رواية ظلم بلا حدود الفصل الرابع والعشرون والخامس والعشرون


 رواية ظلم بلا حدود 

الفصل الرابع والعشرون والخامس والعشرون 

بقلم ريناد( رنووود)

مريم اتفقت مع سالى على معاد تكشف فيه خيانة جوزها 

وبلغت الميعاد لحازم 

جه الميعاد المتفق عليه وسالى فضلت هى وحسن مع بعض 

وعليا سهلت الموضوع لسالى 


عليا قالت لحازم انهم مع بعض دلوقتى وحازم دخل على طراطيف صوابعه 


عليا قالت لحسن ان حازم     شك فيه وهيرجع اكيد عشان يتأكد من خيانتك ليه 


عليا استخبت وحسن اول    ماسمع الباب بيتفتح قام خبط 

ودخل اوضت سالى عشان اخوه يشوفو معاها وتقيد 

النار جوا قلبه 


سالى تجاوبت معاه عشان تبين لعليا ان حسن بيلصلها 

وانها عجباه اكتر من عليا 


مره وحده حازم فتح الباب عليهم 

سالى صرخت :لا ياحازم لا لا معملتش كده والله دانا بس

بغيظ عليا انا بحبك والله والله والله 


حازم بص لحسن اللى لقاه    جامد فى مكانه ومخفش منه 

حسن :ايه احساس وحش اووى صح جربته انا قبل كده 


لما اقرب حد ليك يخونك ويبص لمراتك ويستغفلك 


حازم بيبلع ريقه :انتا انتا انتا بتقول ايه دا من كسفتك صح.

مش لاقى كلام بتهلفط صح 


حسن :لا مش بهلفط انا شفتك وسمعتك بودنى يوم مارجعت 

لعليا البيت تانى 


حازم :عليا بتكدب على فكره     دى وحده خرابت بيوت 

حسن :اخرص انا لو مشفتش بعينى مكنتش صدقت فيك ابدا 


وبعدين سالى مين دى اللى ابصلها ياراجل بقى معايا القمر 

وابص لسالى 


سالى اتغاظت جدا وبصت لعليا لقتها بتضحك وشعللت 

النار جوا قلبها بزياده 


حازم :انتا عاوز ايه دلوقتى  هاه هتعمل ايه هتسمع كلام 

وحده زى دى وتكدب  اخوك بقولك كدابه 


عليا :طب وكلام مراتك 

حازم بصلها :مراتى ملها مراتى قالت ايه 


عليا شغلت الشريط اللى خلى حسن اتصدم هو وسالى وحازم 


حسن مسك سالى :حرقتيها يابت الكلب من غير زمب وانا 

اللى صدقتك انتى وامى دانا سبتها تموت لوحدها 

مرحتلهاش وهى مظلومه اقابلها ازاى فى الاخره اقولها ايه 


وانتا ياكلب طب ليه دى مريم عمرها ماقلعت الطرحه قدامك 

عمرها مالبست حاجه كده ولا كده ليه ليه 


حسن هجم على حازم وفضل يضرب فيه بعنف وحازم 

كمان بيردله الضرب جامد 


سالى مسكت عليا وبتضرب فيها وعليا بترد الضرب 


عليا خربشت سالى     قطعتلها وشها خرابيش 

حسن فضل يضرب فى حازم لغايه لما وقعه فى الارض 


وابتدا يخنق فيه 

حازم ابتدا يفقد السيطره على اعصابه لكن مره وحده 

جمع قوته ومسك طقطوقه حديد تقيله وضرب حسن 

على دماغه والدم نزل على وش حسن بطريقه فظيعه 

قعد شويه وبعدين وقع على الارض 


حازم بيجس النبض لقى مفيش نبض 

حسن حسن حسن وبيقلب فيه وقلبه وقع فى رجليه لما 

عرف انه مات فى اديه 


بص لسالى :انا قتلت حسن موته 

سالى :وحتى دى لازم تموت ومسكت الطقطوقه وهتضربها 

حازم لحقها 

لا اهدى كده امال مين اللى هيشيل الليله دى 


حازم كتف عليا وكتم صوتها      ومسح الطقطوقه ومسكها 

لعليا 

واتصل بالبوليص


رواية ظلم بلا حدود الحلقه ٢٥ 


البوليص وصل لبيت حسن عاين موقع الجريمه قبضو على عليا بناء على كلام سالى وحازم 


تم رفع البصمات 

كريمه اول مادخلت وشافت حسن مرمى على الارض سايح فى دمه وقعت من طولها ونقلوها على المستشفى 

كريمه عقلها مقدرش يتقبل اللى حصل لابنها وحصلتلها 

صدمه فقدت النطق على اثرها 


بعد أخذ اقوال سالى وحازم ان حسن اتخانق مع عليا وهما 

كانو بره وجم لقوهم بيتخانقو حاولو يفضو الخناقه  


لكن عليا هجمت على حسن مره وحده وضربته على دماغه بالطقطوقه 


النيابه امرت بحبس  مريم على زمه القضيه ٣ ايام 

اتصلت بابراهيم عشان يروح ياخد علي من عندهم بس 


حازم مرضيش يخليه ياخده 

ابراهيم قوم محامى كبير لعليا يحضر معاها التحقيقات 

بعد تقرير الطب الجنائى 


اكدو ان البصمات اللى على     الطقطوقه لعليا  

لكن كانت فيه مفاجأه قلبت موازين القضيه 


سالى وعليا وهما بيتخانقو داسو على التسجيل بالغلط 

والخناقه كلها اتسجلت 

وبمواجهه حازم بالتسجيل من قبل النيابه مقدرش ينكر 

وانهار مع الضغط واعترف انه هو اللى قتل حسن 


النيابه امرت بالافراج عن عليا وبحبس حازم  ومع اعترافه 

امرت النيابه بإحاله اوراقه لفضيله المفتى (رفعت الجلسه)


عليا طلعت برأه وحست انها لتانى مره اتولدت من جديد 

مع انها كانت بتكره حسن وتكره سلبيته الا انها زعلت عليه 


لانها كانت شايفه ان انعدام شخصيته مش زمبه دا زمب 

تربية امه ليه وفرض سيطرتها عليه 


لكن على قد مازعلت على حسن وعلى علي اللى جرب يتم 

الام والاب فى سن صغير جدا الا انها فرحت اضعاف 

فى حازم اللى كانت بتتمنى انها تخنقه بأديها وتخلص منه 


عليا راحت على بيت حسن عشان تاخد على وتاخد حاجتها 


سالى اول مشافتها هجمت عليها وكانت عاوزه تموتها لكن 

ابراهيم راح معاها 

عليا مسكت ايد علي وماشيه 

لكن سالى اخدته من ايدها وقالتلها انه مش من حقها وان 

سته هى اللى هتبقى وصيه عليه 


عليا عرفت انها عايزه تخليه     عشان تزله وترجعه زى الاول 


عليا :طيب ماشى انا ممكن اسيبه بس انتى هتتحملى مصاريفه 


سالى :مصاريف ايه ههههههههه دنا هشغله واخليه هو اللى 

يصرف علينا اوعى كده سيبيه واخدته من ايدها 


مريم حست ان روحها بتنسحب منها وخصوصا لما علي 

فضل ينادى 

متسبنيش ياماما عليا خدينى معاكى مش عاوز اقعد هنا 

خدينى ارجوكى 


سالى طلعت عليا وقفلت عليها الباب ومريم انهارت برا 

باب الشقه 


ابراهيم اخدها وراحو للمحامى اللى خرج مريم من القضيه 


وطمنهم بأن نظرا لحالة جدت الولد الصحيه ان خاله ممكن 

يقدر ياخد حضانة الولد والموضوع ده مش هياخد وقت كتيير 


مريم وابراهيم طارو من الفرحه 

وفعلا معداش اسبوع وكان المحامى جايب الموافقه بأن 

خال الولد ياخد حضانته 


مريم راحت عشان تاخد      الولد هى وابراهيم من عند سالى 

ومعاهم عسكرى عشان ينفذ الامر 


عليا دخلت البيت وبصت لكل زاويه فيه وافتكرت كل حاجه 

من يوم مادخلت اول مره عروسه وكل حاجه حصلتلها 

بعد كده وكل العزاب اللى شافته 


بصت لاوضة كريمه لقتها قاعده على السرير مريضه تعبانه 

حزينه مبتتكلمش 

دخلت عندها وقعدت جمبها 

مريم :انتى السبب فى موت ابنك وضياع التانى منك 


كريمه بصتلها بعدم فهم 

اه انتى لو كنتى عاملتينى بما يرضى الله من الاول مكانش 

كل ده حصل 

لو كنتى وقفتى فوش سالى مكنش كل ده حصل لو كنتى 

سبتينى انا وجوزى وابنى فحالنا مكنش ده حصل 


عليا بصتلها :ايوه انا مريم مريم اللى مسكتيها لبنت اخوكى 

عشان تحط وشها فى الزيت بيغلى 


كريمه غمضت عنيها بألم 

مريم :حقى فى الدنيا اخدته     لكن حقى فى الاخره ربنا اللى 

هياخدهولى شوفى هتقفى قدام ربنا ازاى وهتقوليلو ايه 

انتى خلاص وقفتك قدامه قربت اوووى 


سالى كانت بتسمعها من بره وحاطه ايدها على بوقها ومش 

مصدقه اللى بتسمعه 


عليا خارجه من الاوضه سالى جريت بخوف وقفلت اوضتها 

عليها 

عليا :متخافيش مش هعملك حاجه فوضت امرى فيكى 

لرب العالمين وهو هياخدلى حقى منك لانى 

مقدرش اشوفك وانتى الد اعدائى بتشوفى العزاب اللى شوفته 


مريم اخدت على هى وابراهيم ومشيو وسابت كريمه 

منهاره من العياط والندم 


سالى جو اوضتها مريم مريم طب ازاى مريم طب ليه 

مريم اه مريم هى مريم صوت مريم لالالا مش مريم لا 

لا مريم 

اكيد هتيجى تانى وتحرقنى زى محرقتها اكيد 

بس لالا هى وشها مش محروق 


ايوه ايوه عرفت السر البخاخه السر فى البخاخه 


سالى دخلت اوضه مريم تدور      زى المجنونه لغايه ملقيت 

البخاخه ودورت تانى 


ايوه ايوه هى الحجات دى اللى كانت بتخلطها هى دى الحجات اللى رجعت وشها احلى من الاول 


ايوه من ده ومن ده ومن ده ايوه وترج كده جامد وبعدين 

كانت بترش كده 


اااااااااااااااااااااه سالى حاسه بجلد وشها بيدوب وبتجرى 

فى البيت زى المجنونه 

كريمه شافت منظرها وفضلت تصرخ هى كمان بعلو صوتها 

الجيران اتلمت واخدو سالى على المستشفى 


فضلت كريمه لوحدها بتترجف وخايفه من كلام مريم بعد 

اللى حصل لسالى وافتكرت 

شوفى هتقولى ايه لربنا شوفى هتوقفى قدامه ازاى 


كريمه فضلت الكلمه دى بس هى اللى سمعاها طول الوقت 

واتمنت لو يرجع بيها الزمن كانت صلحت كل حاجه 

بس بشويه حب شويه حب لمرات ابنها كان ممكن يخلوها 


عايشه سعيده وسط اولادها ومش خايفه من عزاب ربنا 

فى الاخره 


سالى بعد رحلة علاج رجعت     بيتها من تانى بس بوش جديد 

متغطى بنقاب اسود زى اللى كانت لبساه مريم بس الفرق 

ان مريم كان تحت السواد قلب ابيض 

لكن سالى كلو سواد من بره ومن جوه 


بعد كام شهر باب سالى خبط  سالى فتحت الباب لقت 

بنت فى العشرين من عمرها واقفه على الباب وماسكه 

ولد وبنت 

سالى :افندم 


انا مرات حازم ودول ولاده وبعد مااتعدم ملناش مكان نعيش 

فيه عشان كان مأجرلنا اوضه ايجار ودلوقتى انطردنا منها 

عشان معناش ايجارها وجبتهم يقعدو فى بيت ابوهم 


سالى وقعت من طولها والبنت خطت فوقيها ودخلت 

ادخلو ياعيال بيتنا الجديد اهووو


عند مريم امورها استقرت عايشه بسعاده جه عيد ميلاد علي 

وقررت تعمله عيد ميلاد كبير اوووى وتعزم كل الفصل 

بتاعه فى مدرسته الجديده 

ومس هناء وعيلتها وكانت حفله جميله جدا  ابراهيم 

مقولتيليش ليه عشان اجبله هديه 


مريم لا احنا اللى جيبينلك هديه مريم شاورتله بوشها ناحيه 

الباب بص لقى ساره واولاده وهى حاطه وشها فى الارض 


ابراهيم :مريم 

مريم :انا سامحتها وبعدين عشان خاطر على يلعب مع ولاد 

خاله هى دى الهديه بتاعته روح يلا روووووووح وزقته 


ابراهيم راح لساره وشال ابنه الصغير 


وحشتينى 

ساره مصدقتش ودانها وانتا كمان وحشتنى اوووى انا اسفه 

يابراهيم 


ابراهيم :خلاص سماح بس مريم 


ساره :عارفه عارفه اغلى حاجه عندك فى الدنيا ربنا ميحرمكم من بعض ابدا 

ابراهيم ابتسم ومسك ايدها ودخلها الحفله


علي اول مره يتبسط كده من يوم ماتولد وفرح جدا بوجود 

ولاد خاله 


مريم مخلتش ابراهيم يرجع     شقته القديمه وكتبتله الشقه 

اللى قصادها وبقى ليه ورشته الخاصه والدنيا مشيت 

معاهم عدل 


المحامى اكتشف ان عليا ليها ورث اثناء التحريات اللى عملها 

البوليص اثناء التحقيق 

على اساس انها بنت وحيده لاب وام ملهمش قرايب 

وانها لما اختفت فضلو يدورو عليها كتير لغايه ما يئسو 


واتوفت الام وبعدها الاب من مده قصيره 

وانها ورثت ملايين 

المحامى :انا هخلص الورث بس ليا ١٠ %

هما الاتنين مره وحده موافقين 


بعد مامشى المحامى ابراهيم مريم انا بحلم صح 


مريم :ابراهيم الفلوس دى مش بتاعتنا وانا لو اخدتها بس 

عشان محدش يستولى عليها بدون وجه حق 


وانا هاعمل بيهم مستشفى لمعالجه الحرووق والتشوهات صدقه جاريه على روح اصحابها 

واجهزها زى مستشفيات بلاد بره واجيب فيها احدث اجهزه 

فى العالم 


ابراهيم :فكره هايله يامريم 


مريم :انا ربنا ادانى كتير والحمد لله على كده 


معدوش كام يوم وجالها اتصال من شركه شانيل لمنتجات 

التجميل 


الو و مدام عليا لوسمحتى مده العقد اللى كنا مضيناه مع 

حضرتك خلصت وكنا عاوزين نجدد العقد بمده جديده 

ومبلغ جديد 


مريم فرحت جدا وحست      ان ربنا كافئها عشان مأخدتش 

فلوس مش من حقها 


كان باقى بس مشوار واحد عشان تكتمل فرحه مريم وتحس 


ان الدنيا ادتها كل حاجه بتتمناها

                     الفصل السادس والعشرون من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×