رواية نار العشق الفصل السابع والثامن والتاسع والعاشر

 


 

(رواية نار العشق)

بقلم بدور عاطف

الفصل  السابع



كان يوسف داخل مكتبه بالمنزل يطلع ع بعض الاوراق ثم دق الباب و دلف سليم و قال: صباح الخير 

يوسف: صباح النور 

سليم: ها يا جو جاهز لإجتماع النهارده 

يوسف بضيق: اه

سليم: لا لا مش عاوزين الوش دا مش هينفع كدا 

يوسف: انا مش عارف اي لزمت الاجتماع دا انا ف اي و لا ف اي 



سليم: لا روق كدا يا جو ابوس ايدك و بعدين قلقان من اي 

نظر له يوسف باستغراب و قال: انت هتستعبط يا سليم مش عارف يعني قلقان من اي 



سليم: ماتسبقش الاحداث هي لسه ماجتش سيبها علي الله و يلا عشان تلحق الإجتماع 

يوسف: اي انت مش جاي و لا اي 

سليم: لا انا عملت الي عليا و سيبلك الساحه فاضيه شوط انت بقا




يوسف: هههه ماشي يا لمض 

نذهب الي المطار و (الحوار مترجم)

أسيل: سوف اشتاق إليكم كثيراً

أليكس: و نحن ايضا سوف نفتقدك يا سو 

روزي: اه عزيزتي سوف أفتقدك كثيرا



أسيل: لماذا تبكين روزي سأتواصل معكم كثيراً 

روزي : سوف تتركينني و انا بهذا الوضع قالت ذالك و هي تشاور علي بطنها المنتفخه 



نظرت أسيل لأليكس و قالت: ها هي هرمونات الحمل مره اخري 



أليكس: لا عليكي سأتعامل مع الوضع قال ذالك و هو يغمز لأسيل 




نظرت لهم روزي بعبوس و قالت: أنتما الإثنان تتفقون علي دائماً، ثم ضحكوا ثلاثتهم و ودعته أسيل وذهبت و ركبت الطائره 



أما عند يوسف في الشركه ها قد مر اربع ساعات و اخذ استراحه قصيره و بعد ذالك يكمل الإجتماع ، طرق بابا المكتب و دخل سليم و قال: ها يا جو كله تمام 




نظر له يوسف ثم انفجر قائلاً: إنت بتنتقم مني إي دا كله 

سليم: هههههه بصراحه بدبسك مصدقت وفقت تحضر اجتماع أخيراً و قولت أطلع كل القديم و الجديد عليك هههههه




يوسف: إضحك أوي بس أنا بم إني مديرك و عمك ف نفس الوقت بأمرك تكمل الإجتماع 



سليم: لا يا باشا إحنا ماتفقناش علي كدا 

يوسف: لا يا سليم و بعدين إحنا هنتفق علي مين الي هيسافر للمؤتمر إلي تبع الصفقه 




سليم: طبعا حضرتك لإن اصحاب الشركات المنافسه هيكيونوا موجدين 



يوسف: علي اساس إنت اي مش صاحب مجموعه زيهم 

سليم: يا باشا إنت الكبير و بعدين عاوزني اسافر ليه المره دي ، ثم نظر لعمه بخبث و قال: دودي هانم هتنبسط اوي في السفريه دي هههههه



يوسف: لا يا سليم انا مستحيل استحمل الست دي دقيقه واحده 

سليم: أنا قولت الحل بمكلمه هتخلص كل حاجه بس إنت مش موافق




يوسف: هي عبيطه هضيع صفقه ذي دي من إيديها 

سليم: يا جو إنت مش عارف قدراتك و لا اي دي تخطت البر و البحر ههه ، بينما هم يتحدثون صعد رنين هاتف يوسف 

يوسف : ألو 

المتصل: ........

يوسف: إيه!


(نار العشق)

الفصل  الثامن



يوسف: ألو ... إيه 

المتصل: .........

يوسف بفرحه: بجد

المتصل: .........



يوف: حاضر حاضر مع السلامه

سليم: خير يا عمي في اي

يوسف: أسيل أسيل هنا لسه وصله حالاً

سليم: بجد


يوسف و هو ينهض من مكانه يلا نروح نجبها

أوقفه سليم قائلاً: استني بس و الإجتماع

يوسف: إجتماع إي إلغي كل حاجه 

سليم: ماينفعش 

يوسف: هو اي الي ماينفعش 

سليم: بص أنا هروح أجبها و انت كمل الاجتماع و اسبقني ع البيت 



يوسف: تنت بتقول اي يا سليم لا طبعا

سليم: لازم تمهد لمقابلتها إحنا مش عارفين هي ممكن تعمل اي خصوصاً إنك قولت إنها بحالات 

يوسف: إنت شايف كدا 

اومأ له سليم بمعني اه 

يوسف: ماشي 

سليم: طب سلام بقا و اتصل عليها بلغها إن أنا الي هجبها ، ثم تحؤك سليم إلي المطار و الفضول يقتله لمعرفة من هي أسيل و كيف تكون 



أما يوسف أخذ التوتر ينتشر في كل أنحاء جسده و ظل يحدث نفسه : يا رب استر من الي جاي انا هعمل المستحيل و مش هضيعها من ايدي تاني زي زمان 



اما في المطار كانت اسيل تجلس شارده في ذالك الإنتقام الذي يشغل عقلها و تحدث نفسها قائله: لازم ما اضعفش و انتقم



 لحياتي الي اضمرت لكن ازاي هوصله لازم افكر كويس اوي قبل ما اعمل اي حاجه عشان مأذيش حد ، و بينما هي شارده اعلن هاتفها عن اتصال و كان والدها



يوسف:اسيل انا بعتلك العربيه عشان تجيبك ع الفيلا أسيل أنا ااانا مشع...... قاطعته اسيل قائله انا خلاص خلصت


 الإجراءات و خارجه حالاً يا ريت بلغ الشوفير بكدا عشان مستناش كتير ثم انهت الإتصال علي الفور دون انتظار رد 



يوسف: أسيل انا ب.... ثم نظر للهاتف و قال: قفلت كان معاك حق يا سليم الموضوع مش سهل و إن لازم اتقبل منها اي حاجه 



بينما سليم وصل الي المطار و وقف عند صاله الخروج و يحمل لافته مدون عليها اسم أسيل يوسف الجندي بالفرنسيه و كان



 يحدث نفسه: أخيرا هشوفك يا اسيل هانم و اتعرف علي اللغز إلي محير عمي سنين ياترا شكلك اي يا أسيل ،ثم فاق علي صوت احدهم يتحدث بلغه غريبه فإلتفت الي مصدر الصوت و قال: هار اسوح اي ده 

تفتكروا شاف اي و اي الي هيحصل 


(نار العشق)

الفصل  التاسع


إلتفت سليم لمصدر الصوت و رأي فتاه قصيره القامه ترتدي سلوبته چنس و ترفع شعرها علي هيئه كحكه و ترتدي نظارة شمس كبيره و تحمل حقيبه ظهر من يراها يقسم أنها فتاه لم تتجاوز الخامسه عشر 



أسيل: هاي هل تسمعني أنت هيا احمل الحقائب إلي السيارة 

سليم و قد فاق من تأملها: إنتي مين يا بت إنتي تايهه من أهلك عاوزه مساعده 



أسيل و قد طفحبها الكيل فتركته و ذهبت نحو السيارة لتركب فأمسك بها و قال: إنتي يا حاجه راحه فين إمشي شوفي إنتي واقعه من مين 



نظرت له أسيل و الشر يتطاير من عينيها: يالك من أحمق أنا أسيل قالت ذالك و هي تشر علي اللافته التي بيده 



أدرك سليم ما تعنيه و قال باستغراب و هو يشير عليها بسبابته:إنتي أسيل 



أومأت له أسيل بمعني أه و قالت: هيا احمل الحقائب إلي السياره



سليم مازال ينظر لها بإستغراب و لم يفهم ما تقوله: اي ده و اي اللغه دي مش المفروض فرنسي و لا أنا الصدمه أثرت علي دماغي و لا اي ، أسيل مازالت تتحدث و هو يركز في كلامها حتي أدرك انها التركيه 



صاح قائلاً: يا نهار مش فايت تركي لا إحنا متفقناش علي كدا ثم قال لها هل تتحدثين الفرنسه او الإنجليزيه 



أسيل أجابته بالفرنسيه: نعم 

سليم: طب ما تقولي كدا يا شيخه بدل جو نور و مهند إلي تنتي داخله بيه ده 



أسيل: عفوا ماذا تقول 

سليم: لا عليكي بالمناسبه أنا سليم ابن ع... قاطعته أسيل قائله: لقد ضيعت لي وقتي هيا احمل الحقائب إلي السيارة قالت ذالك و دلفت إلي السيارة 



سليم: شنط اي الي أشلها هي مفكراني اي ثم دخل الي السياره و نظر لها من المرآه الاماميه حيث كانت هي جالسه بالخلف



 تضع سماعات الاذن تستمع الي الموسيقي و تأكل شكولاه ابتسم سليم تلقائيا علي منظرها الطفولي و لكنها نظرت له و قالت: أيها الشوفير لماذا لم تتحرك بعد 



سليم: شوفير هي وصلت لكدا ماشي ثم انطلق بالسيارة ، و أثناء ذالك رن هاتف سليم و كان يوسف 



سليم: الو ايو معايا و الهانم مفكراني الشوفير بتاعها 

يوسف: .......

سليم: حاضر يا عمي عشان خاطرك بس ثم اعطي الهاتف لأسيل و قال لها والدك يريد التحدث معك اخذت منه الهاتف و تحدثت و كان سليم ينظر لها من المرآه و يقول بصوت



 مسموع: الواحد قال هيلاقي واحده تدخل عليه بالأحضان كدا و تكون رقيقه و جميله مش عيله نقصلها ماصاصه و تعمل



 ضفيرتين و اي النضار الكبيره الي اد وشها دي ال و مفكراني الشوفير بتاع جانبها ، اما اسيل فانهت المكالمه و اعطته الهاتف و هو كان ياكله الغيظ من تلك المعامله و قال طيب انا هوريكي و قام بي......


(نار العشق)

الفصل  العاشر


قام سليم بزياده سرعه السياره ثم ضغط علي الفرامل مره واحده حيث فعل ذالك لكي ترتد هي للامام و تصطدم بالمقعد الامامي و لكن حدث ما لم يتوقعه حيث قامت اسيل بوضع




 قدمها في ظهر المقعد الامامي لكي ترخي ظهرها علي المقعد و لم تتحرك إنشاً واحداً بينما سليم ارتدا للامام و اصتدم رأسه بالدريكسيون ثم إلتفت إليها و الغيظ يأكله و لكن وجدها مسترخيه تماما فلم يتحدث و انطلق بالسيارة 




اما عند يوسف فكان قد انهي العمل في الشركه و ذهب الي البيت حيث كان متلهفاً لرؤيه ابنته فسمع صوت سياره تدخل الفيلا و قد علم انه سليم فذهب مسرعا لإستقبالهم ، وصل




 سليم و خرج من السياره و انتظر خروج اسيل و لكن لم تفعل فقام بفتح الباب لها  علي غير رضا منه فنزلت من السياره و توجهت للداخل فقابلها يوسف و توجه اليها بلهفه و قام




 بإحتضانها غير مصدقاً بوجودها بين يديه اما اسيل فكادت ان تبادله العناق و لكنها أبت و تراجعت أما سليم فكان ينظر لهما فهو يعلم جيداً مدي اشتياق عمه لها ، أخرجها يوسف من حضنه و نظر إليها وجد الجمود مسيطر علي ملامحها فأخذت




 ابتسامته تتلاشا و اشار لها بالدخول تحركت اسيل و جلست علي المقعد و تعابير وجهها جامده فنظر سليم لعمه الذي بدي علي ملامحه الحزن فقطع ذالك قائلاً: حمد الله علي سلامه اسيل يا عمي 



يوسف: الله يسلمك 

أسيل: أنت يا شوفير لماذا لم تأتي بالحقائب بعد

كاد سليم ان يتحدث و لكن قاطعه يوسف قائلاً: أسيل دا مش الشوفير دا سليم اب..... قاطعته أسيل و هي تضع ساق فوق الاخري : سليم  سليم مراد قاسم الجندي رجل الاعمال المعروف 




دهش سليم بما تفوهت بيه و قال: انتي بتتكلمي عربي

اسيل: و هندي كمان لو حبيت 

سليم: نعم امال داخله عليا بالتركي و عماله تتكلمي و سيباني زي الاطرش ف الزفه ليهو بتعامليني كإني خدام عندك 



وقفت اسيل و قالت: تستاهل كل الي اتعمل فيك انت مفكرني بقي واحده اجنبيه  هتدخل عليك بالبوس و الاحضان مش كنت بتقول كدا و لا انا غلطانه 




سليم: بت انتي اخفي من قدامي حالاً بدال ما اطلعه عليكي 

أسيل بإنفعال: متقولش بت و بعدين مين دول الي تطلعهم عليا ولاه انت إطلع من دماغي احسنلك 



سليم بإنفعال: بت انتي إتلمي 

أسيل: قولتلك ماتقولش بت دي و بعدين إنت شايفني متبحطره عشان اتلم قالت ذالك وقد ازالت النظاره من علي عينيها لتظهر تلك العيون التي تشبه لون البحر في زرقته 

سليم دون وعي: يخربيت جمال عنيكي

اقتربت منه أسيل و قالت : حلوين 

سليم بسهتنه 😍😍     دول يجننوا 

أسيل: بجد طب خد و قامت ب......



                     الفصل الحادى عشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×