رواية الصولجان السحري الفصل السابع



 

روايه /الصولجان السحرى

الفصل  السابع "

بقلم اسماء يمانى 

- نيره "كنت فى حاله عدم اتزان    ورايت اريان على هيئه وحش اسطورى ياتى الى دفعته بقوه و بعدها غبت عن الوعى

- رسلان " بسرعه اريان امسك بها يجب ان نذهب من هنا قبل ان يشعر بنا احد .

- نيره " لما افقت كنت فى مكا    ن غريب بيت صغير مصنوع من الحصى واوراق الشجر واريان والحكيم رسلان بجانبى ،وكان اريان مضروب ضربا مبرحا وعلامات وكدمات فى وجهه ،ذهبت مهروله اليه ماذا اصابك    كيف حدث لك هذا ، نظر لى بابتسامه وقال انتى ياصاحبه القوة العظمى كنت ستقتليننى 

كان اريان يتكلم بسخريه ، لكن     تاثرت جدا بكلامه ووجدت نفسى ابكى على مااصابه ومافعلته لقد تحولت لوحش دون ان ادرك ،فأتى الى مهرولا نيره انا لااقصد انا اضحك معكى لاتخافى انا بخير انا لااحب انا اراكى تبكين ولا ارى دموعك ، نظرت اليه وانا امسح دموعى من على وجهى وابتسمت كالبلهاء 

- رسلان " لاتحزنى يانيره انه    بسبب الكاس الدموى الذى اختلط بدمائك ونشطت القوه الشر بداخلك لكن انتى ليس مثلهم انتى من نور التى تحارب قوى الظلام يجب ان تحاربى بكل قوتك وامنعيهم من ينتصرو   ا عليكى، لان بعد الان سوف يكون الوصول لكى سهل لان دمائهم مختلطه بدمك الان ، 

- تحركنا من الكوخ كان فى اخر     حدود سافانا وركبنا الخيل وامضينا بااقصى سرعه فى سواد الليل حتى لايرانا احد ،


ودلفنا بداخل مدينه اولجا فى       الصباح ، ودلفنا بداخل الاسواق الشعبيه وكان الحكيم رسلان له صديق هناك يبع المساحيق السحريه لكبار الكهنه ، وكان منظر السوق مثل المحلات العاديه لكن تختلف على مايبيعونه      كان على يمينى رجل يبيع كتب سحريه وعلى شمالى رجل يبيع ملابس نسائيه مثل ملابس العرب قديما وسألت نفسى هل اولجا النسخه القديمه من عالمنا الحقيقى ، وكنت محبه    مما اره وكنت فى غايه الاعجاب من جمال السوق ، لما دخلنا الى محل صديق الحكيم ،عرفه علينا كاصدقاء قاصدين المدينه لنحضر يوم التنصيب السنوى فى المدينه وهو عباره اجتماع     الكهنه لكى يقومو بتنصيب وزير جديد تفوق قوتة عن قوه اكبر كاهن من قوى الظلام ويحضره اهالى مدينه اولجا والمدن المجاوره هذا اليوم ، طلب الحكيم رسلان من صديقه ان    نقيم فى بيته حتى يوم التنصيب وطلب منه مساحيق سحريه لكى استخدمها عند الضرورة لكن لايعرف وجهتنا 

- مكثنا عنده عده ايام لكن لاجديد كان ممنوع على التحرك من المنزل حتى لايدرك احد بامرى     لكن كان اريان يذهب كل يوم دون علمنا وياتى نصف الليل لاحظت اسلوبه وتغيره اتجاهى لما سألته قال انا وأمن القلعه الحمراء التى يتواجد فيها النمورد لتستطيع ان ندرس المداخل     والمخارج ،فقلت له احترس لااريد ان تتاذى ، فرد على بوجه مبتسم لاتخافى ساكون بجانبك ولا اتركك

فرحت كثيرا بكلامه لى بدات اشعر انه يدرك مدى حبى له ،واستمر الوضع كما حتى يوم التنصيب الذى اتفقنا فيه على اقتحام القلعه فى وسط انشغال ا    لجميع فى التنصيب ، لكن فى هذا اليوم اختفى اريان وكان يوم المتفق عليه للهجوم

ولانستطيع تاجيلها لانهم سو    ف يعلمون  بتواجدنا فى اولجا ،تحدث معى الحكيم رسلان وقال قد يكون يحضر يوم التنصيب ،وتحدثت كيف يكون هناك انه يعلم ماذا نفعل انه يوم التنفيذ ، تحركنا انا والحكيم     رسلان الى باحه التنصيب ووكان يوجد عدد كبير من تكدس الناس ودلفنا الى الداخل بصعوبه حتى وصلنا للصفوف الاماميه ، وكان كبار الكاهنه يرتدون العباءه السوداء وكانو يقفون بجانب بعضهم وكان منهم كاهن معه الكتاب سحرى ، لما نظرت اكتشفت انه كتابى  انه فقد لكن كيف كان معى واتاكدت من وجوده بعد عودتى الى اولجا كيف فقده، واشارت الى الحكيم عليه قال تمهدى يانيره لانريد ان نثير الشكوك حوالنا  .

وكان الكاهن الاخر معه الكأس المحرم الذى سوف يرتشف منه من سينال شرف التنصيب وفى اخر الباحه اعلنو عن وصول الفائز وكان يرتدى مثلهم ووجه مغطى بقلنسوه العبائه ،وكل اهل اولجا متشوق من المتنصب الجديد لمنصب كبار كهنه قوى الظلام وصعد على سلالم المنصه      وبدات الطقوس ( الى قوة الظلام والروح السفليه اقدم ولائى لك واكون تحت طاعتك وان اكون الخادم الابدى للنمرود) وشرب من الكاس المحرم واتت اللحظه لكى يرحب بشعب ا    ولجا وخلع القنسلوة ( غطاء الراس) وكانت الصدمه انه اريان وكان كبير الكهنه يحيه ويعلن انه ابن كبير قوى الظلام النمرود .

- ونزل على الخبر كصاعقه  كيف ذلك اريان ابن النمرود كيف فعل بى هذا 

وفجاه اتى رجال من الكهنه وامسكو بينا كانو يدركون بمكان تواجدنا منذ البدايه

-انه استخدم معنا مسحوق الخاص بهم حتى تنعدم قوتنا ويسهل عليهم اخذنا الى القلعه    الحمراء مكان تواجد النمرود واحتجزنا فى زنزانه تحت الارض، انا والحكيم رسلان، 

- الحكيم رسلان " لاتحزنى ياابنتى     هذا اختبار لكى ولقوتك لكن اريد منك عدم الاستسلام ومحاربه العدو حتى لو اريان قوى السحر الابيض تعتمد عليكى، لأنك سوف تحررىن الالاف من المدن من قوى الظلام والسحر ا    لاسود ، خذى يانيره هذا المسحوق السحرى الذى اخذته من صديقى ارتشفيه يانيره ستستعدين قوتك مره اخرى. 

- نيره " كنت تحت تاثير الصدمه وانا اسمع مايقول ،وانا افكر كيف يفعل اريان معى هذه كيف يكون كاذب معى كل هذا الفتره ثم نظرت اليه وارتشفت المسحوق ، واتى حارس إلينا وفتح الزنزانه وسحبنى منها وصعدنا الى سلالم عاليه حتى وقفنا امام غرفه وفتح المقبض وحذفنى بداخلها ، ورأيت امامى اريان واذا بصفعه  اوجهها      ل اريان على وجهه وهو يقف بلا حركه وينظر الى ، انت خائن لاامان لك انت ابن من خرب وحرق بلدك وخطف امى  وابى .

- اريان " نيره انتى ساذجه كل     شىْ مخطط من البدايه مجيئك هنا ظهورى فى عالمك بصوره رجل طاعن فى السن لكى تأتى الى النمرود حتى ارتشافك من الكاس الدموى كنت انا من دفعتك ليلتها حتى تكونى تحت     امرنا وتنضمى لقوى الظلام . اما خالتك ليس خالتك انها احد اتباعى، وهذه كانت الطريقه لتنشيط قوتك من اجل ان تعثرى    على الصولجان ،اما الكتاب  انا من سرقته لكى اعطيه الى النمرود  ابى ، 

-نيره" كنت اسمع مايقوله ولااصدق     انه هو اريان الذى احببته ، وجرى الدم فى عروقى واستدعيت قوتى وفجاه حلقت فى الهواء وعينى تحولت للون الاسود ومع قوه الهواء خلقت اعصار قوى كسر كل الابواب      والنوافذ فى الحجرة ودفعته بعيدا ، واصيب بكدمات، وامسكت بمحراب لكى اقتله .

لكن نظر فى عينى بحزن     ، احسست بشلل تام وقوى اختفت وتسمرت مكانى ، ثم ادركت انه نقطه ضعفى اريان لم استطع قتله ،

- سمعت ضحكه ساخره من خلفى     ولما دلفت ، انه هو النمرود النمرود " تحبيه حتى لاتستطيعين قتله ،نجحت خطتى لكى يتقرب منك ابنى حتى انال ما اريده

نسيت اعرفك لقد قتلت والدك     بعد اوهمته ان زوجته تحتاجه وانها على قيد الحياه فى الغابات حتى تاتى وتعثرى عليه ، اما امك فهى حبيسه لدى .

- نيره " صرخت بصوت عالى      لماذا قتلت ابى ماذا تريد منى اين امى اريدها كيف تفعل بى هذا انت وابنك اللعين ماذا فعل لك ايها المسخ لتقتله .

- النمرود " سبب هروب امك      من عالمنا، من اجله تركت كل شئ حتى اخاها والعرش من اجله لكى ترزق بكى عندما علمت ان ابنتها من شخص من غير عالمنا ستحكم وتاخذ العرش منى اخاها الوحيد ،وكان الوسيله الو     حيده لاستدراجك الى عالمنا هى خطف اباكى وقتله اما امك  اختى العزيزه هى الكارت الاخير لكى استخدمها ضدك حتى ياتى يوم الاضحيه بيكى .

- نيره "  ماذا انت خالى وتفع      ل لاختك ماتفعله من اجل العرش؟ وكيف تضحى بى تقتلنى ! لماذا ؟

- النمرود " من اجل الصولجان    ليس العرش انا اطمع بأن احكم العالم وبدمك الطاهر  سوف يسهل لى عملى ، ساكون سيد العالم 

اريان اذهب بها الان الى المغاره     السحريه حتى نضحى بها ليس لدينا وقت وخذ بعض الرجال معك انها اقوى مما نعتقد  

- اريان " كنت اسمع مايقول فى     صدمه لما اعرف ان نيره تقرب لى بصله .وانه سيكون نهايه نيره هكذا ليس بيدى شئ، ذنبى الوحيد انى ابن لاب ظالم يتبع     السحر الاسود، وامى انسانه ضعيفه كان يريد منى ان ارث قوة الظلام وان اكون مثله لكن انا مثل امى اكره الظلم وكنت    امتلك قوى ابى وطيبه امى ، لكن ابى لكى يأخذ مايريد منى هددنى باامى بانه سيقتلها ليس لدى سواها ، ولم يكن بيدى شىْ سوى الخضوع له، لاحمى امى لكن احببت نيره كنت اسعد انسان     لما اراها او تتواجد معى ،ولم قرأت مادونته فى الكتاب، وانها تبادلنى نفس المشاعر، كانت اسعد لحظات حياتى لكن الان سوف اكون سبب قتلها. 

- بالفعل سمعت كلام ابى واخذت نيره للمكان الذى يريده ابى ولقد كانت فى عالم ثانى أتى خبر     وفاه والدها كصاعقه لم تستطع ان تحاربنى لقد ضعفت قوتها وقلبها ايضا 

- كنا فى الطريق الى المغاره ورجال ابى خلفى لكن فجأه دلفت للخلف ونظرت اليهم واستخدمت     قوة الشر التى ورثتها من ابى  وتحولت عينى لسواد تام ونظرت لهم نظره اصابتهم شلل فى الحركه ثم الوفاه، نعم انا     اقوى من ابى ،وكان يريد استغلال قوتى فى شر مثله لكن كنت اقابله بالرفض دائما

- نيره " نظرت فى تعجب على مافعله

-اريان " اهربى يانيره الان لااستطيع رويتك تقتلين انا ليس بيدى شىْ انا مثلك ضحية ابى انه خطف امى ايضا ويهدد بقتلها اهربى وانجى بحياتك

- نيره " تتصور انى اصدق مثل هذه الاكاذيب مره اخرة انت مثل ولدك حتى لو صحيح      لن اهرب واترك امى وبلادى فى حاله ظلم انا يجب ان اعثر على الصولجان واحرر امى 

- اريان " انا لا اكذب هذه المره    يانيره  ولصدق نيتى سوف نذهب للمغاره ونبحث عن الصولحان السحرى .

-نيره " شعرت انه صادق فى       كلامه هذه المره ، وبالفعل ذهبت معه الى مغاره كبيره مكونه من صخور حمراء ومرصعه بالالماس ،ويوجد بها بركه مياه يتصاعد منه بخار ، كنت اتفقد المغاره من الداخل وكيف هى    مرصعه بالاحجار الكريمه والالماس وافقت من شرودى عندما نادى على اريان. 








                         الفصل الثامن من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×