رواية ظلم بلا حدود الفصل الثالث والعشرون


 رواية ظلم بلا حدود 

الفصل الثالث والعشرون 

بقلم ريناد ( رنووود) 


مريم اتخدرت والدكتور    ابتدا يعمل العمليه وبعد ٣ ساعات 

فى اوضة العمليات 

خرج ابراهيم على العنايه 

وخرجت مريم على اوضه تانيه 


مريم اول مافاقت سألت على ابراهيم واطمنت انه بخير 

واتصلت بمس هناء وحكتلها 


مس هناء جتلها ودخلت عندها الاوضه بتاعتها وقعدت معاها 

وبعدين استأزنت الدكتور انها تاخدها البيت بناء 

على طلب مريم تكمل علاجها هناك 


الدكتور وافق انها تخرج بس تكون تحت الملاحظه 

وتتوفرلها العنايه اللازمه 


مس هناء اخدت مريم وقعدت     ٤ ايام فى بيت مس هناء 

كانت كل يوم تتصل بساره تطمن على جوزها وتعتزلها 

انها تعبانه واول ماتخف هتيجى تزورهم وتعمل الواجب 


ابراهيم اثناء وجوده فى العياده سمع اتنين بيتكلمو عن 

عمليه زى اللى عملها بالظبط وحكو انها غاليه اووى 


ابراهيم اتكلم معاهم وعرف كل تفاصيل عمليته 

ولما سأل من تحت لتحت عرف ان وحده ست هى اللى اتبرعتله بحته من كبدها 


ابراهيم احتار جدا ياترى مين اللى ممكن تعمل معاه كده 

ياترى وحده بتتبرع لوجه الله طب وليه هو بالزات 

طب وليه مقالتلهوش هى مين ومين اللى دفع تكاليف 

العمليه 

ابراهيم مخه كان هيشت منه وقال لساره 

ساره :المهم انك بخير واى حاجه تانيه مش مهم 


بس ابراهيم كان مهم انه يعرف اوووى مين دى اللى ادته 

الحياه ورضيت تتنازله عن حته منها عشان يعيش 


ابراهيم خرج وابتدى يخف شويه 

مريم راحت اول ماقدرت عشان،،،    تطمن عليه بحجه ان على 

عايز يشوفه 


مريم وساره قعدو فى الصاله وعلى راح قعد عند خاله فى 

الاوضه 


علي :ازيك ياخالو عامل ايه 


ابراهيم :انا بخير ياحبيب خالو بس زعلان منك 


علي :ليه ياخالو انا عملت حاجه غلط 

ابراهيم :لا معملتش حاجه غلط بس مكنتش بتيجى تزورنى 

وانتا عارف انى عامل عمليه وتعبان 


علي :والله غصب عنى ماما عليا متعوره ومش كانت بتقدر 

تخرج 


ابراهيم :متعوره فين ومين عورها 

علي :متعوره هنا وشاورله على صدره فى نفس الحته اللى 

عامل فيها العمليه 


ابراهيم باستغراب وايه عورها هنا 

علي :مش عارف هى خرجت فى يوم وغابت طول النهار 

وبالليل جابتها مس هناء وهى متعوره 


ابراهيم قام بصعوبه وخرج قعد جمب عليا ومراته وفضل 

يتكلم مع عليا 


وهى مبسوطه اووى 

ابراهيم لما كانت عليا بتتكلم غمض عنيه وكانت مريم هى 

اللى بتتكلم ايوه دا صوت مريم واسلوبها فى الكلام 


حبها لعلى وحبها لولاده بس     ازاى ميت سؤال جه فى دماغه 


ساره دخلت تنيم ابنها الصغير عشان نام على رجلها 

وعليا استأذنت عشان تروح 


عليا شالت على بصعوبه وألم عشان هو طلب منها تشيله 

وهى قدام ابراهيم ملقتش حجه تقولها عشان متشيلهوش 


عليا مشيت خطوتين تلاته 


ابراهيم :مريم 

عليا اتجمدت فى مكانها وضربات قلبها زادت بس كملت خطوتين تانى 


ابراهيم بصوت مخنوق من البكا 


وحشتينى 

وهنا مريم مقدرتش تمسك نفسها ونزلت  علي وجريت 

نحية ابراهيم وابراهيم فتح درعاته وهى دخلت فى حضنه 

وفضلو ضامين بعض 

على اد الالم اللى هما الاتنين شافوه فى بعادهم عن بعض


عليا :عرفتنى ازاى 

ابراهيم :لا قولى لغاية دلوقتى معرفتنيش ازاى سامحينى 

يامريم كنت اعمى مع ان كل حاجه بتعمليها بتقول انك 

مريم 


مكنش المفروض استنا لغايه لما تدينى حته من كبدك عشان 

اعرفك 


طلعت ساره لقتهم كده وكانت جايبه عصير وقعت الكبيات 

بالصينيه 

ايه اللى بيحصل ده ممكن تفهمونى 

مريم باست ابراهيم وضحكت 

تعالى انا افهمك وافهم ابراهيم 


ابتدت تحكى كل حاجه حصلت     معاها وابراهيم مش قادر 

يسمع العزاب اللى اخته مرت بيه حس انه بيتخنق 

ازاى اخته تمر بكل ده ومتقولهوش 


طب وانا يامريم موتينى بالحيا محيتى وجودى 

مريم :كنت خايفه عليك خايفه اخسرك 


ابراهيم :خايفه عليه تضحى بنفسك وابنك وحياتك عشان 

خايفه عليه كان فيه حلول يامريم 

طب والنار اللى عيشوكى فيها نسيتها ورحتى تانى برجلك 

وسطهم 


ساره :سامحينى يامريم انا السبب فى اللى حصلك ده كله 


ابراهيم بصلها باستغراب 

ساره :انا مستحملتهاش اول مجات اول مره تستنجد بينا 

معتبرتهاش زى اختى وخدتها فحضنى 

ولما وشها اتحرق وكانت هتقولك انا اللى قولتلها بلاش 

احسن نخسرك انا وابنك 


واتفتحت فى العياط 

ابراهيم مش مصدق اللى     بيسمعه ايه انتى بتقولى ايه 

يعنى ايه انا عايش كل السنين دى مع اللى كانت السبب 

فى بعد اختى عنى انتى لايمكن تكونى بنى آدمه انتى 

شيطان 


انتى طالق ياساره 

مريم :لا لا لا ليه يابراهيم ليه كده ساره ندمت وانا عارفه 

كده انتا اتسرعت 


لا متسرعتش دى اقل حاجه وتحمد ربنا انى مموتهاش بأديا 

اما حازم ومراته وامه انا هعرف اجيبلك حقك منهم 

حقك عليا يامريم حقك على راسى ياختى 


مريم انا مش موافقه عالى عملته يابراهيم انا زعلانه منك 

وحقى اللى عند الشياطين دول انا هاخده 

انا ابتديت فعلا اخده وقريب هخلص منهم كلهم 


مريم خرجت عشان تروح وابراهيم خرج معاها لانه قرر 

انه يسيب البيت لساره وللولاد وهو يشوفله مكان تانى 


وقلها انه هيتكفل بكل مصاريفهم بس اللى بينهم العيال 

وبس 

ساره فضلت جوا البيت منهاره من العياط لكن ملامتش 

مريم بالعكس حست ان الطلاق ده عقاب ربنا ليها على 

اللى عملته فى مريم 


مريم :هتروح فين 

ابراهيم :مش عارف 

مريم :ممكن تسيبنى انا اوديك مكان هترتاح فيه اووى 

  ،،،

ابراهيم فين 

مريم :تعالا بس 

مريم اخدت ابراهيم على     العماره بتاعتها وطلعته فى شقه 

من الشقتين اللى كانت مخلياهم لنفسها وكانت فرشتها 

فرش خفيف 


ابراهيم :ايه ده شقه مين دى 

مريم :شقتى واقولك التقيله العماره كلها بتاعتى والكلام ده 

محدش يعرفه غير ٤ 

انا وانتا ومس عليا وجوزها ازاى ومنين تعالا هحكيلك 


مريم حكت لابراهيم كل حاجه 

ابراهيم عنيه دمعت وحضن اخته 

ربنا كبير ياحبيبه قلبى عوضك عن تعبك وعزابك 


مريم وفيه مفاجأه تانيه 

الدور الارضى كله بتاعك تقد    ر تفتح فيه ورشتك الخاصه 

ومتبقاش شغال عند حد من النهارده وانا هفتحهالك 

بس شريكتك ها 


ابراهيم بصلها بحنان وعيونه دمعت 

مش كفايه كبدك اللى قطعتيه واديتيهونى من غير ماتترددى 

لحظه ولا تخافى 


مريم :انتا بتقول ايه اتردد فى ايه 


انا حطيت حته من كبدى جوا حته من روحى 

انتا اغلى حاجه فدنيتى دى انتا وعلي يابراهيم 


ابراهيم حضنها وفضلو يعيطو كتير وعلى كمان عيط معاهم 


مريم :انتا بتعيط ليه ياعلي 

علي :بعيط معاكم مش انتو عاملين عوييطه 

ابراهيم ومريم حضنوه وفضلو يضحكو 


مريم :همشى انا بقا اتأخرت 

ابراهيم :هتروحى فين 

مريم هرجع باقى حقى واجيلك انا وعلي ومش هنبعد عن بعض تانى 


ابراهيم خلى بالك من نفسك 

مريم :لازم هخلى بالى من    نفسى عشانك انتا وعلى 


مريم طلعت فلوس وادتها لابراهيم 

ابراهيم رفض فى الاول بس بعد اصرار مريم اخدهم 


وقالتله انها هتدى زيهم لساره عشان الولاد 


مريم روحت بيت حسن وحاولت على اد ماتقدر ان حسن 

ميشوفش جرحها 


حسن كان فى حاله اكتئاب شديده وربى دقنه ومكنش تقرببا 

بيكلم اخوه خالص 

عليا اول مارجعت حاولت انها تطلعه من المود ده بالكلام 

والهزار 


حسن كان محروق اوى من حازم ومش عارف يعمل ايه 

مريم اسقيه من نفس كاسه 


حسن ازاى 

عليا اعمل مع سالى زى ماكان بيعمل معايا 

حسن بصلها بزهول :لايمكن طبعا انا اعمل كده 


عليا :انتا مش هتعمل كده بجد انتا بس هتمثل قدامه عشان 

يتعزب زيك ويتكوى بنفس نارك مش اكتر 


حسن بص قدامه والظاهر ان فكره عليا عجبته 

وفعلا تانى يوم ابتدا ينفزها 


بأنه يقرب من سالى يهزر معاها يلمس ايدها عمال على بطال

الغريبه ان سالى معندهاش     اعتراض على ده بالعكس

حس انها بتستمتع لما يعمل كده ودا كان مدايقه جدا 


سالى :حسن بيقرب منى وحياتك ياعليا لاحرق قلبك واخليكى تشوفيه بعنيكى معايا عشان تبقى انتى كمان 

مش ماليه عين جوزك 


عليا استغلت غياب حسن وسالى فى المطبخ وكريمه فى اوضتها 


وحازم قاعد فى الصاله جت وقعدت جمبه وهو اتلفت يمين 

وشمال وقربلها 

مريم ضحكت بصوت واطى ضحكه خليعه والله انتو عيله 

زى العسل كله ملخبط على كله كل واحد مع مرات اخوه 

وعايييش 


حازم بعد عنها قصدك ايه قصدك حسن وسالى ......وسكت 


هى ضحكت وقربت منه وايه يعنى منا وانتا ........ 

حازم هب واقف من امته الكلام ده 

عليا :هوهوهوهو من كتييير من ساعت متجوزت لاحظت ده 


بس اكيد معزور يعنى هو قعد من غير ست فتره وحيد 

وكتر خير سالى اكيد كانت بتهون عليه وحدته وضحكت 


حازم :انتى كدابه سالى بتحبنى وحسن لايمكن يعمل مع 

مرات اخوه كده 


عليا :طيب محتى هو تلاقيه بيقول انك لايمكن تعمل كده 


حازم قعد على الكنبه وولع سيجاره      وبص لسالى فى المطبخ 


حسن اول ماخرج من الحمام بص لحازم وراح نحيه المطبخ 

وزغزغ سالى قامت ضحكت بصوت عالى 


عليا :ايييون 


حازم بعد تفكير :انتى اكيد فاهمه غلط سالى مربيه حسن 

وهو زى اخوها وبيهزرو عادى 


عليا :طب واللى يثبتلك ويوريك بعنيك حازم بص بعيد 

ونفخ نفس السجاره 


عليا بعد ماحسن خرج من المطبخ دخلت لسالى 

علفكره اللى بتعمليه ده ميخلش عليا لان حسن عمره مايسيب وحده زييى ويبصلك 


سالى :وحياتك بيبصلى وانا مش معبراه 

عليا :اخوات بيهزر معاكى هزار اخوات 


سالى :لا مش هزار اخوات واخليكى تشوفى بنفسك واثبتلك 


عليا بعد ماسالى مشيت 

يلا خلى كلو يثبت لكلو وابتسمت 


تانى يوم :عليا 

سالى  انا من امبارح منمتش هو حسن صحيح بيبصلك 


سالى :وحيات عليا بيبصلى وبيجرى ورايا 

عليا :طب عايزه اشوف بعينى عشان اصدقك 


سالى :ومالو اوريكى اخرجو انتى       وماما وحازم والعيال وارجعى تانى من غيرهم قوليلهم هشترى حاجه وانا اوريكى 

بعنيكى ياست الحسن والجمال 

يلى فاكره مفيش غيرك ستات فى الدنيا 


ههههههاى 

وسابتها ومشيت

                        الفصل الرابع والعشرون من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×