رواية لسنا مجانين
بقلك ملك احمد
البارت الثالث
حل المساء على أبطالنا يحمل الكثير والكثير من الأسرار "
كانت تنتظرة مثل كل ليلة على الأمل لقياة سمعت صوت يناديها (شهد شهد)
وضعت يديها على أذنيها فهى كل ليلة تسمع صوتة يناديها ولكنها لم تراة .......
ولكن بدأ الصوت يتكرر (شهد شهد)
شهد: مروااااااااااان انت هنااااااااااااا رد عااااالية ارجووووك
مروان: انا مش مروان يا شهد
شهد: انت فين يا مروان ولية انا مش شايفاك ومش مروان ازاى بدأت دموعها بالنزول ارجوك أنا عايزة اشوفك انت واحشنى ولية غبت كل دة وانت ازاى مش مروان دة صوتك!
مروان: مبدأيا انا مسميش مروان ومش أنسان انا جن كنت بظهرلك بصورت انسان بس انا جن ودى اخر مرة هتسوفينى فيها سلام يا انسية
شهد وهى تصرخ : انت كدااااااااااب كدااااااااااب انت مش جن انت مروااااااااااان رد عاااااااااااااليا ........ (ولكن لا يوجد أمل قد رحل رحل وتركة معها بركان من الأحزان )
كانت تصرخ بكل قوتها غير مصدقة ما حدث لها كيف يتركها هكذا كيق تعشق جن........... كان صوت صراخها يزلزل المشفى اتى اليها دكتور سيف مفزوعا على صراخها
دكتور سيف: شهد فى اية مال........ ولكنة لم يكمل كلامة حيث وجدها فاقدة وعيها ...................
_______________________________
سارة بمرح : بابا حبيبي انا مبسوطه اوى اوى
الأب: وأية إلى مفرح اخر صبرى كدة ومخليها عمالة تتنطط فى الغرفة الجران اشتكوا
سارة: بأة كدة يا ابو سوسو بص انا هقولك علشان ماما جاية النهارده عندنا
الأب: لسة بتحبيها يا سارة دى خانت ابوكى وجوزت واحد تانى وكانت بتضربك وعمرها ماهتمت بيكى ولا حسستك بحنان الأم
سارة: عارفه يا بابا أنها عمرها ما حبتنى بس اكيد هى جاية علشانى
الأب: ما عتقدتش يا سارة
جاءت امها الى المنزل وفى يوم من الأيام
الأم: انا بكرهك بكرهك يا احمد (الاب)
الأب: طول عمرك أنانية ومحبتيش غير نفسك
الأم: علشان كدة جيا أخلص عاليك ويتم بنتك ...... اخذت السكين وطعنتة فى جسدة
سارة/ بابااااااااااااا انت عاملتى اية بااااابا ولكنة لم تكمل كلامها حيث وجدت امها تقتل نفسها .........
سارة بصراخ مااااااماااااااااا لأ باااااااااااااااابا
استيقظت من نومها وهى تصرخ بأسم اباها بدأت دموعها بالهطول من هذا الكابوس الذى يراودها دائما .... ولكنة ليس كابوس انة الواقع! الواقع يا عزيزى المؤلم فقد تحولت هذه الفتاة المرحة إلى فتاة عائشة بلا روح ..........
تكملة البارت الثالث
كانت الساعة حوالى الواحدة بعد منتصف الليل كانت تنتظرة فهو كل ليلة يأتى فى هذا المعاد ولكنة تأخر اليوم اخذت البرشام المهدأ وبعد مدة قصيرة قد اتى
فريدة: يحيى انت اتأخرت كدة لية عالية
يحيى وهو يقبل رأسها : اسف يا حبيبتى
فريدة: يحيى انا عايزة اخرج من هنا انت عايش انت ممتش بس محدش عايز يصدأنى بيقولوا انك مت
يحيى: هانت يا حبيبتى
كان دكتور حازم يسير سمع صوت فريدة وهى تقول بحبك يحبك اوى
فتح دكتور حازم الغرفة وجدها واقفة فى الغرفة
دكتور حازم: فريدة فى حاجة واية إلى مصحيكى
فريدة وهى غير مهتمية بوجودة
بحبك يا يحيى بس هما كلهم مش مصدقنى هههههههههه وأنت كمان بتحبى
نظر دكتور حازم إلى ما تنظر إلية فريدة ولكنة لم يرى اى أحد
دكتور حازم: فريدة مفيش حد واقف انت بتكلمى مين
فريدة : بكلم يحيى
دكتور حازم: فريدة يحيى مات ومفيش حد واقف معاكى
فريدة: لأ يحيى عايش وكان بيكلمنى انت كدااااااااااب يحيى عااااايش
دكتور حازم: فووووووقى يا فريدة من الصدمة إلى انتى فيها يحيى مات ودفن قدام عينى فوقىىىىىىىى
فريدة وهى تصرخ بة : انا مش مجنونة يحيى عايش انت سااااااااامعنى يحيى عايش ......
_______________________________
كان جالس بغرفتة يمسك صورة كاميليا
أدهم: تعرفى يا كامليا انا كنت ناوى اخليكى تتمنى الموت ومتطلوش بس موتىىى بس انا بردك مش هرحمك حتى لو كنتى موتى انت ساااااامعة
ثم نظر إلى صوره صديقة احمد
أدهم: اما انت بأة يا احمد فأنا مش هارحمك عاااااارف لية علشان أنت اكثر حد انا حبيتة ووثقت فية بس كاااانت نتيجتى الخياااانة هقتلك هقتلك يا احمد بس أخرج من هناااااا