رواية العذراء الحامل الفصل السادس

 



#العذراء_الحامل

الفصل السادس 



*عيادة الدكتورة *

بعد دقائق من الفحص التفتت الدكتورة إلى ليل لتقول بعملية:المدام مش حامل 

ملك بخوف وتوتر :انتى ..انتى كدابة. ..انا انا حامل 

صفعة قاسية من ليل كانت كافية بإخراسها 

ليل بغضب جحيمى وهو يمسكها من شعرها ويصفعها :أقسم بالله لو فتحتى بوقك بكلمة تانى لاقتلك ...اوعى تكونى مفكرة إن انا اهبل او عبيط هتعرفى تضحكى عليه بكلمتين وتفهميه انك حامل انا عارف يا روح أمك إن انتى مش حامل من قبل




 ما اجيبك هنا وعارف كمان اللعبة الوسخة اللى انتى عملتيها فى المستشفى وانا بقى هدفعك تمن اللى انتى عملتيه ده كويس وتمن اللى تفكيرك اللى وصلك إنك تحاولى تضحكى على ليل الراوى. 




جرها ليل من شعرها خارجا بينما تقف الطبيبة خلفه مرتعبة من مظهره وهى لا تعى شيئا

الطبيبة بتهكم:وانا اللى كنت بحسدها على كتلة الوسامة اللى جاى معها الكشف بنفسه وكنت عمالة أشتم فى ابو كرش اللى قاعد فى البيت يا شيخ بعد عصبيته وضربه ده يغور بحلاوته المز  ابن الآيه ده.


جر ليل ملك حتى وصل غرفة خاصة بالتحاليل والاشعة

ليل بغضب وهو ينظر للطبيب :تعملى التحاليل عشان تعرف إذا كان قلبها مطابق لقلب عائشة او لا



ملك بخوف وتوتر :ت تحاليل ايه اللى بتتكلم عنها 

ليل بغضب وبسمة شيطانية مرعبة جعلتها تبتلع ريقها لما سيقوله :تحاليل واشعة  على قلبك عشان لو كان مطابق لقلب عائشة  ياخدوه عشان يعملوا العملية ليها 




ملك برعب ودموع :لا ...لاء مش هموت لا لا

ليل بملامح شيطانية:ولما انتى مش عايزة تموتى لعبتي اللعبة الوسخة دى ليه ...عرضتى حياة إنسانة بريئة ملهاش دخل بوساختك ليه .كانت كل كلمه منه تليها صفعة قاسية على وجهه حتى أصبح متورم تماما وأخفى ملامحها 



ليل بنبرة شيطانية مرعبة :انا حذرتك  قبل كده من غضبى .صمت لتبتلع ريقه برعب شديد منه فليل الذى امامها ليس من اعتادته فملامحه شيطانية مرعبة ونظراته مخيفة بحق فاليل الذى تعرفه كان بارد لأبعد حد يكاد ينافس برودة القطب



 الشمالى كان من الصعب بل المستحيل أن يستفزه أحد اويخرجه عن هدوءه ويجعله يغضب .ولكنها لا تعلم انها اذت صغيرته التى انتظرها طويلا لتأتى هى وبكل برود وتجعلها معرضة للموت المحتم بعد 6اشهر بسبب خطتها الدنئية.

بقلم منة صبرى 

ليل بنبرة شيطانية مرعبة :وبما انك مش خايفة على نفسك وتجرائتى وعملتى عملتك الو*** دى فانا بقى لو طلع قلبك مطابق لقلب عائشة هنعمل عملية بسيطة وناخد قلبك و نديه




 لعائشة عشان تعيش أما بقى لو مطلعش مطابق فأنا هسيب لخيالك مهمة التكفير فى اللى هعمله فيكى و بما ان شكلك وجسمك كان الدافع لده كل فانا هستمتع اوي وانا بخلى وشك الواحد يقرف يبصله واخلى جسمك ملوش ملامح .

رماها ليل أمام ارجل الأطباء 

ليل بحدة وأمر:ساعتين ونتيجة التحاليل والاشعة تكون ادامى 


*بعد ساعتين *

أحد الاطباء بعملية  :النتيجة متطابقة يا فندم 

فرح ليل بشدة لانه سيستطيع إنقاذ حبيبته ولكن وجهه لم يظهر عليه اى مشاعر 

ليل ببرود مخيف :جهز أوضة العمليات وخدوها.. يلا. قال الأخيرة بصراخ

خرجت مع ممرضتين و ورائها الأطباء وليل الذى كان يكلم نائبه فى الشركة على  الهاتف هو يطلعه بأمر أحد الصفقات



 وانشغال الاطباء بالتحاليل والاشعة الخاصة بها فاستغلت ذلك وقامت بدفع الممرضتين وراحت تجرى بأقصى سرعة لها لتهرب رائها ليل فصرخ برجاله ليتبعوها وهو يجرى خلفها. 



خرجت ملك من المستشفى إلى الطريق وراحت تنظر خلفها برعب لترى إذا كان أحد خلفها لتجد ليل وحراسه خلفها لتجرى



 إلى الطريق دون ان تنظر أمامها للتأتى شاحنة كبيرة مسرعة بإتجاهها وتصدمها بقوة شديدة وفر سائقها هاربا بينما ملك مرمية على الطريق من شكله تبدو فاقدة للحياة تماما بينما



 وقف ليل منصدما من ما حدث وحزين بالطبع ليس على ملك فهو بالاصل كان سيجرى لها عملية ويأخذ قلبها بل على حبيبته عائشة فحالة ملك تظهر انه من المستحيل ان يكون قلب ملك صالح لاجراء العملية .




تقدم أحد الأطباء وقام بفحص ملك ونظر لليل وقال :المدام ماتت ومن هيئتها وسرعة العربية أعتقد القلب اتأذى ....عموما احنا هنعمل اللى علينا ونشوف إذا كان قلبها سليم لسه 




*بعد ساعةمن الفحص*

الطبيب بعملية :زى ما قلت لحضرتك يا فندم قلبها اتأذى من الحادثة تماما ولا يصلح 

تركه ليل وخرج من المشفى واتصل بعائلة ملك لكى يقوموا بأمور الدفن 


***************

*فى شقة راقية فى أحد الأبراج السكنية*

داخل غرفة ذات طابع شبابى تتميز بلونها الاسود الذى يطغى فى كل جزء بالغرفة 



تتململ مريم فى الفراش لتبداء بفتح عينيها بتثاقل لتجد نفسها فى غرفة غريبة ثوانى لتتذكر ما حدث لها فتهب معتدلة على السرير لتجد نفسها لا يغطيها سوا ملاءة السرير لم تكد




 تستوعب ما حدث لها لتجد آدم يخرج من الحمام وهو يضع منشفة على خصره ويجفف شعره بواحدة أخرى فتسرع برفع الملاءة لتغطى جسدها 




آدم ببرود وخبث :صباحية مباركة ياعروسة

نظرة له مريم بصدمة ودموع تسيل كالشلال عقلها لا يستوعب ما تراه دموعها تنزل. خسرت نعم خسرت وكثيرا انهمرت دموعها وزلزل كيانها واهتز قلبها الصغير الذى يصرخ الما وترى جلادها تلتمع فى رماديتيه لمعة انتصار مبتسم بخبث يطالعها بنظرات ماكرة وقحة 


أخذ يقترب منها حتى جلس بجانبها على الفراش لتنكمش تلقائيا على نفسها وتضم الشرشف لها تحاول إخفاء جسدها عنه 



آدم بخبث ووقاحة:بتدارى ايه منا شفت كل حاجة خلاص يا ..يامدام 

نظرة له ملك بقهر وانكسار لتصرخ به :ليه ..ليه تعمل فيا كده انا.. انا عملتلك ايه عشان تعمل فيا كده .وراحت تصرخ فيه وتشد شعرها بقوة وتضم نفسها بذراعيها بقوة حتى خدشت جلدها بشدة 




قلق آدم من منظرها فحاول تهدائتها 

آدم بقلق وهو يقترب منها :مريم ..مريم اهدى. ولكنها كانت تنكمش على نفسها أكثر وازداد صراخها حتى اظلمت الدنيا فى عينيها وسقطت مغشيا عليها 




فزع آدم من منظرها وحاول ايقاظها

آدم بقلق شديد :مريم ....مريم فوقى 

لم يجد منها رد ليتجه ويجذب ملابسها ويلبسها إياها وبعد ذلك ارتدى ملابسه واتصل بالطبيب  واتجه لها والبسها حجابها

حضر الطبيب وفحصها 

الطبيب بعملية :هى اتعرضت لانهيار عصبى حاد ومن الآثار اللى على ايديها والشعر اللى متقطع فى أديها  ده لازم تتراقب 24ساعة عشان ممكن تفكر فى الانتحار ولازم نبعد عنها أي سبب أدى لحالتها دى ....انا ادتها مهدئ وهى  هتفوق على بكرة الصبح 



.

شكره ادم واتجه مع الطبيب للخارج وودعه ثم دخل لمريم مرة أخرى وتأمل شكلها ليست تلك المشاكسة التى أسرته فى أول لقاء بل انها شاحبة ضعيفة تذكر حالتها عندما استيقظت شعر بحزن فى قلبه وندم ولكن سرعان ما نفى ذلك 




وتمتم بخفوت :لازم تدفعى تمن اللى ابوكى عمله .خرج من غرفتها عندما شعر بإختناق وذكريات ماضيه تهاجمه 

خرج آدم وركب سيارته واتصل بليل

آدم بتعب :انت فين يا ليل عايزك 

ليل بهدوء :انا فى الشركة ...فى ايه مالك 

آدم بهدوء:خلاص لما تخلص كلمنى 




ليل :اوك

أغلق آدم الخط وزفر بتعب ثم اتجه إلى منزل عائشة  

طرق آدم الباب لتفتح له عائشة بإبتسامة مشرقة:آدم اتأخرت يا بنى كنت فين 

آدم بإبتسامة مريرة :مش دلوقتى يا عائشة انا تعبان شوية 

أدخلته عائشة إلى الشقة ثم قامت بفتح باب غرفته و اجلسته عليه 

عائشة بقلق:مالك يا ادم ايه اللى حصلك 

نظر لها آدم بدموع متحجرة :تعبان يا عائشة. ..حاسس كأن فى حاجة بتخنقنى 




وبدون سابق إنذار ارتمى فى حضنها يبكى بشدة ظلت تمسد على شعره بحنان حتى غفى فوضعت رأسه على الوسادة ودثرته وخرجت 


*******************

صباح اليوم التالى

استيقظ ادم وارتدى ملابسه وعزم على تنفيذ أمرا ما....

خرج من غرفته ليقابل وجه عائشة  المبتسم 

عائشة بإبتسامة :عامل ايه النهارده

آدم بإبتسامة :كويس الحمد لله ...متعملوش حسابي على الفطار 

وتركها وغادر وقاد سيارته متجها إلى شقته

************

وصل ادم إلى شقته واتجه إلى غرفته وجد مريم مازالت نائمة فحمد ربه على ذلك 



اتجه لها وقام بهزها برفق حتى تململت فى الفراش وعندما فتحت عينيها وراته امامها حتى أطلقت صرخة فزعة تجاهلها ادم ووقف 

آدم ببرود :قومى يلا عشان هنروح للمأذون

جائت مريم لكى تعترض فهى لن تتزوج من مغتصبها على أية حال ولكن صوتها لم يخرج أمسكت برقبتها وحاولت الحديث ولكن صوتها لا يخرج .آلامه منظرها فهو سبب ما جرى لها ولكنه قال

آدم ببرود :خلاص واضح يعنى إن انتى صوتك راح ....المهم جهزى نفسك هنروح للمأذون ومن غير اعتراض .ثم تابع



 بسخرية :أظن دلوقتى انتى بقيت مدام ادم السيوفى أعتقد تبقى مراتى أحسن من انك تبقى مدام من غير جواز 

نظرة له مريم بكسرة ودموعها بدائت فى الظهور 


*****************

بعد قليل اتجهوا إلى مكتب المأذون وتم عقد القران بعد ذلك اتجهو الى بيت مريم 

***************

دق آدم جرس الشقة ثوانى وفتحت له رجاء والدتها

رجا بقلق:كنتى فين يا بنتى

ما ان سمعها سعيد حتى هب واقفا وامسكها من حجابها يجرها للداخل وهى تبكى فى صمت ولكن يد من حديد ابعدت يده عنها وحاوطت خصرها تضمها له 



نظر له سعيد بغضب:مين الوسخ اللى انتى جايباه معاكى ده 

نظر له آدم بغضب وتشفى قبل أن يقول ببرود شديد :الوسخ ده يبقى آدم هشام السيوفى جوز بنتك وبسخرية:المدام مريم سعيد:................


                الفصل السابع من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×