رواية لسنا مجانين
بقلم ملك احمد
الفصل التاسع
عدا أسبوع على أبطالنا أسبوع والأمور كما هى ولم يظهر حتى الأن بيجاد
كانت جالسة في غرفتها دموعها تتساقط كثيرا كم اشتاقت إلية كم اشتاقت الى حبيبها وروحها كانت تفكر فى حياتها
وكيف هى عشقت جن يا اللة جن كيف ستستمر حياتهم وكان أيضا من الغريب أن دكتور سيف لم يأتى من فترة كبيرة جدآ من اخر مرة حدثها فيها ولكن هو لا يهمها هو فقط يشغل بالها
وقلبها إنة هو بيجاد فتحت مذكراتها والدموع ما زالت تسقط من عايناها وهى تكتب ( إشتقت اليك يا من دق قلبي لة كم اشتقت إلى حضنك التى انسى فية العالم اشتاق إليك فى كل
دقيقه وفى كل ثانية وفى كل وقت لماذا لا تأتى وتأخذنى معك فى عالم لا يعرفة أحد سوا أنا وأنت نذهب أنا وأنت ونتخلص من هذا العالم أريدك اريدك يا حبيب قلبي ) بدأت دموعها أكثر بالهطول وهنا لم تتحمل أكثر
بيجاااااااااد بيجاااااااااد انا عايزاك انت وحشنى اوى بيجاااااااااد تعالااااااااااااااا ببجاد متسبنيش
وقعت على الأرض من شدة البكاء وهى تصرخ بأسمة
---------------------------------------------------------
فى غرفة فريدة أتت إليها صديقتها نور وها قد رأتها فريدة حتى ارتمت فى احضانة فكم اشتاقت إليها فريم بالنسبة لها ليست فقط صديقة بل أخت وأكثر
فريدة ببكاء ، وحشتينى أوى يا نور متغبيش تانى عنى
نور ، أسقة يا حبيبي بس كان غظب عنى اهم حاجه انتى ماشيا على العلاج وماشية على البرشام المهدأ ويتخدى كل يوم
فريدة ببكاء : واللهى يا نور باخدة كل يوم نور أنا عايزة اخرج من هنآ أنا مش مجنونة يا نور كلهم مفكرنى مجنونة نور يحيى عايش صدقينى يحيى مامتش
نور : أششششششششش يا حبيبتي كل حاجه هتكون بخير
يمنى ببسمة : مسا مسا على الناس الكويسة أخبرنا إية النهارده
أدهم بسخرية : مسا مسا انتى متأكدة إنك دكتوره ولا إية
يمنى : أيوة يا حبيبي دكتورة كمان ونص انت مش واخد بالك من البلطوة ولا إية
أدهم : هههههههههه لأ بصراحه واخد بالى إن البالطوا اطول منك أنت كام سنتى هههههههه
يمنى : وهى تقلدة هههههه انتى كام سنتى على فكرة بأة انا بالصلاة على النبي كدة ١٥٠ سم شفت بأة
أدهم : هههههههههه هههههههههه ١٥٠هههههههههه سبحان الله شوفتى الدنيا ربنا خاد منك الطول وحطهولك فى لسانك هههههههههه
يمنى بعصبية : ما خلاص يا يابا اية يا ربى دة أنت الى عملاق مش أنا إلى قصيرة وهمت بالرحيل
---------------------------------------------------------
كانت سارة جالسة في غرفتها تتذكر عندما ضمها إلية معتز كم كان حنونا معها كم شعرت معة بالأمان كان قلبها يدق بطريقة مرعبة لا تعلم لماذا فكرت بة ولكن هى فقط تود أن تشعر بالأمان
---------------------------------------------------------
كانت ملك جالسة في غرفتها تبكى كيف لها أن تتخلص من هذة التعويذة اللعينة كانت دموعها تتساقط وهى تتطلب من اللة ان يخلصها من هذا الكابوس قريباً ولكن عذرا هو ليس كابوس بل هو الواقع المرير يا عزيزي
-