رواية الافعي الفصل الثامن


 

(الأفعي)

#بقلم/ بدور عاطف 

الفصل الثامن 

تركها وحيده وسط صرخاتها لم تكن تصرخ لما يحدث لها و لكنها تصرخ لما سيحدث له فسوف يقتله 




بعد خروج عامر من المخزن ذهب إلي منزل عائله صالح 

سالم،،يا مرحب بكبير هواره 

عامر،،اهلا بيك يا حج سالم 

سالم،، إتفضل 

عامر،،لا انا جاي لعمر عاوزه في كلمتين 

سالم،،عمر خير يا حج 

عامر،،كل خير إن شاء الله كل خير 

ات إليه عمر و قال،،خير يا حج عامر 

عامر،، تعالي نتحدت لوحدينا 

نظر سالم لهما و كاد ان يتحدث و لكن قاطعه عمر قائلا،، اتفضل يا حج 

اخذهوا و خرجوا في الجنينه 

جلس عامر و امامه عمر 

عامر،، انت عارف انا جاي هنا لي و إلي حصل بينك و بينها لو حد علم بيه هتجوم حريجه في البلد 

عمر،،يا حج الي حصل غصب عننا انت غصبتها علي جوازه و هي مش رايده و انا كنت هاجيلك بس اتفجأت بالي قالته و طلبها 

عامر،،جوازت اي الي غصبتها عليها 

عمر،،جوازها من دياب ولد عمها 

عامر،،دياب اي و جواز اي متي جولت اكده 

عمر،،امال الفرح الي كان منصوب دا اي مش بتاع دياب و شمس 

عامر،، دا فرح دياب لكن مش علي شمس هو طلبها مني كتير و انا رفضت لاني عارف ولد اخوي كويس اوي و عارف بت كمان 

عمر،،هو قابله و قالها اجده و بغض النظر عن الي حصل انا








 رايدها و هي مرتي و جيت و طلبت يدها و انت ما ردتش عليا 

عامر،،و انا بتي ماتت ماتت يا ولد صالح غلطت و عقابها الموت 

عمر بحده،،عتجول اي 

عامر،،كيف ما سمعت انا مش هجوم الدنيا حريجه لان الغلط عندي و انا معيزش فضيحه بت و انا هربيها و اعلمها الادب و موتها هتحدد بيك انت 

عمر،،قصدك اي 

عامر،، ميطلعش عليك شمس و انت في البلد و متعتبهاش واصل

عمر،، بس انا لسه عند كلمتي و شاريها 

عامر،،و انا معنديش بنات للجواز و زي ما جولتلك لو طلع عليك شمس في البلد اهنه يبجا تيجي تحضر جنازتها ثم تركه و ذهب و لكن اوقفه عمر قائلاً،،موافق 





نظر له عامر و قال،،يبجا اتفقنا اوعدني انك ما تعتبش البلد اهنه مهما حصل و انا اضمنلك اني ماذهاش 

عمر،،اوعدك 

عامر،، يبقا اتفقنا يا ولد صالح 

عمر في نفسه،، انا مستعد اموت حالي بس هي متتأذيش اتمني تسمحيني يا شمس 

تحرك عمر و دخل المنزل 

سالم،،خير يا ولدي حصل اي 

عمر،،ما فيش يا عمي انا مسافر 

سالم،،مسافر فين 

عمر،،هرجع القاهره و اشوف حالي و دراستي اصلا وجودي في البلد ذي عدمه ثم تركه و ذهب 

عند عامر عاد الي منزله وجد زوجته واقفه في انتظاره 

غجريه،،عملت اي بتي جرالها اي 

عامر،،بتك غلطت و نالت عقابها 

غجريه،،عملت فيها اي و ديتها فين 

عامر،، الي بيغلط عقابه الموت 

غجربه،،يا مري بتي بتي

عامر،،لو سمعتلك نفس هتحصليها ثم تركها و ذهب 

جلست غجريه تنوح و تبكي علي ابنتها ام هو فصعد الي غرفته و قال،، لي عملتي كدا يا بتي لي ثم تذكر دياب و الحديث الذي قاله لها و قال،، طول عمرك زرع شيطان يا دياب بس و الله ما هرحمك 




في صباح يوم جديد نزل عامر و جد زوجته جالسه 

عامر،، جعد اكده لي 

نظرت له بعيونها التي لم تكف عن البكاء و قالت،، عاوزني اعمل اي يعني 

عامر،،كتر حديت مش عاوز و مش عاوز اي مخلوج يدخل اهنه 

غجريه،،حاضر 

خرج عامر و ركب سيارته و ذهب الي ذالك المخزن و فتحه و توجه الي الغرفه التي توجد فيها ابنته و كان يسير يقدم رجل و يأخر اخري فهناك جثت ابنته و كان عقله يصور له الالاف من المشاهد و ها قد فتح الباب و وجد ما لم يتوقعه 

(تفتكروا شاف اي ؟)



                    الفصل التاسع من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×