رواية شيطعونه (انثي بقلب شيطان ) الفصل الثانى عشر


 

الفصل الثاني عشر 

شيطعونة 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 


اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد. 


🍁🍁🍁🍁🍁🍁


فاطمة مسرعة :نچوزها بس نجتلها لاع يا ولدي.

طارق :من اللي هيجبل يتچوز بالفاچرة دي 

صرخ أمير بصوت عالي قائلا :يا صخر.

جاء شاب ذو بنية قوية يرتدي عباءته وسلاحه علي ظهره وقال :توجمر يا بيه.

أمير :هتكتب علي شهد خيتي دلواج.

صخر : ماشي نكتبو.

انصدمت شهد مما سمعته ونظرت الي من احبته الي من كان يمتعها بالغزل الي من دق قلبها لأجله نظرت اليه بوجع هل سيسمح بأن تكون لرجلا غيره هل سيثبت انفصاله عن معشر الرجال .


نعم اثبت وتركها تخلي عنها لعب بقلبها ثم القى به بعيدا لم بنظر اليها حتي وذهب سريعا و تمت الزيجة سريعا واصبحت شهد زوجة صخر.

أمير بغضب :يلا يا صخر خد مراتك واحنا هنيچي وياك عشان الدخلة هتكون بلدي.

ذهبت الدماء من وجهها عند سماعها لكلماته نظرت اليه بصدمة والدموع التي بللت وجهها وقالت :لاع يا خوي احب علي يدك لاع.

فاطمة بغضب :اخرصي يا بت.

طارق :يلا يا بت جدامي.

سحبت فاطمة ابنتها وذهبت امامه وكان امامهما صخر وأمير وخلفهما طارق.


مر الوقت عليها كالجحيم فمذ دقائق اصبح زوجة لرجل غريب منذ دقائق انقلبت حياتها رأساً علي عقب.


وقفت السيارة امام منزل من النظرة الاولة تدرك انه ملك لأناس ليسوا اغنياء وايضا ليسوا فقراء.





نظرت من السيارة وقلبها يبكي قبل عينيها كانت دموعها تسقط امامها علي الارض ولم يبالي لها احد او لدموعها.


سحبتها فاطمة من ذراعها وذهبت خلف زوجها الي داخل البيت.


طرق صخر علي باب البيت بعض طرقات حتي سمع صوت والدته تخبره بقدومها لفتح الباب.

مرت ثواني حتي فتح الباب ودخلوا جميعا الي الداخل تحت ترحيب جملات والدت صخر.


جملات :يا مرحب بيكم نورتوا الدار.

فاطمة :ده نورك يا ست چملات.





صخر بكرم :ايه يا امو صخر مش هتواكلينا والا ايه.

طارق باعتراض :لاع يا ولدي خد مرتك علشان عيزي نخلصوا.

جملات :يعني ايه مرتك.

نظر صخر الي والدته ثم تحدث قائلا :هجولك بعدين يا اما.

نظرت اليه بغضب وصمتت.

أمير بغضب :صخر اعمل زي ما بجولك ويلا عشان عايزي نطمنوا.

صخر بهدوء :لاع يا ابو النسب ده شئ يخصني انا ومرتي.

طارق بصراخ :يعني ايه الحديت الماسخ ده.

صخر :اهدي بس يا حچ احنا ناكلوا مع بعضينا وبعدين هنجعدوا مع بعض والامور ده متداخدش اجده ثم وجه نظره الي شهد التي لم تكف عن البكاء




 وقال يلا يا شهد جومي سعدي امي في الواكل.

وقفت سريعا وذهبت خلف والدته.

أمير بغضب  :لاع احنا مش هناكل ولا حاچة احنا عايزبن نطمنوا.صخر بهدوء :وانا جولت ده شئ بيني وبين مراتي.

وقف طارق وقال بعد ان هدأ :وانا مش هخوش بينكم  يلا يا ولد.

وذهب وخلفه أمير اللذي لم يعترض لانه فهم انه لا مجال للنقاش.

صخر :مينفعش اجده لازم تاكلوا حاچة.

طارق :مره تانية ان شاء الله.




قبل ان تذهب فاطمة خلفهم نظرت الي صخر ودموعها علي وجهها وقالت :خلي بالك من شهد يا ولد احب علي يدك عاملها براحة.

صخر :اطمني يا حاچة.

ذهبت خلفهم وقام صخر بغلق الباب ثم تنهد واتجه الي الداخل.


🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤


كان الجميع في حالة زهول من اللذي حدث منذ قليل لم يستطع احد ان يتحدث كانوا يحدقون ببعضهم بصدمهم 

قاطعهم زين وهو يسحب لينا من يدها ويذهب بها الي الاعلي.

تبعهما ريم التي ركضت الي غرفتها.


تحدث وليد قائلا :انا فعلا مبجتش مستوعب اي حاچه في البيت ده.

وخرج من البيت غاضبا.





لم تتحدث أمل بشئ وأنما سحبت زهرة من يدها وذهبت الي الاعلي وهي تنظر الي بناتها اللاتي ذهبن خلفها وخلفهم حورية .

ولم يبقى الا سماح و ورد التي نظرت الي والدتها بحزن وضيق نظره لم تفهمها سماح ثم ذهبت.

سماح بحقد  :البيت بيخرب من تحت راسك انتي وامك .

نطقت بهذة الكلمات ثم اتجهت الي اقرب مقعد لها تنتظر قدوم ابنها ولكنها بعد مرور ربع ساعة  سمعت صوت فتاة صغيرة تبكي يأتي من المطبخ،انطلقت الي المطبخ وهي تقول :مين اللي بيبكي دلواج.




نظرت ولكنها لم تجد الا الخادمات تعملن ولا يوجد احد يبكي.

الخادمة :ايه يا ستي عايزة حاچة.

سماح :لاع مش عايزة.

وخرجت منه وهي مزهوله كيف اختفى الصوت ومن اين أتى.

قررت ان تذهب الي غرفتها فهي لا تريد ان يحدث معها شئ ولكن حين صعودها للسلم وجدت طفلة تصعد بجانبها سريعا وهي تضحك وسمعت صوت ضحكات طفلة في كل مكان.





ارتعبت وركضت سريعا ولكن اوقفها يد تسحبها الي الاسفل من قدمها وتلقيها امام السلم علي الارض.

حاولت الوقوف بألم وهي تصرخ لينقذها أحد ولكن صوتها لا يخرج.

حاولت الذهاب   الي المطبخ بألم لتطلب المساعدة من الخدم ولكنها رأت طفله تجلس عند باب المطبخ وهي تبكي وتقول لها :ليه عملتي كده ليه كنتي عايزة تقتليني ليه.



كانت درجة صوتها تتغير تدريجاً حتي وصلت الي صوت اقرب الي الوحش زمع تغير الصوت كان جسدها ايضا يتغير فشعر جسدها كله قد نمي بشكل سريع وعينيها اصبح لونهما احمر.

زحفت اليها ببطء وهي تنظر اليها وهناك اصوات غريبة تخرج منها ونيابها التي كبرت اعطتها شكل مرعب لم تتحمله سماح فوقعت علي الأرض.






في الاعلي نظر زين الي لينا التي وقفت امامه وهي تخلع الجلباب وتنظر الي بقوة وهي تقول :اسمع بقى اللي هقوله علشان نعرف نعيش مع بعض  اول حاجة لازم تنفذ شروط واللي هي واحد ممنوع تلمسني ابدا يعني هنعيش زي الاخوات بالظبط .




اقترب منها وهو يومئ برأسه ويحثها علي الحديث.

لينا :اتنين  ممنوع تدخل في حياتي زي لبسي او خروجي او اي حاجة وبالمقابل انا كمان مش هتدخل في حياتك.

كان يقترب منها اكثر وهي ترجع الي الخلف حتي لاحظ توترها فابتسم بهدوؤ وهو يقول :كملي.

لينا :تلاته بقى انك تطلقني بعد ما نوزع الورث بس.

انهت كلامها مع اصطدامها بالحائط وهو امامها ينظر اليها.

لينا :ابعد كده انا خلصت.

زين وهو يضع يديه الاثنين علي الحائط ويحاصرها :واحد اسمها طلبات مش شروط اتنين الطلاق وقت مانا احب تلاته حياتك بقت حياتي رابعا انا هلمسك وقت ما احب لاني جوزك.

ثم تركها وذهب بعد ان رأي وجهها الاحمر وسمع صوت توترها احب تأثيره عليها لذلك ابتسم بانتصار.






اتجه الي الحمام ليغير ملابسه وبعد دقائق خرج ودخلت هي علي الفور وخرجت مرتدية ملابس نوم قطنيه وناعمه ذات اكمام طويله وممزوجه بين اللون الابيض والوردي.


تحدث اليها بعد ان وجدها تتجه الي السرير :اومال فين النسر بتاعك.

نظرت اليه وتحدثت بهدوء عكس داخلها :بطيرو من وقت للتاني.

زين :ومش خايفه انه ميرجعش.

لينا :لا هو دايما بيرجع.





وقف واقترب من السرير وهو ينظر الي عينيها قائلا :طب وانتي مالك متوتره كده ليه انا مسألتش غير عن النسر.

لينا وقد زاد توترها :لاء مش متوتره ولا حاجة انا بس عايزة انام تصبح علي خير.

زين :وانتي من اهله بس قبل ما تنامي كنت عايز اوريلك حاجة.

لينا :حاجت ايه.

اخرج زين من درجه سلسلة ووضعها في يدها قائلا بهمس بجانب أذنيها : هدية جوازنا عايزك تلبسيها.

نظرت لينا الي السلسلة بعيون واسعة ثم نظرت الي زين.



                    الفصل الثالث عشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×