احببت_ابنه_عمي
الفصل الثاني
بقلم نور علي
وهما طالعين معتز بيبص على مريم لقاها بتقع من على السلم . من كتر توتره مبقاش عارف هو فين ولا إيه إلي بيحصل حتى ..... فجأه نزل يجري علشان يلحقها ...... سعيد وكمال وتهاني كانوا قاعدين يضحكوا ويهزروا .فجأه شافوا منظر مريم وهي مرميه على الأرض .
كلهم جروا عليها . وتهاني حضنتها .قالت : انت تعبت تاني يا بنتي والدموع نزلت من عينيها . سعيد : مطعيتيش يا وليه احنا خلاص اتعودنا على كده .
أما كمال فكان واقف مصدوم مش عارف إيه إلي بيحصل . معتز شالها دخلها اوضتها و طبعا مش عارف حاجه في البلد نزل يدور ويسأل على دكتور ولا أي حد .
وفعلا الناس دلوه على دكتور وراحلو وجابو ورجع السرايه .
فوق عند مريم : مامتها قاعده تعيط .وسعيد ولا همو مهو اتعود على كده خلاص . أما كمال فكان بيقول : لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم .
إيه إلي بيحصل دا بس ياربي .
الدكتور طلع مع معتز :
الدكتور جس نبضها ولقى في نبض قالهم: ماتقلقوش يا جماعه دا هبوط في الدوره الدمويه بس الحمدلله حالتها مش خطيره .هتفوق دلوقت وتبقى كويسه .وكتب لها على دوا .
معتز شكر الدكتور ووصلو لباب السرايه وجري بسرعه على الصيدليه جاب الدوا إلي مكتوب ورجع . والحمدلله كانت مريم فاقت . مريم : اااه يا دماغي . اااااه يا عضمي . بعد ما رجعت لوعيها وبقت كويسه بصت حوليها لقت مامتها منهاره وباباها واقف فرحان أنها فاقت وعمها واقف مصدوم .الباب خبط وتهاني فتحت .دخل معتز ومعاه الدوا بيبص لقاها فاقت فرح أوي . وقالها حرام عليك يا شيخه من أول مره اشوفك تخضيني الخضه دي ..
مريم ضحكت : معلش بقى يا أستاذ معتز تعبناك معانا ..... هات الدوا دا خليني اخده وأفوقلك ههههه
بعد نص ساعه مريم قامت من على السرير وبقت عاديه جدا ولا أكنها تعبانه . معتز وباباه كانوا في حاله دهشه . على عكس تهاني وسعيد إلي اتعاملوا مع الموضوع كإنه عادي .
كمال : طب الحمدلله يا مريم يا بنتي انك بقيتي كويسه . اسيبك ترتاحي بقى . تصبحي على خير .
مريم : وحضرتك من أهل الخير يا عمو
سعيد باس بنتو و قالها متخضناش تاني عليك يا بنتي هي مش أول مره ....... بس انشاء الله تبقى اخر مره . واخد مراتو وراحو اوضتهم . أما معتز فضل واقف مكانو مريم لاحظت انو ممشاش قالتلو تصبح على خير يابن عمي . قصدها أن مفيش غيرهم في الأوضه وعايزاه يخرج .
معتز فهم قصدها : أنا مش عايز ادايئق ولا ازعجك بس أنا حابب اتكلم معاك ......
مريم : طيب استناني في .الحديقه وأنا نازله وراك لما أشوف إيه الموضوع المهم إلي مش عايزني أنام علشانو هههه .
نزل الحديقه ومعداش دقيقتين وكانت تحت .
مريم : نعم يا معتز خير ؟!
معتز : هو إيه إلي حصلك دا ؟
مريم : بص يا سيدي أنا علطول بيحصلي الإغماء إلي حصل دا .... ودا بسبب المذاكره إلي بذاكرها ليل ونهار ..... أصل بعيد عنك يا أخويا أنا في كليه طب .... يعني فرهده وحاجه آخر قرف ...... بس ماتقلقش احنا اتعودنا على كده ههههه ....... تصبح على خير بقى .
معتز : وانت من اهل الخير .
عند جميله مامت معتز اااااه بس لو مكنتش تعبانه كنت روحت معاهم دا ابني الوحيد ازاي مش هحضر كتب كتابو ...... وقامت اتوضت وصلت ركعتين لله على أمل أنها تخف وتروح لجوزها وابنها وبعد ما صلت مسكت المصحف تقرأ فيه .. أصلها قريبه أوي من ربنا ..... كانت علطول بتحمد ربنا على العز إلي هما فيه وعلى ورده حياتها معتز ابنها إلي طلعت بيه من الدنيا وعلى كمال جوزها إلي فضل يحبها طول عمره لغايه الأن ... و عمره مزعلها
وشايف كيفها ومراضيها .... . دخلت الجليسه بتاعتها علشان تديرها الدوا واخدت الدوا ونامت ...
أما في الشركه فا محمد صديق معتز كان هو مكان معتز لغايه ما معتز يرجع ... ودا صديقه الوحيد إلي مبيخبيش عنو حاجه ...
أما مروه فكانت قاعده بتاكل في نفسها خايفه معتز يروح منها وتطلع من المولد بلا حمص ... والفلوس تروح منها ..... هي فعلا اهم حاجه عندها الفلوس .
طلعت الشمس وكل إلي في السرايه صحوا .. مريم : صباح الخير يا جماعه ..... الكل : صباح النور يا مريم .
مريم : امال معتز فين ؟ . ضحك سعيد وكمال لإنهم حسوا انها مهتمه بمعتز أوي .
كمال : لسا مصحاش يا بنتي ههههه .
سعيد : بس انت بتسألي ليه يا مريم ؟ هههه
مريم : اييييه .. لاء عادي .... اااا أصل ما شفتوش فقولت يعني اعرف هوا فين ....
الكل ضحك .. كمال لسعيد : هنعمل ايه يا سعيد يا أخويا في وصيه ابوك الله يرحمه ....
سعيد : هنفز الوصيه طبعا يا خوي ... بس مش دلوك .... بعدين لما العيال يا خدوا على بعض شويه ههههه .
وبعدين فين مرتك يا خوي ؟
كمال : جميله رجليها ضعفت مابقتش بتقدر تمشي يا خويا أال إيه كبرت ههههه ... دا احنا لسه شباب ههههه. تهاني أدخلت : مانتوا مش حاسيين بحاچه إحنا إلي بنجلج على ولادنا وإلي شايلين الهم بادري بادري وبصت لسعيد نظرت عتاب بهزار كده .
سعيد : اكتمي يا بت .. . ما احنا إلي بنشتغلوا وطالع عين إلي چابونا ... قاطعه كمال : خلاص يا جماعه انتو هتقلبوها خناقه ولا إيه ههههه .
مريم : كانت حاسه انها بدأت تعجب بمعتز خصوصا بعد ما شالها وجابلها الدكتور
والدوا كمان وكان هيموت من الخوف عليها كمان وافتكرت نظرته ليها وهي نازله من على السلم اول مره يشوفها .... فضلت سرحانه . وفجأة ........