رواية اسرار الفصل السادس عشر


 

 رواية اسرار

الفصل السادس عشر 

بقلم اميمه خالد 

قام تميم وهو مجهد جدا ووصل عند شقة جنة ولو الجرس كتير و في الاخر الباب اتفتح و تميم واقف مش مصدق   .....

تميم لقي ناس كتير جدا في  الشقة. 

ساكن: حضرتك عايز مين ؟

تميم: انا انا ... هي مش دي شقة مدام جنة 

الساكن: لاء انا اشتريتها منها من فتره 

تميم: فتره قد ايه ؟

الساكن: اسبوع كده

تميم بإستغراب: اسبوع !!!... تمام شكرا 

خرج تميم وهو متأكد ان سليم هو المشي جنة 

نزل تميم يركب عربيته لقي سليم جاي العماره 

تميم وقف باصصله وسليم قرب عليه وهو مخضوض

سليم : لقيتها؟!

تميم : مممم بلاش لف ودوران وديتها فين ؟

سليم : بقولك هي فوق ولا لاء ما ترد 

تميم: وانت مش مكسوف من نفسك وانت بتكلمني عن مراتي كده ... مش مكسوف؟!!!!!

سليم : قصدك طليقتك... انت طلقتها 

تميم : ماشي يا سليم هفضل وراك لحد ما اعرف مكانها 

تميم مشي دور علي جنة في كل الأماكن التعرفها حتي الشوارع وملقهاش  احساسه ساعتها كان مش مفهوم لي 

رجع تميم البيت وهو مهموم جدا وحزين اوي وشمس شافته وكانت هتتجنن ازاي ساره سابته في الحالة دي 

دخلت شمس اتصلت كتير بساره.... لكن ساره مردتش 

تميم دخل أوضة جنة وفضل يدور ويبص يمكن يلاقي حاجه توصله ليها لكن مفيش 

قعد تميم علي الارض و ايده علي راسه : ازاي بس مشيت كده دي مبتعرفش تتحرك لوحدها ولا تشتري مناديل حتي... و معاها علي كمان يارب خليك معاهم لحد ما اوصلهم 

تميم في الوقت كان حاسس بخوف وفراغ كبير رغم كل المشاكل بينهم الا انه عمره ما قعد يوم من غيرها 

تميم طول الليل كان كل تفكيره في جنة ... ساره مجتش في باله خالص 

تاني يوم الصبح  بدري جدت صحيت مريم و اول حاجة جت في بالها مهند 

مريم رايحه جاية في الأوضة: اعمل ايه بس ... طيب ما الدكاترة قالو اني تعبانه فعلا اكيد مش هيكدبو ... اعمل ايه بس اروح اعتذر ولا انا مغلطتش 

في الاخر قررت مريم تلبس وتجرب تعتذر لمهند قبل ما حد يصحي اشوفها ..وهي اساسا بتخاف منه !!

نزلت مريم من غير ما حد يحس وراحت طبعا كان المكتب مقفول قعدت استنته قدام الباب لحد ما غلبها النوم 

في بيت نجلاء صحيت ودخلت تبص علي ساره لقيتها نايمه ووشها محمر من العياط

اتنهدت نجلاء: ايه الدخلك في الدوامه دي بس يا ساره 

خرجت نجلاء ومحبتش تقلق ساره بس ساره كانت صحيت فعلا .. قامت ساره تبص في الفون شافت شمس رنت عليها كتير.... قلقت ساره علي تميم واتصلت بشمس 

شمس بنوم : ايوه يا ساره انتي فين ؟

ساره : انا في بيتي مع نجلاء 

شمس غارت شوية وكملت: سايبه تميم ليه ؟!!

ساره: عادي متضايقة شوية 

شمس : بصي يا ساره جنة مش موجودة محدش يعرف هي فين ولو فضلتي انتي كمان بعيد كده هتخسري جوزك 

ساره: يعني ايه ؟!

شمس : يعني ارجعي بسرعه عشان مصلحتك وانتي حره 

قفلت شمس مع ساره و هي بتدعي بنتها تفضل مع تميم قدامها 

نزلت شمس علي معاد الفطار لقيت لطفي بس القاعد

شمس : فين الولاد؟؟

لطفي وهو بياكل : مريم لقيتها بعتالي رساله أن هي مع صاحبتها و سليم من امبارح مرجعش بيدور علي الهانم بتاعته 

وتميم فوق في اوضته 

شمس نزلت تفطر وهي بتدعي ربنا ان ساره ترجع بسرعه قبل ما تميم يرجع لجنة 

في المحكمه مهند قابل سليم 

سليم : ها خلاص ؟

مهند ابتسم: ايوه خلاص ورقة الخلع اهي 

سليم بفرحه : كويس الحمد لله... وتميم هيوصله ورقه 

مهند : اكيد .. ربنا يصلحلك الحال معاها 

وهرب مهند من سليم قبل ما يسأله عن حاجه هو مش قدها 

هرب مهند علي مكتبه عشان يشوف شغله واول ماوصل شاف مريم نايمه قدام الباب... اتفاجئ و فرح و خاف مليون احساس في لحظه واخيرا 

قعد مهند علي ركبه قدامها بيبص في ملامحها وملس علي شعرها 

مهند بهدوء : مريم ..

مريم : _____

مهند بحده شوية : مريم 

مريم قلقت وافتكرت : يا نهار ابيض مهند 

قامت مريم وقفت و مهند وقف علي طول قدامها وفتح المكتب ودخل ومريم لسه واقفه بره 

مهند بصلها: ادخلي يا مريم واقفه ليه كده ؟

مريم بخوف: ادخل عادي يعني 

مهند.: اكيد يا بنتي ده مكانك تعالي واصلا خمس دقايق بالظبط و المساعدين هيجوا 

دخلت مريم وهي لسه متوتره وقعدوا بره في الاستقبال 

مريم وهي باصه في الأرض: انا اسفه 

مهند : علي ايه؟!

مريم : امبارح و.... ( انفعلت مريم ) والله والله انا تعبت بجد معملتش كده عشان حد انا اصلا سيبته مش عيزاه 

مهند ابتسم: انا مليش دعوة بكل الكلام ده اصلا 

مريم اتحرجت وقامت وقفت عشان تمشي بس مهند قام مسكها... استني يا مريم انا مقصدش 

مريم بإحراج: انا اقصد اعتذر عشان تعبتك بس 

مهند ابتسم ليها بتقل: هو انتي بجد سيبتيه يعني معملتيش كده عشان تروحي هناك ؟

مريم : صدقني لاء 

مهند : تمام 

مريم : اسفه عطلتك همشي بقي 

مهند : ابقي عطليني كل يوم يا مريم ميهمكيش 

مريم  استغربت من كلامه معاها ومشيت 

في بيت شمس كانت قاعده بتفكر في ولادها سليم مش موجود بسبب جنة ... و ساره مش موجودة و مريم مبقتش مفهومه ولا عرفت مهند كان بيعمل ايه معاها 

Flash back 

من اربع سنين شمس كانت بتحضر الغدا وسليم ومهند كانو بره ورجعوا يتغدو سوا 

شمس : جيتو في معادكو بالظبط الاكل لسه خلصان

سليم قرب من شمس وباس راسها : تسلمي يا ست الكل هطلع اغير وانزل اتغدي 

طلع سليم و مهند قعد مع شمس 

مهند : ممكن اقول لحضرتك علي حاجه 

شمس : قول يا مهند خير 

مهند بإحراج: انا معجب بمريم وبصراحه انا عايز اطلبها منكم..... بس حبيت اول حد اكلمه حضرتك 

شمس اتصدمت وسكتت شوية : هو حد هنا يعرف الموضوع ده؟؟

مهند وهو مش فاهم : حد مين 

شمس بحده: اقصد مريم او سليم او لطفي

مهند  وهو مبتسم: لالا خالص حضرتك اول حد اقوله 

شمس : وهبقي أخر حد 

مهند: يعني ايه؟

شمس : يعني طلبك مرفوض يا مهند 

مهند : ليه 

شمس : عشان انت لسه محامي صغير بتقبض كام انت ولا عندك ايه ... انا بنتي متربية علي العز ومش هتاخد حد اقل منها 

مهند مقدرش يسمع حرف تاني وقام بسرعه مشي 

Baaack 

فاقت شمس من افكارها علي صوت ساره وهي قدامها 

ساره : فين تميم ؟ 

شمس ابتسمت: فوق في أوضة جنة 

ساره بتعب طلعت لتميم وكان بيكلم كامل ...

تميم بعصبيه و زعيق:  مين ده الاتخلع مين؟؟

كامل : حضرتك ... ابعتلك الورقة 

تميم : اسكت يا كامل واقفل 

قفل تميم مع كامل ورزع فونه في الأرض و ساره اتخضت من شكله المحمر وعروقه البارزة وعضلاته.... بس خدت نفس وراحت قعدت قدامه وتميم بصلها وكأنه مش شايفها 

دخلت ساره جوه حضنه ومسكت فيه اوي 

ساره بحب : اسفه اني زعلتك ... انا بحبك وعمري ما هسيبك ولا هزعل تاني منك 

تميم حط ايده علي شعرها : انا من النهارده مليش غيرك يا ساره مش هفرط فيكي ابدا 

خرج تميم مع ساره من أوضة جنة وقفل الأوضة بالمفتاح وقرر ينساها تماما و يكمل مع ساره ويرتاح.... 

مهند في مكتبه مبتسم  افتكر لما شاف مريم وفرحته بيها 

بعدين افتكر رفض شمس لي من بعدها مشافش مريم تاني غير يوم قضيتها 

Flash back 

سليم جري علي مكتب مهند وهو منهار... الحقنا يا مهند 

مهند بخوف : في ايه ؟؟

سليم : مريم 

مهند وكله خوف : مالها مريم يا سليم انطق 

سليم : اتقبض عليها بتهمه تهريب آثار 

مهند : ايه؟!! انا مش فاهم حاجه 

سليم: ارجوك تعالي معانا نطلعها ارجوك 

Back 

فاق مهند من تفكيره علي صوت اشعار من مريم 

مريم في اوضتها بتقلب في أكونت مهند وعملت لايك بالغلط 

مريم: يالهوي لو شافه انا هلغيه بسرعه 

مسحت مريم اللايك فعلا ... 

مهند كل شوية يدخل يشوف الريأكت لحد ما لقاه اتمسح وفهم أن هي كانت بتقلب عنده 

ضحك مهند واتجرأ وبعت ليها: شيلتيه ليه ؟!

مريم في اوضتها اول ما شوفت الرساله اتحرجت جدا .

مريم : كنت ببص عادي فضول اصل لقيت الاكونت قدامي بالصدفه 

مهند : طيب تمام رجعي اللايك علي الصورة... شكلها هي الوحيدة الحلوة 

مريم : لا والله كلهم حلوين اوي بس دي فيها كاريزما فاهم 

مهند ضحك اكتر علي تلقائيتها: وايه كمان 

مريم بكسوف: ولا حاجه ... عن اذنك هقفل انا بقي 

مريم ركزت في كلامها وقالت لنفسها: ايه البتعمليه ده يا متخلفة انتي قومي نامي احسن قومي 

تميم دخل اوضته مع ساره و سند علي كتفها 

تميم : ساره 

ساره : نعم يا حبيبي 

تميم : النهارده الاتنين صح ؟

ساره : مظبوط 

تميم : الخميس هيبقي فرحنا 

ساره قامت اتنفضت: انا بتقول ايه ؟؟

تميم : زي ما سمعتي... كفاية تعب ونكد حقنا نفرح ونعيش ونخلف أطفال كتير 

ساره قامت قعدت : موافقه طبعا هكلم رحمه ونبدأ علي طول نظبط كل حاجة 

تميم افتكر ان رحمه كانت متفقه مع عمر 

تميم : ساره ما تبعدي عن رحمه دي انا مش برتاح ليها 

ساره : لاء متقولش كده يا تميم ... رحمه دي اختي وصاحبتي وكل حاجه ليا 

تميم محبش يزعلها وهي مبسوطه... تمام يا ساره التشوفيه وانا هروح الشركه بقي النهارده وادور علي قاعه والتعجبني هبعتلك صورتها قبل ما احجزها 

ساره : خلاص تمام ....اي حاجه هعملها هكلمك اقولك الأول برضو 

نزل تميم علي طول  من البيت علي شغله وساره نامت قبل ما تقوم وتبدأ تدور وتجهز 

شمس كانت خارجه النادي وقبل ما تخرج سليم كان وصل 

شمس : كنت فين عماله اتصل بيك مش بترد !!!

سليم : كنت بشوف موضوع عن شغلي الجديد 

شمس : يعني ايه شغلك الجديد ده ؟! 

سليم: هسافر سنه و 

قاطعته شمس : مين ده الهيسافر سنه ؟!! وليه ؟

سليم: انا مسافر يا ماما ... وليه عشان شغل مهم وهيفرق معايا فعلا 

شمس بعصبيه: ولا عشان ست هانم طفشت؟! 

سليم وشه اتقلب وكمل بصوت عالي :  ماما لو سمحتي الموضوع ده مات مش اتقفل بس

نزلت مريم علي صوت اخوها : سليم اخيرا جيب .!

شمس : اه اخيرا جيه عشان يقولي انه مسافر 

مريم بصدمه: ايه مسافر ؟! 

سليم : ايوه هي سنه بس شغل وهرجع.

مريم: كده يا سليم وتسيبني لوحدي؟!

سليم : تيجي معايا ...  اجهزلك ورقك وتيجي 

مريم فكرت شوية لحظات: لاء لاء مش هسافر هقعد عشان ماما متزعلش كمان 

شمس : والله كتر خيرك ان لسه حد بيفكر فيا 

سليم: ماما عن اذنك هطلع اجهز الشنط بتاعتي عشان مش فاضي ومفيش وقت 


طلع سليم جري و شمس كانت واقفه متضايقة جدا من سفر سليم .... اتصلت شمس ب لطفي 

لطفي رد : شمس اولا كده لو متصله عشان سليم ف انا عارف وهو حر يعمل الهو عايزه طالما في مصلحته وخلاص عشان عندي شغل 

قفلت شمس في وش لطفي وهي مش طايقة حد 

آخر اليوم كان سليم سافر و تميم ضاغط نفسه في الشغل و مريم بتكلم أصحابها في اوضتها وشمس متضايقة طبعا 

جت رساله لمريم تنزل الجاسر... مريم قلبها اتقبض فعلا مكنتش عايزة تنزل 

جاسر: مريم لو منزلتيش هعمل مشكلة كبيرة اوي 

نزلت مريم تشوفه وهي متضايقة و كانت مرقباها من فوق ساره 

مريم وهي متضايقة : خير مش انت تعبان جاي ليه وانت مدغدغ كده 

جاسر بأسف: جاي اعتذرلك واطلب منك نرجع تاني لبعض 

مريم بحزم: وانا قولتلك الموضوع خلص بالنسبه ليا !!!

جاسر : يعني ايه كل العمر والوقت دول  خلصتيهم كده في ثانية بمزاجك 

مريم بعصبيه: انت المشيت وكدبت من غير سبب... تقدر تقولي السبب دلوقتي ؟! 

جاسر : لاء يا مريم مش هقدر 

مريم : يبقي الكلام مفيش منه فايده مش عايزة اعرفك تاني بجد 

دخلت مريم ورزعت الباب وراها بس كانت مستغربه جواها راضي مش متضايق 

طلعت مريم اوضتها في الوقت ده ساره كانت خارجه 

ساره بخبث: مريم 

مريم وقفت من غير ما تبصلها: نعم؟!!!

ساره: تعالي نتكلم شوية عشان انا زهقانه 

مريم بتهكم: وانا مالي و بعدين انا مليش كلام معاكي 

كانت هتدخل  مريم اوضتها لكن وقفتها جملة ساره 

ساره بخبث وشماته: بدل ما انتي هتموتي وتعرفي جاسر سابك ليه فكري شوية في ماضيكي وانتي تعرفي 

دخلت ساره اوضتها تاني ورزعت الباب و مريم وقفت مكانها متحركتش من الصدمه 

 


             الفصل السابع عشر من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×