رواية نار العشق الفصل الرابع الخامس والسادس وااعشرون

 


 

(روايةنار العشق)

#بقلم بدور عاطف

الفصل  الرابع و العشرون



يوسف: بص يا سليم انا ماعنديش مشكله ف الي انت بتقوله بس أسيل لو عرفت هتقلبها عليها وطيها بنتي مجنونه و  ممكن ترتكب جنايه


سليم:ههه ماتخفش خالص انا شكل ما قولتلك هستخدمه وقت اللزوم و بس و كله عشان حمايتها



يوسف: موافق بس ال.... قاطعه سليم قائلاً: مابسش انا عارف هتقول اي و مجهز كل حاجه متقلقش 

يوسف: ماشي يا سليم اما نشوف 



سليم ف نفسه: و الله و اللعب هيحلو يا سليم بس ننفذ و ساعتها هيكون العصفور دخل القفص برجليه و تبقي توريني هتعمل اي 



نذهب الي صعيد مصر بالتحديد بداخل قصر الجندي في غرفه ملك كانت جالسه تعبث بهاتفها فدخلت عليها والدتها فجأه

ملك: اي يا ماما حد يدخل علي حد كدا 



هنيه: امال ادخل ازاي ثم اشارة ع الهاتف الذي بيدها و قالت: خليكي كدا قاعده طول الليل و النهار ع الزفت دا لحد ما سليم هيروح من ايدك 



ملك: هو مين دا الي يروح من ايدي سليم ليا بالغظب او بالرضا و دا الي مطمني 



هنيه: ماهو عشان ميبقاش بالغصب اتكلمي معاه اشغلي دماغه لواحده تانيه تشغله و ساعتها انتي الي هتنضري 




ملك: طب اعمل اي هو علطول مشغول و كل اما اكلمه يقول ازايك الحمدلله مشغول سلام و مش بيقول حاجه تانيه بس انا مش عاوزاكي تقلقي انا ف دماغي حاجه كدا و عاوزاكي تساعديني 



هنيه: اي هي انطقي

ملك: انا لما كلمته اخر مره و سألته عن عمي قال إنه هيسافر عشان الصفقه الجديده دي و سليم ساعتها هيكون لوحده في البيت يبقا انا اروح اقعد معاه يومين و اهو اقرب منه او علي الاقل اشغله بيا 




هنيه: يا مراري الطافح إنتي اتهبلتي و لا جري لمخك حاجه اي الي بتقوليه ده عاوزه تقعدي معاه لوحديكوا من غير جواز 



ملك: انتي دماغك راح فين بس يا ماما انا بس هقرب منه اهو نتكلم و ناخد علي بعض و بعدين ماتخفيش سليم مش بيعبرني اساسا يعني الي فكرتي فيه دا مش هيحصل



هنيه: جدك لو عرف بالي ف دماغك دا هطين عيشتك

ملك: و اي الي هيعرفه بس

هنيه: قصدك اي يا بت

ملك: قصدي اني مسافره اغير جو و اشتري شويه حجات عشان الخطوبه و لا انتي ناسيه ان الخطوبه بعد ما الصفقه تخلص يعني بعد شهر



هنيه: ماشي طب سليم هتقوليله اي

ملك: لا سليم سبيه عليا

هنيه: و هتسافري امتي

ملك: هعدي اسبوع كدا و اسافر و اهو يكون عمي سافر هو كمان

يخططن لأشياء و لا يعلمن ان للقدر أحكام أخري.



الفصل  الخامس و العشرون


في صباح يوم جديد ملئ بالأحداث و المفاجأت لبطلتنا التي استيقظت من نومها و اتجهت الي الشرفه لتري البحر بمياهه



 الزرقاء و موجاته السائره فأخذت تتأمل ذالك المنظر حتي قطع تأملها صوت طرقات الباب فأذنت للطارق بالدخولو كان يوسف

يوسف: صباح الخير يا سيلا




أسيل بوجه خالي من اي تعبير: صباح الخير

نظر لها يوسف و قد اشفق علي حال صغيرته التي كانت تاتي مسرعه لإحتضانه و صوت ضحكاتها التي كان يملئ المكان و لكن اي كل هذا 




قام يوسف بتقديم لها بعض الاوراق و قال: الورق دا انا جبته من البنك امبارح و خلاص كل الفلوس اتحولت لحسابك هنا هاوزك بس تمضي ع الورق دا عشان بكدا اكون نهيت الإجراءات



أسيل: متسائله ازاي دا كان المفروض أستلم الأسبوع الجاي

يوسف: انا كلمت مدير البنك و خليته يعجل بالإجراءات لإنك رفضتي الفلوس الي عطتهالك فقولت عشان لو عوزتي حاجه تبقي فلوسك معاكي عشان انا مسافر 




نظرت له اسيل و لم تتحدث و لكن عينها كانت تسأله عن السفر

يوسف: انا مسافر عشان اتمم صفقه بخصوص الشغل و يمكن اغيب شهر تقريباً ثم قال: أسيل هتنيكي كدا لحد امتي أنا عارف إني غلط لكن غصب عني



أسيل: غصب عنك ثم  قامت بأخذ نفس طويل و قالت:انا مش حابه اتكلم في اي حاجه لإن الكلام مش هيفيد بحاجه



يوسف: لا اتكلمي عتبيني قولي كل الي جواكي متسكتيش كدا انا ابوكي و مش قادر أشوفك و انتي بالمنظر ده فين بينتي الي كانت اول ما تشوفني تجري عليا و تحضني و تضحك و تلعب 



نظرت له أسيل و قالت: هه بتسأل هي فين لما الأشخاص الي في حياتي و الي المفروض أحس معاهم بالأمان و إنهم يحتوني يكونوا هما اول ناس إتخلوا عني واحد مقدرش




 يعترف بيا كحفيده ليه و إنت بدال ما تتمسك بيا و تدافع عني و عن امي فضلت الصمت حتي ماما اول ما ضحت ضحت بيا عشان خاطرك انت لكن انا عرفت دا متأخر أوي كانت مقرره من قبل ما تنزل مصر إنها تنفصل عنك بس ماكنتش لاقيه أي





 سبب عشان تطلب الطلاق لكن الي حصل دا كان مبررها الي جالها في التوقيت الصح عشان تطلب الطلاق لإنها اكتشفت إن عندها كانسر في الرحم و كان لازم تعمل كدا عشان



 ماتحرمكش من إنك تكون أب و اخدتني اهو اكون ذكري حلوه منك بس تعرف أنا لو مكانها هعمل كدا او يمكن اتعطفت معاها لإني شوفت اد اي هي اتعذبت 

يوسف: أسيل انا مش...... 

قاطعته أسيل قائله: أنا مش عاوزه اتكلم تاني ثم اخذت الورق و قامت بالتوقيع عليه و هي لا تعلم ان بهذا التوقيع سيفتح لها باب جديد لحياه جديده



الفصل  السادس و العشرون


قامت أسيل بالتوقيع علي الاوراق و اعطتها ليوسف و قالت: ادي الورق وقعت عليع إتفضل




أخذ يوسف الاوراق و قال: أسيل حاجه أخيره عاوز أقولهالك أنا عاوزك تسامحيني و لازم تعرفي إن الي عملته دا عشان مصلحتك ثم تركها و ذهب




كانت تعتقد ان حديثهه هذا عن ما حدث مسبقا و لا تعلم انه يتحدث عن ما سيحدث بعد ذالك




في الاسفل كان سليم ينتظر عمه علي أحر من الجمر و ها قد أتي فذهب اليه مسرعا و قال: ها وقعت



يوسف: اه بس سليم تستخدمه وقت الضروره و بس

سليم: ماتقلقش يا عمي عاوزك تطمن 




يوسف: ماشي سلام بقا عشان اتأخرت ع الشركه ثم ذهب 

اما سليم فكان ممسكاً بالاوراق ثم دخل غرفة المكتب و أخذ شئ ما و نزع الورقه و ها قد ظهرت الورقه الأصليه 



سليم: وريني بقا يا أسيل هتعملي إي وقعتي تحت إيدي يا قطتي هههه




عند أسيل كانت تبكي بشده عما يحدث لها و كانت تبكي بشده و تتناول قطعه شكولاه (أسيل تعاني من مرض نفسي و تأكل شكولاه كثيره خصوصا وقت شعورها بالضيق لتمنع حدوث الإكتأب )




ثم طرق أحدهم الباب فقامت و فتحت و هي تمسح دموعها و مازالت الشكولاه بيدها 




كان سليم من يطرق الباب و عندما فتحت رأها بهذا المنظر حيث كانت مرتديه منامه علي هيئه قط(توم) و شعرها كحكتان كأذان القطه و بعض الخصلات الهاربه منه و وجهها



 أحمر من أثر البكاء و كانت تمسك بيدها الشكولاه و مازالت تأكل منها ظل سليم ينظر إليها و كل ما يفكر به هو ان يجذب تلك الصغيره و يأخذها داخل أحضانه ثم فاق علي صوتها و هي تصيح




أسيل: سلييييييييم

سليم: ها احم انا انا جاي اديكي دي ثم مد يده بكتاب و كان الروايه التي كانت تقرأها ثم قال: انا كمان جبتلك الجزء التاني منها 




فرحت أسيل كثيراً و شكرته

سليم: انا صلحت غلطي و جبتلك الروايه بدل الي التانيه ثم تحقق من وجهها الذي مازال عليه اثار الدموع و قال لها أسيل مالك




نظرت له أسيل و لم تتحدث و قامت بأكل قطعه من الشكولاه 

اخذ منها الشكولاه و قال: سيبي دي و قوليلي مالك بتعيطي ليه




إنفعلت عليه أسيل و قالت: هاتها يا سليم 

سليم: لا مش قبل ما تقولي مالك

أسيل: مالكش دعوه




سليم بنبره حاده: لا ليا يا اسيل و كلامك معايا يكون بإحترام و إوعي تقللي ادب معايا فاهمه 



أسيل صارخه: لا مش فاهمه و ملكش دعوه بيا انا محدش يدخل في حياتي و تصرفاتي انا حره اعمل الي اعمله 

غضب سليم كثيرا من صوتها العالي و اقترب منها و قام ب......


                  الفصل السابع والعشرون من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×