه مش بتعملي باصلك وتحضري عقد القران
جذبت رحمة يدها منه قائله بابتسامه بسيطه :_مبروك يا أحمد أعذروني مش هقدر احضر اكتر من كدا
أحمد بسخريه :_ليه بقا
رحمة وهي تضع يدها علي صدرها بالم يتخفي بابتسامته :_صديقتي عندها ظروف ولازم نروح ليها
أحمد بابتسامه سخريه :_صدقتك انا طب ممكن الظروف تستنا لبعد الفرح
وجذبها خلفه الي القاعه مرة أخري فركضت رفيقتها خلفها
احمد بانتقام :_عشان ظروفك هعقد القران الاول مهو لازم تحضريه
وبالفعل اتجه إلي المأذون وبدء في ترتيل ما يقوله الي ان صار ملكا للاخري أما هي فكانت تعقد قرانها علي الموت البطئ
اطلقت الزغريد والتهاني للعروسين يينما فقدت رحمه وعيها لتسقط علي الارض جثه هامده فاقده لمذاق الحياه
يكفي انكسارها والمها
واضعه حد لاوجاعها بوجع أبدي يعانق الموت
انتزع قلب أحمد وركض إليها بزعر يصعقها حتي تفق ولكن صوت رفيقتها من صعقه عندما أخبرته أنها مريضه بالقلب ها هو يحطم قلب قد حطمه المرض من قبل نزع منه ما تبقي لجعلها تتنفس بكي احمد وحملها بين ذراعيها واسرع الي سيارته وسط دهشات الجميع
لم يستمع لاحد فقط يريد انقاذ معشوقته علم ما الذي جعلها تتركه وحيدا تيقن انها حطمت فبل ان تحطمه كانت تعيش حياه مملؤه بالاوجاع وذاد أوجاعها
بكي علي جراحا تسببها لها وها هو يدفع الثمن غالي لا لن يخسرها كان يحدث نفسه كالمصعوق حتي وصل الي المشفي فهرول بها الي الداخل يصرخ بالاطباء بجنون
فأتي الممرضات اليه بسرعه وحمولها الي العمليات فحالتها متاخره لتصارع الموت بالداخل ويصارع هو خارجا
جسر العشق الذي بناه يحطمه بقسوه وجفاء
*___________________*
جسور العشق
ملكه الابداع ايه محمد
يتبع
الفصل الرابع والاخير
بكي عندما تذكر حديثها والدمع العالق بعيناها بكي كثيييرا ندما علي عدم تفهمه لها والتماس الاعذار
اعدته رفيقتها الي وعيه بصوت بكائها فرفع عيناه لها قائلا :_ ليه خبت عليا
امل ببكاءا حارق :_محبتش تقلقك ولا تحملك فوق طاقتك انسحبت بهدوء من حياتك قبل ما تجرحك جرحت نفسها الف مره كانت بتبكي كل يوم وانا بسمعها وشايفه صورتك بايدها كانت بتحكي كل يوم معاك اوجاعها ويوم ما الصدفه جمعتكم انت حطمتها
نزفت عيناه الدموع الحارقه علي جسرا من العشق حطمه بحماقه بكي وتوجه الي الله يشكو اليه أوجاع قلبه دع ان ينجي معشوقته من الموت تمنا ان يستمع لصوتها ويراها مره واحده ارد أخبرها باسفه ارد ان يحتضنها ويضمها بحنان لذراعيه
ظل لعده ساعات يتضرع الي الله لاجلها
إلي ان هرولت اليه رفيقتها تخبره بانها خرجت من العمليات اسرع أحمد الي غرفه العمليات ليجد رحمه تخرج علي سرير متحرك وضع يده علي وجهها بحبا يناديها ولكن لا رد فمازالت فاقده للوعي
طمأنه الطبيب انها بخير ولكنها فاقده الوعي
جلس بجانبها يتحدث اليها بحب وعشق باواصره
ليجدها تنظر له نظره معبأه بالالام اردت ان تتحدث ولكن شئ ما يكبتها نظرات فقط هي من تعبر عما يكن بداخلها من الم بعد رؤيته يتزوج أخري
اقترب منها وحمل يديها بين يده قائلا بحزن؛_ ليه يا رحمة ليه خبتي عليا كل داا
نظرت له بعين مليئه بالدمع وقالت :_مكنتش عايزه اتقل عليك يا أحمد انا كان مصيري الموت والعذاب
أحمد :_اتعهدنا اننا نتقاسم كل حاجه
رحمة :_مقبلش اشاركك عذابي يا أحمد.
أقترب منها واحتضانها بحب لتبعده عنها قائله :_أنت ملك حد تاني
أحمد :_لا أنا عمر ما كنت لغيرك تتجوزيني يا رحمة
ادمعت عيناها ونظرت له بعدم تصديق ها هو الان يعود اليها ليصبح لها من جديد جسر العشق المهدوم بعذاب يعود من جديد
إجتمع العشاق بعد عذاب طال سنوات افتراق قلبين
أختارت البعد عنه حتي لا يتعذب لعذبها
عشق عتيق لم يستطع احدا انتزاعه من قلبا هوا العشق
مرت الايام وأصبحت تلك المعشوقه ملك لمعشوقها
جسور قويه صمد العشق بها امام الصعاب
كانت تجلس علي الفراش شارده بالماضي ليركض إليها طفلا صغير بملامح محبوبيها يركض لاحضانها ويبكي شكوه عن أخاه الذي أخذ لعبته بكي كثيرا
ليدلف أحمد ويحمله لاحضانه ثم خرج للاخ التؤام المشاكس له
أحمد :_اخدت لعبه أخوك ليه
عمار :_هو كسر بتاعتي وانا اخدت بتاعته
عمرو :_لا يا بابا هو الا كسرها
عمار :_ انا مكسرتش حاجه
عمرو :_ لا كسرتها
رحمة بمكر:_بسس خلاص بابا هيجبلك يا عمرو لعبه جديده
عمار :_وانا
أحمد بخبث :_انت ايه مش اخدت بتاعت اخوك
عمار :_ مش عايزها خد يا عمرو
عمرو :_مش عايزها خدها انت بابا هيجبلي
عمار:_لا خده
عمرو :_مش عايزه
خده
مش عايز
أحمد :_بسسسسسسسس
رحمة :_ هههههه لسه عايز أولاد تاني يا حبيبي
أحمد:_لااااااا
عمار :_خرمت ودني الله انت أب انت
عمرو :_معرفش والله يابني ابهات أخر زمن
رحمه وأحمد 🙁😐😐😐😐😐😐😐😐😐😐😐😐😐
كانت الصدمه كفيله باخرسهم
عاشوا بسعاده بحبهم ومشاكسه عمار وعمرو
اذا كنت تحب بصدق سيكون نهايه لقصه سعاده جسر يبني للوصول للعشق
*____________________*
جسور العشق
بقلمي ملكه الابداع أيه محمد رفعت
تمت بحمدالله