رواية وقعت في جحيم قلبه الفصل الثالث عشر

 


 

وقعت في جحيم قلبه ♥️

بقلم ايمان هشام

الفصل:الثالث عشر



الساعة ١٠ ف روسيا طلب حاتم من منه تجهزله الفطار فعلا خلال عشر دقايق كانت قدام الاوضة خبطت ٣ مرات

حاتم ببرود:ادخل *فتحت الباب ودخلت  رصت الاكل علي الطربيزة ووقفت بعيد 




منه بجمود:محتاج حاجة تاني ي باشا 

حاتم ببرود:الاوضة دي تتنضف انهاردة وجهزي نفسك طالع مشوار بعد الفطار ساعة وهاجي اخدك 

منه بقلق:تمم محتاج حاجة تاني 

حاتم ببرود:لاء غوري 

منه :حاضر*خرجت وردت الباب وراها ونزلت تحت للمطبخ دخلت وقعدت علي الكرسي جنب الطربيزة وعنيها مدمعه شافها جيك وقرب منها 




جيك بهدوء:منه انتي كويسة محتاجة حاجة *بصتله منه بألم واتنهدت 

منه بحزن:جيك حاتم خارج بعد الفطار وطلب مني انضف الاوضة واجهز لانه ساعة وهيجي ياخدني  ممكن تنضف انت الاوضة مش حابة العب فيها بصراحة 



جيك باستغراب:بس كده بسيطة ي ستي بقولك ايه في سكينه ناقصة من المطبخ بدور عليها من الصبح مشوفتهاش أصلها غالية عليا اووي



منه باستغراب:تلاقيك ركنتها ف اي مكان 

جيك بنفي:لاء انا متأكد حطتها مكانها دي ليها معزة عندي 

منه بقلق: حاضر هدورلك عليها تلاقيني اخدتها الصبح وركنتها هنا ولا هنا 



جيك بلؤم:تمم قومي انتي شوفي هتعملي ايه وانا هروح اشوف الباشا خلص فطار ولا لسة *قامت منه وطلعت جري لاوضتها وفتحت الباب وجريت للسرير ورفعت جزء من المرتبة ولقت السكينة ال ناقصة اتنهدت وطلعتها ونزلت المرتبه 



منه بحزن:عشان كده مش عاوزة انضف اوضته هنا ممكن اتمسك لانه بينام هنا *ركنت السكينه علي الطربيزة وراحت للشباك فتحته لقت الجو هادي بس ساقعة السما صافية



 اتنهدت بفرح وراحت للدولاب وطلعت بلوفر خفيف وديق وبنطلون خفيف وغيرت  هدومها وسرحت شعرها وطلعت جزمة غريبه ولبستها وربطت الشرايط ال فيها كويس وبصت حوليها



منه:الاوضة هنا خنقة امممم هدور علي مكان مفتوح *خرجت واتمشت ف الدور ال هي فيه لقت اوضتين بس فاضين وفي آخر الطرقة سلم صغير لفوق طلعت عليه لقت باب صغير ف السطح فتحته لفوق وطلعت 



منه باستغراب:السطح امم حلو *طلعت علي السطح وقفلت الباب عرض السطح شبرين ونص التلج عليه ساح لان الشمس



 طلعت اتنهدت وعملت تمارين بسيطة بتشد فيه جسمها وبعدين ابتدت تنط وتتحرك بمرونه الواضح انها بتلعب باليية خلص حاتم لبس وبييص ف كتاب ف ايده الظاهر انه متعلق



 بيه جدا حس بحركه فوق السطح قام من مكانه وجري لمسدسه ال تحت المخده اتلفاه وسند ضهره للحيطه ال فيها الشباك بص بنص راسه لفوق شاف رجلين اتأكد أن فيه حد فوق خرج برة اوضته بحذر ونزل لتحت 




حاتم بهدوء:جيك اجمع الحراس في حد فوق السطح 

جيك بفزع:تحت امرك *جري جيك للحراس حاوطو المكان كله طلع حاتم ومعاه جيك للسطح فتح حاتم الباب براحة وطلع مرة واحدة وهو مصوب المسدس لمكان الصوت كشر باستغراب 




حاتم بقلق:بتعملي ايه*كانت هتفقد توازنها بس لحقت نفسها جري عليها حاتم ومسكها من دراعها وبصلها بغيظ

حاتم بعصبية:بتعملي ايه علي السطوح 




منه بخوف:عادي بتمرن شوية وبفك عن نفسي*شدها براحه لحد ما نزلو لتحت وسابها 

حاتم بعصبية:ملقتيش غير السطح تتزفتي عليه وبعدين انتي بترقصي بالية 

منه ببرود:اظن دي حاجة تخصني 

حاتم بزعيق:مفيش حاجة بقت تخصك من يوم ما اشتغلتي عندي فاهمة *جيك انسحب بهدوء ونزل



منه بعصبية:انا لو يرجع بيا الزمن لحظة مكنتش اختارت اني اشتغل عند واحد زيك قتال قتله وبيتاجر ف أسلحة ومخدرات 

حاتم ببرود:مفيش حاجة بترجع لا الزمن ولا البني آدم وده تقدري تسميه حظ نصيب قدر 

منه ببرود:جحيم 




حاتم بفحيح الافعي :انتي لحد الان مشوفتيش جحيمي ف خليكي مطيعة ونعم وحاضر سامعة 

منه بخوف:حاضر *سابها وراح لاوضته اخد شنطة صغيرة وطلع نزل لتحت ومشي راحت منه لاوضتها اتنهدت وقعدت علي السرير 




منه بحزن:انتي من امتي وانتي بتعاندي كده دي مش طبيعتك فوقي بقا انتي ف أخطر مكان ف حياتك انتي ف جحيم حاتم  *نرجع بقا للقلعة الساعة تسعة هناك نزل مهند بتعب وراح لاوضة منه خبط مرتين بعد دقيقه فتحت غادة 




مهند بابتسامة:صباح الخير ي خوخة

غاده بحزن:صباح النور ي نودي 

مهند بقلق:خير ي خوخة مالك زعلانه ليه 




غادة بحزن:طب ادخل عشان نعرف نتكلم

مهند باستغراب:هي نورة مش قاعدة

غادة بنفي:نورة حاليا بتمتحن اخر مادة

مهند باستغراب:بتمتحن ليه هي ف ايه 

نورة بهدوء:تالته تجارة خمس سنين 



*دخل مهند ورد الباب وراح للسرير وقعد جات جنبه غاده وقعدت وهي حزينه 

غادة :نودي لما منه تيجي احنا احتمال كبير نمشي من هنا 

مهند بقلق:ليه حصل ايه 

غادة:من يوم ما جينا هنا واحنا مش مرتاحين احنا هنشوف شغل تاني ونرجع بيتنا 




مهند بتوتر:هي نورة محكتلكيش حاجة لما رجعت بالليل 

غادة بنفي:لاء بس رجعت بتنزف ولما سألتها قالت إنها عاقبت نفسها عشان زعلتني كتير اووي 

مهند بحزن: طيب مش عمكم ممكن ياخدكم معاه تاني 

غادة بخوف:نورة مش هتسمحله هي القوية فينا احنا بنتحامي فيها هي تشوفها تقول دي قوية زي الجبل هي بتدعي كده بس



 من جواها بتموت الف مرة ومرة احنا حاسيين بيها ديما بندعمها عشان متتهدش ف يوم وقتها مش عارفة هنعمل ايه




 *اتنهد مهند بندم وحزن وشرود هيعمل ايه ف ال هببه ده نروح الاقصر بقا عند رهف جات مامتها تزورها فتحتلها رهف بوشها ال كله دموع وحضنتها وفضلت تعيط بنحيب

مامتها بخوف وهي بترد الباب :مالك ي بنتي جرا ايه علي زعلك 

رهف بضعف:ي ماما من امبارح بيزعق ويشتم ويكسر ف اي حاجة قدامه وانهاردة مد ايده عليا وضربني 




مامتها بفزع:يمري ليه ي بتي اكيد عملتي حاجة غلط 

رهف بنفي وعياط:لاء والله العظيم ي ماما كل حاجته جاهزة نعم حاضر   يحبيبي ي قلبي من عنيا  ده ال بيحصل هو بيتلكك مش عارفه ماله كان كويس من وقت ما اتجوزنا 



مامتها بحزن:عين وصابتكم ي بتي انا هستناه واعرف ماله 

رهف برفض:لاء ي ماما مش عوزاه يعرف اني قولتلك عشان ميقولش دي اسرار واني بطلعها برة انا هحاول احل الموضوع بنفسي 



اتنهدت مامتها:ال تشوفيه ي بتي بس متخلهوش يمد ايده عليكي والله ابوكي لو عرف ليخربها علي دماغه هو وناسه

رهف برفض:لاء ي ماما متجبيش سيرة لحد بالله انا هتصرف*طاوعتها مامتها وقعدت معاها شوية تواسيها



 وتنصحها وقامت مشيت ردت رهف الباب وفضلت تنحب علي حظها الأسود نرجع بقا لروسيا☺ لهذا الجبل الجليدي الذي يظهر عليه بداية الذوبان تلك العيون التي يتضح عليها




 السرحان وهذا القلب الذي بدأ عليه الخفقان لا يعلم السبب ولكن هناك اعصار قادم ليس من الخارج بل من داخله أيشعر بالبرد، لحظة انه بدأ يشعر من جديد لقد مر علي هذا زمن بعيد . وصلت عربيته للمكان المنشود نزل الشوفير وفتحله الباب




 نزل حاتم وقفل جاكت بدلته وخد معاه شنطته ومشي للمكان المهجور الواضح انها مقابر دخل فيها وابتدي يمشي مسافة معينه شاف باب حديدي قديم مد ايده وفتحه ونزل للسلالم لتحت مكان مظلم بس الظاهر انه حافظ الطريق مشي ف



 طرقة النور فيها ضعيف المكان كله تراب وهلووس لحد ما وصل لاوضه واسعة فيها شباك حديد منور فيها بسيط واحد كبير قاعد علي كرسيه بكل غرور وشر قرب عليه حاتم 

حاتم بجمود:للأسف الصفقة هذه المرة لن تتم لقد تراجعت 

المسن:لماذا ايها السيد الصغير انت تعرف تكلفة هذا الأمر 

حاتم بجمود: هناك حرب شخصية معي ساتخلص منها ونعود كما كنا الان انا أحضرت نصف المبلغ تمن تراجعي 

المسن بلؤم:حسنا ايها السيد الصغير ارجو ان تنتهي الحرب بفوزك فلا أود خسارة سيد ماهر وذكي مثلك 

حاتم بجمود:اتمني ذلك أيضا أاستطيع الرحيل الآن 

المسن:حسنا تفضل 

حاتم :شكرآ لك *طلع حاتم تحت نظرات الرجل المسن الشريرة ليه 

الرجل المسن بلؤم:ابحثوا وراءه واعلموا سبب تراجعه 

الحارس:حسنا سيدي *طلع حاتم ورد البوابه ونفض هدومه ورجع البيت تاني نرجع بقا لمصر الساعة بقت ١٠ ونص طلعت نور خلصت امتحان وسلمت ورقتها وخرجت البنات استقبلوها بحنيه 

البنات:نورة يلا بينا هنروح المول وهنتمشي شوية علي الكورنيش سوا

نورة بحزن:مش هقدر ي بنات خليها مره تاني انا سايبه غاده لوحدها لازم ارجع 

*اتنهدو البنات مكنوش عاوزين يضغطو عليها عشان عارفين ان مامتها متوفية قريب ودعوها بحزن ومشيو مشت نورة لوحدها ك العاده من الطريق الهادي محستش غير بحد واقف قدامها رفعت راسها وبصت لمعتز ال اكبر منها ٧ سنين جارها ف المنطقة ومعاه واحد صحبه بصولها بلؤم

معتز:خلصتي امتحان ي مزه 

نورة بغيظ:ابعد عن طريقي ي معتز 

معتز بلؤم:وابعد ليه ي جميل ده انا حتي جارك ابن حتتك بقي تلفو علي شعر راسكم وتعملولنا فيها البنات المحترمة 

نورة بزعيق:انا غلطانه اني بحكي مع واحد زيك اوعي كده*زقته باديها وكانت هتمشي مسكها من دراعها وبصلها بخبث 

معتز:علي فين ي سكر مش بالسرعة دي 

نورة بجمود:معتز مش عاوزة مشاكل ابعد احسن لك 

معتز بضحك هو وصحبه:شرسة من يومك بس عسل *لوا دراعها والتاني وحط ايده علي بقها  مسك رجليها وقعوها ف الارض وجروها ورا صندوق زباله وفضل يضرب ف وشها بالبوكس مدت اديها حوليها وفضلت تمسك اي حاجة جبنها لحد ما اديها وصلت لكيس مقطوع ب ازازة مكسورة طلعتها ومسكتها بقوه وضربت بيها معتز ف جنبه وقع معتز من فوقيها بألم شافه صاحبه ال كان ماسك رجلها سابها وطلع يجري قامت نورة بدموع وفزع وشافته سايح ف دمه بصت حوليها بعدين صرخت صرخة مدوية وجريت عشان يلحقوه ف روسيا رجع حاتم البيت رواح لاوضته اخد دوش وغير هدومه لبس جاكت تقيل علي بدلته وطاقية صوف وخرج نزل لتحت لقي منه واقفة مستنياه لابسة جاكت جلد قصير اسود وبنطلون جينز لبني وبوت اسود وطاقية صوف سوده 

حاتم بجمود:ورايا *طلع لبرة ركب عربيته وركبت جنبه وردت الباب شاور للسواق انه يتحرك طلعت هي مصحف صغير وابتدت تقرأ قرآن ف سرها كان بيتلفت عليها من وقت للتاني في حاجة فيها شداه مش عارف ايه لحد ما وصلو لمول كبير ف موسكو نزل حاتم بعدين خرجت منه الجو ساقع حضنت نفسها علي امل انها تدفا بصت للمول بانبهار شارولها حاتم ومشت وراه دخلو جوه الجو دافي عكس برة طلعو ف الاسانسير منه داخت لانها مبتركبش اسانسير كتير اول ما خرجت مسكت ف حد من ال كانو معاهم بصلها باستغراب 

الغريب:انستي هل انتي بخير *شدها حاتم ببرود ومشي بيها وهي رجليها بتتلوي تحتيها 

منه بألم ودوخة:حاتم استني لحظه دايخة *وقف حاتم ببرود عكس ال بيحصل جواه ليه بدري محدش نداه باسمه من غير القاب فضلت لحظات لحد ما استعادت توازنها 

منه باحراج:انا اسفة مقصدش ي باشا 

حاتم ببرود:يلا ورايا*مشي ومشت وراه وهي بتتفرج حوليها المكان كبير وكله ازاز محلات اكسسوارات ولبس وتحف ولعب ودي اكتر حاجة شدتها راحت عند محل اللعب ووقفت مشي حاتم شوية وبص وراه ملقهاش اتنهد بقلق ورجع يدور عليها لقاها واقفة عند محل اللعب ومربعه اديها قرب عليها بعصبيه 

حاتم بعصبيه:انا مش قولتلك تفضلي ورايا واقفالي عند مكان اللعب واخد بنت اختي معايا انا 

منه بتوتر:انا اسفة مش هتتكرر *مسح وشه بعصبية وخدها من اديها زي الطفل وفضل ماشي لحد ما وصل لمكان هدوم بنات شتوي ودخلو جوه مكان واسع كله هدوم شتوي صوف وجواكت فضلت منه تلف حوالين نفسها باندهاش وهي بتاكل لبان خدته من محل اللعب ببلاش راح حاتم للمسؤلة وفضل يتكلم معاها نرجع للقلعة 

غاده بقلق:نورة اتاخرت ي نودي 

مهند بخوف:ليه معادها كام 

غاده :مفروض توصل الساعة ١١ هنا 

مهند:الساعة بقت ١٢ وربع طب انتي رنيتي عليها 

غادة:ايوة مش بترد 

مهند بخوف: هي ف مدرسة ايه 

غاده:مدرسة........ 

 مهند:طب انا هتصرف خليكي انتي هنا ف اوضتي والشكولاته عندك ف الدولاب اتسلي شوية لحد ما اجي 

غادة بقلق:تمم *نزل مهند بقلق بعد ما خد مفاتيح عربيته وصل للعربية ودخل ساق بيها لحد ما خرج من القلعة بشوية وهو ماشي ف الطريق لقي واحدة واقعه ف الارض وقف بخوف ونزل عدلها لقاها نورة شالها ودخلها ف العربية هدومها فيها دم كتير ومتبهدله دور فيها بفزع الدم مش فيها مفهاش جرح بس وشها وارم ومنخريها كانت بتنزف جاب ازازة مية وفضل يمسح وشها بخوف 

مهند برعب:نورة ي نورة سمعاني*فضل خمس دقايق وهو يفوق فيها لحد ما فاقت خالص بصت حوليها بألم واتعدلت وحطت اديها علي راسها بوجع 

مهند بقلق:ايه حصل*بصتله نورة بجمود وبصت قدامها 

نورة:ولا حاجة ممكن تروحني 

مهند بعصبيه:لاء مش مروحك غير لما اعرف ايه حصل 

نورة بجمود:قلت مفيش حاجة اوعي انا هروح لوحدي *زقته بضعف وخرجت وهو مصدوم ألن تنهار الي متي ستصمد الي متي ستتدعي القوة ،مسكها من دراعها باديه الاتنين وهزها بعصبيه 

مهند بعصبية:انتي لأمتي هتفضلي كده لأمتي هتستحملي قوليلي عشان اعرف اساعدك ايه حصل *دموعها نزلت غصب عنها ابتدت تشهق حضنته بخوف وعياط ونحيب لف دراعه حوليها بألم بعد خمس دقايق عياط ونحيب وارتجاف ابتدت تهدي وبعدت باحراج بصلها بحزن واتنهد 

مهند:ممكن بقا اعرف ايه حصل *دخلت العربية ودخل هو كمان قفل الباب وولع التكيف بتاع عربيته الجو حر خدت ازازه المية وشربت وبعدين بصتله بأمل هو ال ممكن يساعدها ف ال حصل ده وإلا هتروح ف داهية ف روسيا

لف حاتم شوية ف المكان واختار شوية جواكت بناتي ولبس شتوي وشيل منه الأكياس ومشيو 

منه بغيظ:هو يشتري وانا اشيل 

حاتم بلؤم:مش حاجتك شليها بنفسك

منه بصدمه ووقفت مكانها:ليا انا... بس انا معايا هدوم كتير 

حاتم ببرود:هدومك خفيفة متنفعش ف الجو ده 

منه بحزن:احنا هنطول هنا 

حاتم ببرود:لاء بس هنيجي كتير *كل ده وهما واقفين جنب العربية لمح حاتم عربية سوده معدية بص عليها وقرب لمنه وحطها ورا ضهره وقفت العربية علي طرف الشارع من الناحية التانية قصادهم شد حاتم منه جنب العربية وهو حاطت ايده علي سلاحه وخلاها وطت كل ده كان ف خلال دقيقة 

منه بخوف:في اي ي*ضرب نار وقعت منه تحت العربية بخوف وحضنت نفسها وفضلت تعيط وتقرا قرآن حاتم كمان بيضرب نار الشوفير بتاعه اتقتل مسدس حاتم فضي نزل جنبها وطلع خزنه رصاص وبدلها بالفاضية بكل هدوء وقام كمل كرر الموضوع مرتين خلال دقايق بسيطة الشرطه جات من آخر الشارع انسحبت العربية السوده ومشت اتنهد حاتم وشاف منه وطا عليها وقالها بتحذير

حاتم:اسمعي اسمك زهرة محمد سعد سنك ٢١ سنه خدامة خاصة ليا بتشتغلي عندي من اسبوع متعرفيش اي حاجة عني غير أن اسمي حمزة فاهمة 

منه :بعياط حاضر 

حاتم:وانك مش بتعرفي انجليزي عشان متهببيش الدنيا ال هيكلمك عربي 

منه بعياط:حاضر*مد ايده وقومها الشرطة حاصرة المكان ومصوبين عليهم السلاح الشارع فاضي الكل مرعوب 

الشرطة:القي سلاحك واجثو علي ركبتك ضع يدك وراء ظهرك *عمل حاتم زي ما قالو ومنه قلدته قرب منهم رجال الشرطه وكبلوهم وقوموهم ودخلوهم عربية الشرطه ومشو نرجع لمصر حكت نورة كل حاجة ل مهند ال بيحاول يسيطر على اعصابه بس معالم وشه وعينه ال بتطلع شرار بيقولو العكس 

نورة بحزن:وده ال حصل انا صرخت عشان حد يلحقه بس مقدرتش افضل عشان متمسكش 

مهند بهدوء:انا هتاكد انه مات ولا لاء بس لو لسة عايش اوعدك انه هيموت 

نورة بفزع:لاء ونبي انت بتقول ايه مهند حرام مش هينفع بعدين انا هروح ف داهية 

مهند بهدوء:متقلقيش انا هخلي ال معاه يلبس الليله 

نورة بخوف:مهند عشان خاطري متموتهوش هو كفاية ال عملته فيه ده جزاته 

مهند بعصبية:الصنف ده حلال فيه الحرق حي مش الموت يبقي نار الدنيا وجهنم الآخرة انتهي الكلام *اتحرك بعربيته ولف رجع للقلعة نزلت نورة جريت لجوه تحت عنين الخدم والحراس فتحت الباب بتاع اوضتها ودخلت طلعت غيار ودخلت الحمام اخدت دوش وطلعت لقت غادة قاعدة على السرير مستنياها 

غادة بخوف:انتي مال وشك كمان انهاردة 

نورة بتوتر:اتشاكلت مع بنات معايا ف اللجنه بعد الامتحان عشان مرديتش اغششهم ف ضربوني

غادة بدموع وهي بتقرب عليها:وبعدين اشتكيتي للمدير 

نورة بكدب:طبعا وده سؤال والمدير فصلهم كمان وده جزاتهم *حضنتها غادة بعياط

غادة:انتي مش ملاحظة ان بعد موت ماما كل الناس بقت وحشة معانا محدش بيحبنا 

نورة بدموع:ليه ونودي راح فين ده بيحبك اووي *رفعت غادة راسها بضحك

غادة:انا خلصت كل الشكولاته ال ف دولابه هيولع فيا*ابتسمت نورة بضحك وسط دموعها عند مهند بيتكلم ف الفون وهو رايح جاي ف اوضته بعصبيه 

مهند بزعيق:هااا اي عايش ولا مات 

مجهول:عايش بس ف العناية المركزة 

مهند عينه سودت:موته ولبس ال كان معاه الليله دي تتأكد انه ياخد مؤبد او إعدام فاهم 

مجهول:تحت امرك *قفل موبايله ورماه علي السرير وراح ناحية الدولاب اخد غيار ودخل ياخد دوش لعل النار ال فيه تهدأ عند نورة الباب خبط دخلت سعاد وردته راحت لنورة بخوف وقلق

سعاد:انا لسة سامعة من البنات حالا علي حالتك اي في 

نورة اتنهدت:ابدا بسيطه ي أبلة سعاد 

سعاد بحزم:غادة مي بتسأل عليكي ف المطبخ روحيلها *قامت غادة بتفهم وخرجت وردت الباب قعدت سعاد جنب نورة وطبطبت عليها 

سعاد بحنية:اي حصل ي نورة احكي متخافيش انا زي مامتك الله يرحمها 

نورة بعياط:احنا بنتبهدل اووي من بعدها ده كل الموضوع هي كانت شايلة علينا كل حاجة وحشة واحنا مكناش حاسيين *حضنتها سعاد بحزن فضلت نورة تعيط الواضح أن جبل البرود انهار من اول ريح قابلته نروح ل روسيا منه وحاتم مقيدين وقاعدين جنب بعض لحد ما جيك وصل ف مركز الشرطة قدم الباسبور بتاعهم واتاكدو منهم وخرجوهم بكفالة فك الشرطي الكلابشات ال ف اديهم حست منه اديها ببعضها مكان الكلابشات بحزن قام حاتم ومنه بعد ما وقعوا شوية أوراق وخرجو مع جيك دخل حاتم العربية وجنبه منه واتحرك جيك لناحية البيت *عدا يومين علي نفس الحال بدون خروج منه من البيت  كذالك ف القلعة نورة مبتطلعش اليوم كله ف اوضتها نزل مهند لتحت قابل سعاد 

مهند بقلق:هو رحمة مش باينه ليه 

سعاد بتوتر:والله معرفش مالها بس هي من وقت ما جات مخرجتش برة اوضتها وانهاردة منعت حد يدخلها وديما نايمة 

مهند بقلق:تمم انا هطلعلها *الساعة كانت ٨ طلع مهند لاوضة رحمة خبط بس مفيش رد خبط جامد بردو نفس النتيجة فتح الباب وولع النور لقي رحمة واقعة ف الارض مغمي عليها ....ف روسيا ....

حاتم قاعد بيقرا ف كتابه المعهود(السير أثناء النوم)وبيشرب قهوته رن موبايله كانت الساعة ١١ بص فيه باستغراب

حاتم بهدوء:الو ي مهند خير 

مهند بخوف:رحمة ف المستشفي ي ابيه *وقف حاتم بقلق 

حاتم بعصبية:ليه مالها حصل ايه اتكلم 




مهند بقلق:والله معرف هي ليه بتعمل كده الدكتور قالي انها مش بتاكل وضعيفه جدا وده ال خلاها اغمي عليها ابيه رحمه متغيرة من آخر  سفرية مش عارف مالها بس هي مبتخرجش من اوضتها نهائي *قفل حاتم الموبايل بخوف  رن علي منه بعد دقيقتين خبطت 




حاتم بجمود:ادخل 

*فتحت الباب ببجامتها ال شبه الأرنوب باحراج لان ده اساسا معاد نومها 

منه بقلق:تحت امرك 

حاتم بجمود: جهزي نفسك الساعة ٥ الصبح هنرجع مصر

منه بفرحة:بجد تمم محتاج حاجة تاني 

حاتم ببرود:لاء بس فيه ازازة برفان غايبة مني هاتيها 

منه ببلاهة:نعم وانا هاخدها ليه 

حاتم بلؤم:هاتيها ي حرمية حد يسرق وهو نايم 

منه بفزع:انا مش حرمية وده غصب عني انا اي حاجة بخدها برجعها تاني *قالتها بدموع واحراج ندم حاتم للحظة وتراجع 

حاتم بجمود:خلاص انتي هتعيطي خديها مش محتاجها انا بس حبيت افهمك اني مش نايم علي وداني انا عرفت كده من يوم الساعة ال غابت ف القلعة بس نشالة محترفة برافو 

منه بغيظ:محتاج حاجة تاني ي باشا 

حاتم ببرود:لاء غوري 

منه بهدوء:تحت امرك خرجت وردت الباب فضل حاتم رايح جاي 

حاتم:انا مش عارف مالي البت دي بتلعب علي اعصابي دي مش طبيعتي اهدا ي حاتم كله هبيقي تمام بس نرجع مصر الأول وهتصرف *دخلت منه اوضتها بفرحه وكسوف أخيرا هترجع مصر  بس لما افتكرت ان حاتم عرف سرها حطت اديها باحراج علي وشها 

منه:ده هيزلني بيقولي ي حرامية ونشاله وهو ناسي نفسه تاجر مخدرات واسلحة *اتنهدت بحزن وراحت للدولاب تجهز حاجتها اخدت كل الهدوم الجديده وسابت جزء من القديم وضبطت المنبه علي الساعة ٤ ونامت نرجع بقا مصر الساعة ١٠ مهند قاعد جنب رحمة بقلق وهي نايمه والمحاليل متعلقة فيها   الباب خبط دخل شهاب ببرود 

شهاب:مالها اي حصل

مهند بخوف:معرفش ي شهاب بس رحمة بعد مارجعت مش علي بعضها لا بتاكل ولا بتخرج تفوق ونعرف ايه السبب *قرب شهاب ببرود وطلع برفان من جيبه ورش شوية علي ايده وقربها من مناخيرها 

ابتدت ترمش بعنيها وقف مهند وقرب منها

مهند بقلق:رحمه ي رحمه انتي سمعاني *دقيقتين ورحمه كانت فاقت أول ما شافت مهند فضلت تعيط 

مهند بخوف:فيه اي مالك حد زعلك ولا عملك حاجة قولي متخافيش*قرب منها شهاب وبتمثيل حضنها اتصدم مهند 

مهند بعصبية: في اي ي شهاب بتعمل ايه انا مش فاهم حاجة 

شهاب بتمثيل:انا ورحمه بنحب بعض من سنتين وحصل بينا اختلافات ف الفترة الأخيرة اني عاوزها ترجع مصر وتستقر واطلب اديها من حاتم رفضت وعاندت وانا كدبت وقلتلها اني هتجوز الشهر ده من واحده قريبتي بس مكنتش اعرف ان هي ممكن يجرالها كده

مهند بدهشة:حقيقي الكلام ده ي رحمه *بعدت رحمه من شهاب بقرف قرصها هو ف دراعها بتحذير 

رحمه بخوف:ايوة ي مهند ده ال حصل 

مهند بشك:ومقولتليش ليه انتي عمرك ما خبيتي عليا حاجة 

رحمه بدموع:خوفت 

مهند بألم:مني ي رحمه ده انا اخر واحد تخافي منه *حطت رحمه اديها علي وشها وفضلت تعيط قرب مهند بحزن منها وحضنها وطبطب عليها بصلها شهاب بقرف وسخرية 

شهاب:اعتقد كده انك تقدري تروحي *بصله مهند بعين حمرا ووقف وضربه بالبوكس لما كان هيقع بس استعاد توازنه 

مهند بتحذير:متقربش منها نهائي انت متستحقهاش انا عمري ما هوافق علي الجوازة دي فاهم 

شهاب بلؤم:تمم بس انا بحبها وهفضل احبها وهي كمان وانت السبب لل هيحصل بعد كده*وسابهم وخرج مهند لسه مصدوم مش فاهم حاجة تلميحات شهاب وردت فعل رحمه ال بتقول عكس كده قال ف نفسه انه يديها يومين تهدأ بعدين يتفاهم معاها براحه نروح للاقصر شوية عند رهف مستنيا جوزها الباب خبط جامد ك العادة قامت فتحت دخل على بعصبيه وردت الباب وراحت جنبه 

رهف بحزن:اجهزلك عشا ي حبيبي 




علي بزعيق:لاء اتفرجي عليا غوري جهزيلي طفح اطفحة 

رهف بدموع:حاضر *دخلت المطبخ وطلعت الاكل ال مجهزاه ورصته علي الطربيزة ابتدي ياكل مستنهاش حطت اخر طبق وقعدت تاكل غصب عنها 




علي بقرف:الاكل بقا ماسخ ملهوش طعم *وساب الاكل وقام يغسل ايده دموعها نزلت قامت لمت الاكل وغسلت المواعين وخرجت من المطبخ وراحت للصاله قعدت جنبه علي الانتريية بيسمع التلفزيون قربت عليه وحضنت دراعه وكأنها بتطلب الرحمه بصلها بقرف 

علي:ريحتك وحشة ابعدي قلبتي بطني 

رفعت رأسها بألم:علي مالك ي حبيبي نفسي اعرف عملت ايه لده كله ده احنا لسه عرسان جداد 



علي بعصبية:انا مش طايقك انا اتسرعت ف الجوازة دي انتي واحدة متستاهلنيش انا خسارة فيكي *وسابها ودخل نام قامت رهف بعياط ودخلت اوضتها ولعت النور




علي بزعيق:اطفي الزفت عاوز انام 

رهف بجمود:علي انا هروح بيت ابويا مخنوقه وعاوزة اغير جو شوية وكمان تكون انت هديت *قام من مكانه وقرب منها وهي تبعد بخوف مد ايده ومسكها من شعرها وهي تصرخ وضربها كذا قلم ورماها علي الارض 



علي بزعيق:منتي ملقتيش ال يربيكي انا هربيكي من الاول وجديد ي عديمه الرباية مسمعش حسك ولو رجلك خطت برة عتبت البيت هقطعهالك فاهمة ولا لاء 

رهف بعياط:حاضر*خرجت ف الصالة وقعدت علي الانتريه وفضلت تعيط بحرقة هتعمل ايه ف الكارثة دي عدا الليل تقيل علي الكل كلهم مستنين الصبح بفارغ الصبر رن منبه منه يعلن قرب عودتها لحضن أخواتها يعلن عودة شعور الأمان مرة اخري



 صحيت منه الساعة ٤ الفجر اتوضت وصلت ولبست هدومها وجهزت خرجت برة اوضتها وقربت لاوضة حاتم بكسوف مش عارفة سببه خبطت بتوتر فتح حاتم بلهفة ودي اول مره كان جهز بصلها باهتمام  

حاتم:خير 

منه بتوتر:انا جهزت 

حاتم ببرود:وانا اعمل ايه 

منه بكسوف:امم هستني تحت محتاج مني حاجة 




حاتم بشرود:لاء روحي *مقلهاش غوري نزلت بعفوية على السلالم وهو متابعها دخل اوضته جاب محفظته ولبس ساعته وخد موبايله وخرج نزل لتحت بص لجيك 

حاتم:جهزت 

جيك:ايوة ي باشا 

منه بفضول:هو جاي معانا مصر 

حاتم ببرود:اه جاي 

منه بفرحة:بجد *بصلها حاتم بعصبيه تراجعت ف سعادتها وسكتت ركب حاتم عربيته مع منه وجيك ركب جنب السواق اتنهدت منه بألم افتكرت الشوفير القديم ال اضرب بالنار طلعت مصحفها من جيب البالطو البني ال جابهولها حاتم



 وابتدت تقرأ قرآن بصوت واطي جيك وحاتم كانو سامعينها جيك متابعها ف مراية العربية وحاتم  بيتلفت من لحظة للتانية لحد ما وصلو للمطار نزلو من العربية ودخلو المطار استغرقو



 عشر دقايق إجراءات وده لان حاتم ومنه اتقبض عليهم ف روسيا من يومين طلعو للطيارة ف مكانهم المعهود قعد جيك قدام منه بس بعيد شوية وحاتم قصادها ربطت حزام الأمان الطيارة اتحركت مسكت ف الكرسي وغمضت عنيها وابتدت



 تقرأ ال حفظاه من القرآن لحد ما الطيارة استقرت ف الجو عدت ساعة ومنه صاحية الملل كان حيلفها بصت ل حاتم ال نايم اتنهدت بغيظ نفسها تجيب جردل ميه ساقعة وتفوقة من



 ال هو فيه شالت الحزام وقامت براحة ومشيت ناحية جيك وسنتدت علي الكرسي بتاعه شافها أبتسم وسحف الكرسي واسع طبعا قعدت جنبه 

منه بهدوء:انا مشوفتش منك حاجة وحشة عشان كده انا مش قادرة اعاملك وحش  




جيك بضحك:طب اعمل ايه اوريكي الوش التاني 

منه بابتسامه:انا مليت ي راجل تيجي نلعب 

جيك بضحك:حاتم باشا لو شافنا هينفخنا 

منه بضحك:ده تلاقيه ف سابع نومه اسكت ده طلع بيشخر وهو نايم وانا معايا الدليل*خرجت موبايلها تحت نظرات جيك المصدومه فتحت الموبايل وورته حاتم وهو نايم وبيشخر حط ايده علي بقه وفضل يضحك بصوت واطي وهي اتفتحت لحد ما وشها قلب طماطم 




حاتم من وراهم:نهارك اسود ي منه 

منه بفزع:أعوذ بالله انت صحيت أمتي *فطت من مكانها برعب وقفلت موبايلها وجيك بقا زي الفار المبلول بصلها حاتم بعصبيه ومد ايده رفضت بهزة راسها انها تديه الموبايل قرب عليها ومسكها من برنوس البالطو وهي باصه لفوق برعب 



حاتم بزعيق:انا هرميكي من هنا ك عقاب ليكي انتي بتهزري معايا انا 

منه بعياط:انا اسفة همسحه ومش هقول لحد تاني *مشي بيها وهو جاررها وراه بصت لجيك بترجي 




منه بعياط ورعب:جيك الحقني ونبي ده هيموتني *بصلها بقله حيله وحزن وشفقه لحد ما خرجو عند الباب ووقف حاتم وهو باصصلها ببرود

منه برعب:انت هتعمل كده بجد 

حاتم ببرود:انا عمري هزرت معاكي قبل كده 

منه بعياط:ونبي ي حاتم متعملش كده ارجوك مش هقول لحد خد الموبايل اهو *طلعت موبايلها وادتهوله 




حاتم ببرود:الغي القفل بتاعة*نفذت ال قاله وادتهوله حطه ف جيبه وبصلها ببرود وسابها 

اتنهد حاتم:دي اخر مرة اغفرلك بس هتتعاقبي بمجرد وصولنا مصر *هزت راسها بخوف وشاورلها تمشي جريت تاني لمكانها اول ما قربت لجيك وقفت جنبه وفضلت تضرب فيه بدموع 




منه بعصبية:انت واطي وندل مش عاوز اعرفك تاني *رجعت لكرسيها وقعدت أبتسم جيك ف مكانه كل ده وحاتم كان مراقبهم بغيظ قرب حاتم لجيك ال وقف اول ما حاتم كان قصاده 

حاتم بعصبية:حسابك معايا لما نرجع مصر 

جيك بخوف:وانا عملت ايه هي ال

حاتم بزعيق:انا مش بناقش وانت عارف كده الكلام خلص رجع ماكنه وقعد بص جيك لمنه بغيظ وهي بصتله بتشفي وبصت




 للشباك جات المضيفة قدمت مشروب لحاتم وجيك منه طلبت ميه وسندوتشات ك العادة عدا الوقت بسرعه والكل مراقب بعضه من تحت لتحت محدش نام لحد ما وصلو خلصو



 الإجراءات وخرجوا ركبو العربية ومشيت بيهم للقلعة خدو ساعة ونص لحد ما وصلو بص حاتم لمنه ال نايمة من اول الطريق ومد ايده وهزها براحة 

حاتم:يزفته انتي يبت قومي وصلنا

منه بنعس:سبيني شوية ي نورة *ونامت تاني وقفت العربيه قدام باب القلعة ال من جوه نزل الشوفير فتح الباب لحاتم اما جيك نزل وفتح الباب ل منه مد ايده عشان يصحيها وهي نايمه زي القتيل ضحك للحظة ومد ايده عشان يشيلها قرب



 حاتم وزقه وشالها هو ودخل بيها لجوة القلعة أبتسم جيك بخبث ودخل وراه مشي حاتم ب منه لحد اوضتها تحت نظرات الخدم المريبة خبط برجله فتحت غادة بخوف شافت منه ال بين ايد حاتم دخل حطها على سريرها 

غادة بخوف:مالها 




حاتم ببرود:مخمودة دي طبل بلدي ميصحهاش وسابها وخرج جيك كان واقف قدام الباب مبتسم اول ما شاف حاتم خارج خفي ابتسامته مش حاتم طلعت غادة وبصت لجيك بفضول

غادة:مين حضرتك 

جيك بابتسامة ومد ايده:انا جيك خادم حاتم باشا من روسيا وصديق منه 


مدت غاده اديها بفرح:انت من روسيا اول مرة اقابل حد من برة مصر ههه انا غادة اخت منه الصغيرة ١٥سنه 

جيك بضحك:يختي صغيرة اووي 

غادة بغيظ:لاء مش صغيرة دمك تقيل اووي*ورزعت الباب(محد صعبان عليا غير الباب والله 😂) بص جيك



 باستغراب وهو رافع حواجبه ومشي طلع حاتم لاوضة رحمة بقلق خبط بعدين دخل ورد الباب شافته رحمة ابتسمت بخوف واتعدلت قرب حاتم بعصبيه وقعد جنبها مسكها من شعرها براحة بهزار 



حاتم بهزار:احكيلي ي كلبه والا والمصحف لوريكي الوش التاني 

رحمة بقلق:شهاب هيجي وهتفهم منه كل حاجة ي ابيه 

حاتم باستغراب:ايه علاقة شهاب بالموضوع 

رحمة بتوتر:لما يجي هتفهم ي ابية *حاتم مش مطمن بعد خمس دقايق وصل شهاب طلعت سعاد بلغت حاتم ان شهاب



 مستنيه ف الرسبشن نزل حاتم ببرود وراح للرسبشن قرب عليه شهاب وسلم عليه وخده بالحضن وحاتم واقف بدون ردة فعل سابه شهاب بقلق

شهاب:خير ي حاتم 

حاتم بعصبية:وهو هيجي منين الخير مال رحمة وايه علاقتك بيها كل ما اسألها مالك تقولي شهاب هيجاوبك إيه حصل من ورايا ي صحبي 




شهاب بحزن بس أبتسم غصب عنه:الحكاية ي حاتم اني طالب ايد الآنسة رحمه منك ويارب ت*مكملش بعد لكمه قوية اتلقاها من حاتم 

حاتم بزعيق:وده ال خلاها تعبت وخست النص في حاجة مخبينها عني ي شهاب*قالها بفحيح الافعي وعينه سودت شهاب خاف وبصله بتوتر ورعب




شهاب: طيب هتكلم بس اهدي شوية ارجوك *قعد حاتم علي كرسيه وحاطت رجل فوق التانيه وبيدخن سجارته بهدوء قرب منه شهاب وقعد ف الكرسي ال جنبه وبصله بخوف



شهاب:انا ورحمه بنحب بعض من سنتين وحصل خلافات بينا علي موضوع السفر طلبت منها الاستقرار ف مصر بس هي



 رفضت سبتها فترة وبعدين بعتلها كلام اني هتجوز واحده قريبتي بس مكنتش اعرف ان حالتها ممكن توصل لكده فعلا باعت المعرض وجات مصر واديك شايف حالتها انا قولتلها اني



 هطلب اديها منك واحنا مستنين موافقتك ي حاتم *بصله حاتم ببرود وعنيه السوده ووشه لا ينذر بالخير طفا سجارته ف كف ايده بلع شهاب ريقه بخوف وقف حاتم وبعديه شهاب لف حاتم واداه ضهره 




حاتم بهدوء:اوعي تكون فاكر ان الفيلم ده خال عليا عيب ي شهاب لا انت راضي تتكلم ولا هي بس انا هعرف بطريقتي *وسابه ومشي وقع قلب شهاب ف رجله هيعمل ايه ف المصيبه دي وال ذاد الطين بله انه عارف ال فيها حاتم مش هيرحمه


                     الفصل الرابع عشر من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×