رواية الافعي الفصل التاسع

 


(رواية الأفعي)

#بقلم بدور عاطف 

الفصل التاسع 

فتح عامر الباب و تفاجأ مما رأه 

عامر،، لسالك عمر ع الدنيا 

لم تتحدث شمس و ظلت تنظر له 

عامر،، بس انتي نفتي و اخترتي انك تموتي بالحياه ثم القي لها شال ملطخ بالدماء و قال،، كان لازم اغسل عاري بيدي و اهه حصل بس انتي انكتبلك حياه من تاني و هو انجتل و خلصت منيه 

امسكت بالشال و ظلت تنظر له و تستمع لما قاله والدها ثم صرخت بعلو صوتها صرخه صدعت في أرجاء المكان ثم اتجهت لوالدها و قالت،،اجتلني مستني اي اجتلني عاااااااا عمر لاااااااا اجتلني و ريحني 




عامر،، طول عمرك قويه سبتك مع الحيه عشان تجتلك لكن انتي الي جتلتيها سمها إلي كان هيموتك لكن انتي انتصرتي عليها و تلوجت هسيبك تموتي بحسرتك علي الي عملتيه دا عقابك يا شمس ثم توجه الي الباب و خرج و اغلقه من الخارج 

شمس،، عااااااا يا حرجت جلبي عليك عااااااااا عااااا ظلت تصرخ و تنوح ثم توقفت عن الصراخ و أمسكت بالتلك الحيه الملقاه ع الارض و قالت،، يا رتني سبتك تجتليني و تريحيني و لا كنت عشت اللحظه دي عاااااااا 




عند عامر بعد ان خرج من المخزن توجه الي منزل دياب 

دياب،،يا اهلا يا عمي كيفك 

عامر،، لا اهلا و لا سهلا جيت اجولك كلمتين الشراكه الي ما بينا انا هنهيها و معيزش اسمع حسك واصل كبير هواره ما عيتعملش مع الأو... و انت خابر زين الي بيحصل و قسم عظماً لو سمعت انك مشيت في السكه دي تاني انا بنفسي إلي هبلغ عنيك 

دياب،، خبر اي لكل دا يا عمي و بعدين انا عاتب عليك تضربني جدام ولاد صالح بقا دا العشم يا عمي و الي بتتحدت عنيه دا شغل و مصالح ناس 





عامر،،مصالح اي دي يا دياب مصالح الي الي يخليك تحفر علي الأثارات و يعالم بتعمل اي تاني 

دياب،،لا تاني و لا تالت ما البلد مليانه و كل الناس علي اجده كا جاتش عليا اني 

عامر،،خلاص خلصت يا ولد اخوي و انا اقسمت و الشراكه هنهيها لاني معايزش اخسر هيبتي جدام الخلج و معيزش قرش حرام ادخله بيتي و يوم ما تنضف ساعتها هرجع كل حاجه زي ما هي قال ذالك و خرج 





دياب،، بتهددني يا عمي و بتلويدراعي لكن معلش كلها شويا و هبتك و مالك و حتي عيالك هيكوني ملكي 

مرت الأيام و كان عامر يذهب الي المخزن يضع الطعام لها و يعود دون ان يتحدث إليها و كانت غجريه قد اعلنت الحداد فهو لم يخبرها شئ و لكنها علمت من صمته ان ابنتها قد فقدت للابد 




ذات يوم ذهب إليها ليضع لها الطعام فوجدها متسطحه علي الارض مغمضه عينيها فاخذ ينظر لها و لشحوب وججها فكيف كانت و كيف اصبحت 

فاقت شمس و كانت حالتها لا يسري بها فوقفت بوجه شاحب و نظرت له و هو يضع الطعام و ات ليخرج فسمع صوت إرتطام فنظر وجدها قد اغمي عليها فإتجها إليها مسرعا و أخذ يخبط برفق علي وجهها و ينادي باسمها و لكن لا رد 




حملها و اتجها بها للخارج و وضعها بالسياره و ذهب بها الي المنزل 

وصل للمنزل و نزل و حملها و توجه بها للداخل 

كانت غجريه تجلس بغرفتها لا تخرج منها و فجأه استمعت لصوته و هو ينادي عليها 




خرجت مسرعه فوجدته يصعد السلم و هي بين يديه 

غجريه،،بتي شمس 

دخل بها لغرفتها و قال،، بسرعه هاتي مايه ولا حاجه نفوجها 

حاولوا افاقتها و ها قد فتحت عيناها و كانت تشعر بالدوار الشديد 

غجريه،،شمس ردي عليا يا ضنايا ردي عليا يا بتي 

شمس،،اااه انا فين 

غجريه،،في بيتك يا ضنايا ثم احتضنتها و قالت،،اااه اتوحشتك يا بتي لي عملتي اكده يا شمس لي يا بتي 





عامر،،جومي جبلها لقمه تاكلها 

شمس، معيزاش حاجه 

غجريه،،لي يا بتي مشيفاش نفسك و لا اي و لا وشك الي بجا اد اللقمه 

شمس،،معيزاش حاجه منيكم بعدوا عندي هملوني لحالي 

ثم وقفت و كانت تترنح في وقفتها فاسرعت والدتها اليها و مسكتها و قربت منها زجاجه العطر فألقتها شمس و اتجهت إلي الحمام مسرعه و بعد فتره خرجت 

غجريه،، لازم تاكلي حاجه 

شمس بتعب و هي تمسك معدتها،،معيزاش حاجه مش طايجه اي ريحه و لا عاوزه حاجه منكم هملوني لحالي خلاص مات و هملني مات يا اما عمر مات عااااا عااا ظلت تصرخ حتي وقعت مغشبا عليها 



غجريه،، يا حرجت جلبي عليكي يا بتي 

عامر،، همليها و وجت ما تصحي ابقي وكليها 

نظرت غجريه لوجهها الشاحب و قالت،، كانت فين طول المده دي 

عامر،،ميخصكيش و احمدي ربنا اني جبتها اهنه و ماسبتهاش تموت 

غجريه،،ولد صالح مات ميته 

عامر،، ولد صالح مات يا غجريه و حديت كتير مش عاوز خرج عامر ام هي ظلت تنظر لحال ابنتها و قامت بتبديل الملابس لها فقد مر أكثر من شهر عليها و هي بتلك الملابس فقد فقدت الامل في رجوعها و اعتبرتها ميته 




نظرت غجريه للملابس ثم نظرت لابنتها و قالت،، يا مرك يا غجريه تحرتكت مسرعه الي زوجها و فتحت الباب عليه 

عامر،،خبر اي 

غجريه،، ولد صالح لازم يرجع 

عامر،،اتخبلتي في مخك اياك عتجولي اي 

غجريه،،لو ما ارجعش و شمس عرفت الحجيجه وجتها هنشيل الطين علي راسنا يا عامر 

عامر،، طين اي و ......قطع حديثه و نظر لزوجته و كأنه ادرك ما كانت تقصده

(انتهي الفلاش بالك)



               الفصل العاشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×